لبنان ٢٤:
2025-02-03@07:07:34 GMT

مقدّمات النشرات المسائيّة

تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT

مقدّمات النشرات المسائيّة

مقدمة "أل بي سي"

ما كان يقال حول رئاسة الجمهورية والحرب مع اسرائيل خلف الجدران، اصبح علنيا.

فبعد ساعات من محادثات فرنسية سعودية حول لبنان، وقبل أيام من لقاء سفراء الخماسية في بيروت، كشف الرئيس نبيه بري ان لا انتخاب وشيكا للرئيس، فاوصل رسالة مختصرها: لا شيء يبنى عليه اصلا في هذا الملف بعلم من في لبنان ومن في الخارج.



لكن رئيس المجلس، وفي حديثه مع صحيفة الاخبار، قال ما هو اهم، فتحدث عن الانتخابات النيابية المقبلة والحاجة الى اعادة النظر في قانون الانتخاب القائم.

وكما كشف بري الستار عن ملف الانتخابات،كشف وزير الخارجية عبد الله بو حبيب الستار عن الحرب الاسرائيلية على لبنان، فقال في حديث مع شاشة الجزيرة الانجليزية، إن لبنان تبلغ عبر وسطاء، ان وقف الحرب في غزة لا يعني بالنسبة لاسرائيل وقف الحرب على لبنان.

ما اعلنه بو حبيب رسميا يهمس به منذ اشهر، والرسالة مفادها وضع ترتيبات امنية جديدة على عمق عشرة كيلومترات في الاراضي اللبنانية الحدودية، يخرج منها عناصر حزب الله، ويشكل فيها حزام امني بواسطة القوات الدولية والجيش اللبناني، والا مع حرب غزة او حتى بعد توقفها، فان تل ابيب ستخلق هذه المنطقة بالدمار وتمنع اعادة اعمارها..

بين جولات الاستنزاف مع اسرائيل، وجولات الانتظار في ملف الرئاسة الحرب في قطاع غزة مستمرة لسنوات باقرار الجميع، اما الحل على المستوى اللبناني فعبر البحث عن صيغ جديدة توقف المواجهة بين حزب الله واسرائيل، لينطلق بعدها السباق بين رئاسة الجموهرية اولا او الانتخابات النيابية اولا، هذا فيما يتلهى اللبنانيون كل يوم بملف جديد: مرة توقيف رياض سلامة، ومرة مناقشة الموازنة، ومرات لم يحدد عنوانها بعد.

مقدمة تلفزيون "أن بي أن"

على حَراكاتٍ متعددة السياقات يُـقْـفَل هذا الأسبوع من السياسة والإقتصاد إلى القضاء ناهيك عن الشأن العسكري والأمني المشرّعة أبوابه الجنوبية أمام العدوانية الإسرائيلية.

في السياسة رصدٌ لنتائج المشاورات الجارية على مسار الإستحقاق الرئاسي والتي تسجِّل اجتماعاً لسفراء دول الخماسية في بيروت السبت المقبل علماً بأن المتابعين لا يتوقعون نتائج عملية سريعة لهذا الحراك الذي يُعدُّ مع ذلك مؤشراً إيجابياً.
وعلى القدْر نفسه من الإيجابية كرر رئيس  مجلس النواب نبيه بري أن الحوار الذي يدعو إليه هو وحدَه المؤدي إلى انتخاب رئيس للجمهورية وأوضح الجديد الذي أدخله إلى مناداته بالحوار في الكلمة التي ألقاها بذكرى تغييب الإمام الصدر قائلاً إن التعديل يقضي بأن نجتمع للحوار خمسة أيام بدلاً من سبعة ثم أدعو لجلسة واحدة بدورات متتالية إلى أن يُنتخب رئيس للجمهورية ولا نخرج إلاّ بعد انتخابه بعدما قلت قبلاً جلساتٍ عدة بدورات متتالية لكنهم لا يريدون أن يقرأوا قال  الرئيس بري قبل أن يضيف أن معظم الكتل باتت موافقة على الحوار والمشاركة فيه ما خلا فريقاً يرفضه.

والحوار تبنّاه مجدداً رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل عندما قال إن الرئاسة هذه المرة بحاجة إلى توافق والتوافق بحاجة إلى حوار وتشاور.

