الملكة رانيا تندد بعنصرية المجتمع الدولي ضد الفلسطينيين: دخلنا عصرا جديداً من الفوضى العالمية
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
اعتبرت ملكة الأردن رانيا العبدالله أن القانون الإنساني الدولي يُطبّق بشكل انتقائي، وتساءلت عما إذا كان ”أمن إسرائيل أهم من أمن أي شخص آخر“، طالبةً من أوروبا أن تلعب دوراً بارزاً في بناء السلام في فلسطين.
أشارت الملكة رانيا في كلمة ألقتها في الدورة الخمسين من منتدى أمبروسيتي في سيرنوبيو بإيطاليا إلى أن "قطاع غزة، الذي تبلغ مساحته بالكاد ثلث مساحة روما، تعرض لقصف ما يقدر بـ 70,000 قنبلة.
وتابعت: "لقد قُتل أكثر من 40,000 فلسطيني، معظمهم من النساء والأطفال، وأصيب ما يقرب من 100,000 آخرين. أنتجت هذه الحرب أكبر مجموعة من الأطفال المبتورين في التاريخ".
وأضافت: "في المرة الأخيرة التي استُهدف فيها ملايين الأشخاص وحوصروا على أساس هويتهم، قال العالم لن يتكرر ذلك أبداً. ماذا يقول العالم الآن؟ أسألكم، هل يُتوقع من أي شعب غربي أن يتسامح مع عقود من الاحتلال والقمع والعنف؟ ومع ذلك، فقد تم تبرير هذا الظلم في فلسطين والسماح له بالاستمرار على مرأى ومسمع من المجتمع الدولي".
وتساءلت: "هل يقول العالم إن أمن إسرائيل أهم من أمن أي شخص آخر، وأنه ما من مستوى من المعاناة الفلسطينية يعتبر ثمناً باهظاً للغاية؟ يجب تسمية هذا الاستخفاف بالحياة بما هو عليه: العنصرية المعادية للفلسطينيين. ولا يمكن لهذا الفشل أن يستمر".
Relatedشاهد: ماكرون وزوجته يستقبلان العاهل الأردني والملكة رانيافيديو: ملكة بريطانيا تستقبل الملك عبد الله والملكة رانيا في قصر باكنغهامالملكة رانيا العبد الله تُحرج نائبا أردنيا عبر تويتروقالت الملكة رانيا: "يجب أن يتوقف سفك الدماء. وإنني أدعو أصدقاءنا هنا في أوروبا إلى لعب دور بارز وفعال، وأن يزنوا ردودهم على هذا الصراع بالقيم الأوروبية التي طالما اعتنقوها".
ورأت أن الكيل بمكيالين "أكثر من مجرد نفاق، إنه أمر غير إنساني وقاسٍ"، مشيرةً إلى أنه يبعث برسالة مفادها أن العديد من الدول القوية ترى بعض الناس أقل من غيرهم.
وأكدت أن "هذا العالم خطير جداً، لأنه عندما يطبق القانون الإنساني الدولي بشكل انتقائي، وعندما يتم تجاهل قرارات الأمم المتحدة، وعندما يتم الاستخفاف بالمحاكم الدولية والاستهانة بها، نكون قد دخلنا عصرا جديدا من الفوضى العالمية لا يكون فيه أحد منا في أمان حقيقي".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية متهمة الغرب بـ"الكيل بمكيالين".. الملكة رانيا: نشهد صمتًا عالميًا حول معاناة المدنيين في غزة شاهد: ماكرون وزوجته يستقبلان العاهل الأردني والملكة رانيا الملكة رانيا تدعو إلى توزيع عالمي عادل للقاحات كوفيد-19 إيطاليا غزة أوروبا الأردن فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا دونالد ترامب روسيا الصين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا دونالد ترامب روسيا الصين إيطاليا غزة أوروبا الأردن فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني غزة أوروبا دونالد ترامب روسيا الصين الاتحاد الأوروبي حركة حماس كامالا هاريس إيمانويل ماكرون بريطانيا بنيامين نتنياهو السياسة الأوروبية الملکة رانیا یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وكيل قوى عاملة النواب تطالب المجتمع الدولي بالتصدي للبربرية الإسرائيلية تجاه غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
طالبت النائبة سولاف درويش وكيل لجنة القوي العاملة بمجلس النواب المجتمع الدولي بالقيام بدوره والتصدي للبربرية الإسرائيلية بعد تجدد العدوان الإسرائيلي الغاشم علي قطاع غزة .
وقالت درويش أن عدم قيام المجتمع الدولي والمنظمات الدولية بالتصدي لاسرئيل والضغط عليها لمنع حرق قطاع غزة يدخل العالم أجمع في دوامة عدم الاستقرار والامان ويدخل العالم في منطقة مختلفة تماما من خلال الاعتراف بسياسة الغاب والقوة بغض النظر عن الحقوق والمعاهدات والاتفاقية وعدم احترام القوانين والاعراف الدولية وان تسود لغة القوة وسياسة الغاب.
وأوضحت عضو مجلس النواب، أن الانتهاك السافر للهدنة يؤكد استمرار اسرائيل فى التصرف كدولة مارقة تضرب عرض الحائط بكل القوانين والأعراف الدولية، ويؤكد مجددًا أن الاحتلال الإسرائيلى لا يحترم أى التزامات أو تعهدات تهدف إلى حماية المدنيين الأبرياء وتهدئة الأوضاع فى المنطقة.
وأضافت أن هذا التصعيد الخطير من قبل حكومة نتنياهو المتطرفة هو جزء من مخطط ممنهج يسعى إلى تهجير سكان القطاع قسرًا، وفرض واقع جديد على الأرض عبر استمرار العدوان والحصار والتجويع.
وتابعت: أن الاحتلال يستغل حالة الحرب والانتهاكات المتكررة لدفع الفلسطينيين إلى النزوح القسرى، فى محاولة لفرض أجندة التهجير الجماعى، وهو ما يُعد جريمة حرب مكتملة الأركان تستدعى تحركًا دوليًا عاجلًا.
وطالبت بتحرك علي وجه السرعة من المجتمع الولي ومن الامم المتحدة وكافة المنظمات الدولية للضغط علي إسرائيل لوقف حرب الابادة الجماعية وان يقف الجميع امام مسؤلياته ، وفي هذا الصدد لابد من الاشادة بالموقف المصري الرافض لحرب الابادة الجماعية وتهجير الفلسطين والقائم علي إقرار السلام العادل والشامل وإقامة الدولة الفلسطينية علي حدود الرابع من يونيو عام 1967.