تشاورٌ من نوع آخر ينطلق قطاره الحكومي الأسبوع المقبل مع مباشرة  مجلس الوزراء مناقشة مشروع قانون موازنة 2025 في جلسة يعقدها يوم الثلاثاء.

أما يومَ الإثنين فتتجه الأنظار إلى الجلسة الأولى لاستجواب الحاكم السابق لمصرف لبنان رياض سلامة من قبل قاضي التحقيق الأول في بيروت بلال حلاوي. ويفترض أن يقرر حلاوي عقْدَ جلسات إضافية للتحقيق مع سلامة أو إصدارَ مذكرة توقيف وجاهية بحقه أو تركَه رهن التحقيق بسند إقامة أو بكفالة مالية مرتفعة. أما طلب القاضية غادة عون التحقيق مع الحاكم السابق الأربعاء المقبل فيرجَّح أن يرفضه المدعي العام التمييزي جمال الحجار لكون يدها كُفت عن ملفه.

جنوباً شهدت الساعات القليلة الماضية تصعيداً إسرائيلياً تجاوزت فيه الغارات المعادية الكثيفة الحدود الأمامية لتصل إلى محاذاة مجرى نهر الليطاني في الأودية الواقعة بين بلدتي فرون وصريفا. وقد ردت المقاومة على هذا العدوان بقصف قاعدة جبل نيريا بصليات  من صواريخ  الكاتيوشا وهذه القاعدة هي مقر قيادي كتائبي تشغله حالياً قوات من لواء غولاني.
في غضون ذلك تواصلت حلقات التهويل الإسرائيلي على لبنان وفي جديدها قولُ رئيس الأركان هرتسي هليفي خلال جولة في الجولان والشمال الفلسطيني: نركز على قتال حزب الله ونستعد لتحركات هجومية.

ومن شمال فلسطين المحتلة إلى جنوبها حيث  ما تزال آلة الحرب الإسرائيلية تصبُّ حممها النارية على قطاع غزة وآخرها استهداف مدرسة تؤوي نازحين ومبنى سكني في جباليا والنصيرات ما أدى إلى سقوط عشرات الشهداء والجرحى.
وعلى نيران هذه الحمم تبدو  محادثات التهدئة على وشك الإنهيار بحسب ما تنقل وسائل إعلام عبرية عن مصادر مقربة من المفاوضات. لكن الجانب الأميركي يحرص على بث المزيد  من التفاؤل الإعلامي في سياق حملة تهدف إلى الحفاظ على المفاوضات ولو شكلياً بما يخدم الحملة الإنتخابية للديمقراطيين في الولايات المتحدة.

مقدمة تلفزيون "أم تي في"

أحد عشر شهرا على بدء حربَي غزة والجنوب. ومع بدء الشهرِ الثاني عشر على الحربَين دقّ وزيرُ الخارجيّةِ اللبنانية ناقوسَ الخطر بقوة. عبد الله بو حبيب كشف أن إسرائيل نقلت للبنان عبر وسطاء رسالةً مُفادها أنها غير مهتمة بوقف إطلاق النار في لبنان، حتى بعد التوصل إلى هدنة في غزة. كلام بوحبيب خطير ويطرح سؤالين أكثر خطورة هما: ماذا لو نفّذت إسرائيل تهديدَها؟ وهل يمكن لبنان، في وضعه الراهن، أن يتحمّل نتائجَ مثل هذه الحرب المفتوحة؟ للتذكير فقط: عندما بدأ حزبُ الله حربَه في الثامن من تشرين الأول الفائت أسماها حربُ الإسناد، والمقصود إسنادُ حماس في معركتها ضدَّ إسرائيل. وكان الأمينُ العامُ للحزب يشدّد دائماً على أن الحزب سيوقف حربَه ما إن تتوقف الحربُ في غزة. لكن، ماذا لو قرّر الإسرائيلي أن يكمل الحربَ لفرض واقعٍ جديدٍ على الحدود الجنوبيّة؟ ماذا سيفعل حزبُ الله حينَها، وخصوصاً بعدما تكبّد خسائرَ كبيرة في صفوفه؟ وهل ينتظر من حماس أن تخوض حربَ إسنادٍ لدعمه بعدما انهكتها قوّة النار الإسرائيليّة؟

على كلٍّ الحربُ التي أطلقها الحزبُ منذ أحد عشر شهراً لا تقتصر تداعياتُها على الجانب الأمني- العسكري إذ تشكّل خطراً على الوضع المالي والإقتصادي أيضاً. فمن المعلوم أن لبنان لا يزال يناضل من أجل منع ادراجه على القائمة الرماديّة. لكن المعلوماتُ الواردة من مراكز القرار الماليّة في العالم تفيد أن الموقف اللبنانيّ في هذا الصدد بات ضعيفاً، وأن احتمال وضعِ لبنان على القائمة الرماديّة سيكون سببُه الأساسي قرارُ حزبِ الله بإشراك لبنان في حرب غزة، إضافة إلى حمايته التهريب الحدوديّ والجمركيّ.

مقدمة تلفزيون "أو تي في"

وحدَهم الجهلة، وهُم وجهلُهم أقلية، يكررون حتى اليوم القصةَ الممجوجة نفسَها: ميشال عون الرئيس هو من مدد لرياض سلامة. اما الحقيقة التي يدركُها الواعون والصادقون فهي على الشكل الآتي:

أولاً، إن تعيين رياض سلامة حاكماً لمصرف  لبنان للمرة الأولى تم عام 1993، عندما كان العماد عون في المنفى، والتمديد له مرة بعد مرة، تم إما قبل عودته الى لبنان، أو قبل انتخابه رئيساً، على رغم الموقف المعروف للجنرال من السياسات المالية والنقدية المتبعة منذ التسعينيات.

ثانياً، كان الرئيس عون منذ اليوم الأول لانتخابه رئيساً رافضاً التمديد لسلامة، وهذا ما يعرفه حتى من قد ينفيه اليوم، وبذَلَ كل الجهود الممكنة لمحاولة تأمين أكثرية وزارية لم يكن يملِكُها كرئيس للجمهورية، تلتقي حول تعيين بديل. أما الرفض، فأتى بشكل أساسي من رئيس الحكومة سعد الحريري، ومن رئيس المجلس النيابي نبيه بري، الذي كانت صلاحيةُ اقتراح الاسم عائدة لوزير المال المسمى من قبله علي حسن خليل. اما القوات اللبنانية، فمواقف رئيسها سمير جعجع موثقة بالصورة والصوت، حيث قال: لا ارى سبباً لتغيير حاكم المركزي لأنه من أنجح حكام المصارف المركزية في العالم.

أما بعد، فعيونُ كل اللبنانيين ستكون مسمَّرة الاسبوع المقبل على يومي الاثنين والاربعاء، لمحاولة فهم اتجاه المسار القضائي في ملف سلامة، في ضوء الشكوك المطبوعة في أذهان الرأي العام، حول صفقات والاعيب قد تفضي في المحصلة الى اعادة تكريس مبدأ الافلات من العقاب.

وفي الشأن السياسي، يبدو الجميع على ثقة بأن الوضع على حاله، على رغم ما يُتداول في الاعلام عن حراك خارجي جدي. وفي هذا السياق، علمت ال او.تي.في. من مصادر سياسية موثقوقة ان رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل الذي أطلق سلسلة مواقف سياسية وتيارية بين البترون وجبيل في الساعات الاخيرة، كان عقد خلال هذا الاسبوع سلسلة لقاءات سياسية في اوروبا مع شخصيات عدة كانت متواجدة هناك، او انتقلت عمداً لملاقاته.

مقدمة تلفزيون "المنار"

كسفينةٍ انطفأَ محركُها، وباتت تنجرفُ معَ التيارِ من دونِ اهدافٍ ولا تقديرات.. هي حالُ الكيانِ العبري، كما يراهُ احدُ المشاركين السابقين بصياغةِ تقديراتِه وصناعةِ اهدافِه، الرئيسِ السابقِ لشعبةِ العملياتِ في جيشِ الاحتلالِ “يسرائيل زيف”..

كلامٌ يُظهرُ زَيفَ ادعاءاتِ مُهرِّجي المنابرِ من قادةِ الحكومةِ الصهيونية، الذين يَكذِبونَ على انفسِهم ومستوطنيهم ،يَعِدُون بتحقيقِ الانتصارِ المطلقِ على حماس، ويرفضون اتفاقَ وقفِ اطلاقِ النار – متذرعينَ بفلاديلفيا ونتساريم حيناً وشمالِ غزةَ وعددِ الاسرى احياناً – لاطالةِ الحربِ والحفاظِ على حكومتِهم المهتزّة، العاجزةِ عن حمايةِ المستوطنينَ منذُ السابعِ من تشرينَ – كما يقولُ الاعلامُ العبري ..

امّا قولُ وزيرِ المخابراتِ الاميركيةِ وليام بيرنز فلا يختلفُ عن كَذِبِ بنيامين نتنياهو وحكومتِه، فالاميركيُّ العاجزُ عن تسويقِ اتفاقٍ للحلِّ لدى حكومةِ سموترتش – بن غفير يريدُ شراءَ الوقتِ بما يُسمّيهِ مقترحاً جديداً لوقفِ النار، يَسْتُرُ به عجزَه ويَكسِبُ وقتاً، ويُجاري نتنياهو بمطالبِه المستجدة. لكنَّ الردَّ على بيرنز جاء من قبلِ مسؤولين وخبراءَ صهاينةٍ جزَموا للاعلامِ العبريِّ انَ نتنياهو سيُعرقلُ كلَّ مقترحٍ للحلِّ الى ما بعدَ الانتخاباتِ الاميركية ..

والى ان يقتنعَ الصهاينةُ بانَ الهروبَ الى الامامِ لن يوصلَ الى انتصارٍ بل الى انفجارٍ بدأت معالمُه تَتكوّنُ في الضفةِ الغربيةِ بحسَبِ المؤسسةِ العسكريةِ الصهيونية، فانَ المقاومةَ عندَ خِيارِها وثباتِ مواقفِها ورجالِها في الميدان، من غزةَ الى الضفةِ وجميعِ جبَهاتِ الاسناد، لا سيما الجبهةِ اليوميةِ في الشَمال، التي تؤدِّي واجبَ اسنادِ غزةَ واهلِها، وترفعُ من تحدياتِها بوجهِ الصهاينةِ مستهدفةً مواقعَ استخباريةً وقياديةً مستحدثةً في الشمال .

فقصفَ مجاهدو المقاومةِ ‏الإسلاميةِ مقراً للواءِ غولاني في قاعدةِ جبلِ نيريا، ومقرَّ الاستخباراتِ الرئيسيةِ في قاعدةِ ‏ميشار ولاحقوا مسيرةَ “هيرون” الصهيونية بصاروخ ارض جو فوق البقاع، واكدوا انَ الردَّ على العدوانيةِ الصهيونيةِ مستمرٌ واسنادَ غزةَ باقٍ والنصرَ المؤزرَ آتٍ كما قالَ باسمِهم رئيسُ كتلةِ الوفاءِ للمقاومةِ النائبُ محمد رعد خلالَ مراسمَ تكريميةٍ اقامَها حزبُ الله للقائدِ الجهاديِّ الكبير الشهيد السيد فؤاد شكر.

مقدمة "الجديد"

حبلُ الخلاصْ.. غزة// منها المبتدأ وإليها المنتهى.. وفي المنطقةِ الوسطى توزَّع اللاعبون/ وضبطت الخماسية إيقاعَها على اليومِ التالي للحرب/ وفي خطوةٍ استباقية، حركتِ المياهَ الراكدة في الملفِ الرئاسي/ وأخرجت مبادرتَها من غرفةِ الإنعاش/ وأبقتها موصولةً على أجهزةِ التنفس الاصطناعي/ ففي معلومات الجديد/ أنَّ لقاءَ السعودية الثلاثيّ بين جان إيف لودريان ونزار العلولا بحضور السفير وليد البخاري/ وضعَ سيناريو تمهيدياً سيكون جاهزاً للإخراج ما بعد الحرب/./ وازاءَ المشهدِ عينِه تقلبت المواقفُ السياسية على نارِ الحوار أولاً/ منهم من دعا لتلقفِ مبادرتهِ بإيجابية وبعضُهم ينتظرُ الدعوةَ لجلسةِ انتخاب/ ومع بدء العام الدراسي، فتحَ رئيسُ مجلس النواب نبيه بري صفاً تكميلياً لمبادرتهِ/ وقدَّم شرحاً للذين "لا يقرأون" بقوله للأخبار: لم ينتبهوا إلى أنني عدّلتُ مبادرتي/ وقلتُ بعدَ الحوار أدعو الى جلسةٍ واحدة بدوراتٍ متتالية إلى أن يُنتخب رئيسٌ للجمهورية/ وأن لا نخرجَ إلا بعد انتخابه بعدما قلتُ قبلاً جلَساتٍ عدة بدوراتٍ متتالية/./ وتخفيضُ وتيرة الاشتباك الرئاسي عبر عين التينة مع ضخِّ اجتماعِ الرياض الروح بالخماسية/ دفع بالملف الى الاولويات وعودٌ على بدء/./ ومثلُ لبنان الضائعُ بين المبادرات/ دخلت مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى "الثلاجة"/ وجرى التسويق لمحادثاتٍ ثنائية تشقُ صفَّ التفاوض/ وتقدَّمَ طرحُ حوارٍ ثنائيٍ بين الولايات المتحدة وحماس لإطلاق سراح الرهائن الأميركيين/ فيما كشفَ نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي محمد الهندي أنّ نتنياهو أرسل مبعوثاً من الأمم المتحدة للتفاوض مع الجهاد على صفقة تبادل أسرى من دون حماس/ وكذلك فعلت دولةٌ إقليمية في محاولة أخرى/ لكنّ الحركة رفضت وأكّدت على تفويضِها لحماس/./ وهرباً من الإحراج الذي يسببهُ لها بنيامين نتنياهو وجناحيَهِ المتطرفيَن بن غفير وسموتريتش/ تتجهُ إدارة الرئيس جو بايدن لتأجيلِ مقترحِها الجديد حتى يضغط الوسطاء على حماس/ ونقلت شبكة (سي أن أن) عن مسؤولين أنّ عقباتِ المفاوضات بشأن غزة/ أثارت شكوك البيت الأبيض حول نهاية الحرب قبل نهاية رئاسة بايدن/./ وإذا كان مُفتعلُ الحرائق يلعب دور الإطفائي/ فإنّ إنهاءَ الحربِ لا يحتاجُ إلى أكثرَ من تفكيك جسر الإمداد العسكري/ وكفِّ يدِ الفيتو عن وقف إطلاق النار/ وهو ما أسرَّ به مدير استخبارات بريطانيا لنظيره الأميركي من أن وقف القتال في غزة سينتج حلاً لقضايا الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان والشحن بالبحر الأحمر/./ وعلى الرغم من استعداد لبنان لتطبيق القرار 1701 بكل مندرجاته/ فقد كشف وزير الخارجية عبد الله بو حبيب أن إسرائيل نقلت للبنان رسالة عبر وسطاء مفادُها أنها غيرُ مهتمةٍ بوقفِ إطلاق النار في لبنان حتى بعد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة/ والحرب المفتوحةُ واصلتها اليوم آلةُ القتل الإسرائيلية / فبعد ليلة الغارات على قرى محيط الليطاني وما خلفته من دمار وحرائق / أقدمت مسيرة إسرائيلية على استهداف فريق من الدفاع المدني كان يقوم بمهمة إطفاء الحرائق وتبريد الأرض في أطراف بلدة فرون / ما أدى إلى استشهاد ثلاثة منهم وإصابة اثنين في حصيلة أولية/./

 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: إطلاق النار فی مقدمة تلفزیون نبیه بری بو حبیب فی غزة

إقرأ أيضاً:

خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية تقريراً جديداً تحدث فيه البروفيسور الإسرائيليّ أميتسيا برعام، الخبير في الشرق الأوسط، عن الوضع بين لبنان وإسرائيل وتحديداً في ظل استمرار الهدنة بين الطرفين لغاية 18 شباط الجاري.     ويقولُ التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إنهُ في ظلّ التوترات المُتزايدة في جنوب لبنان، انتشرت في الأيام الأخيرة مقاطع فيديو توثق مواطنين لبنانيين، بعضهم يحملون أعلاماً، يقتربون من جنود الجيش الإسرائيلي ويواجهونهم.     إزاء ذلك، يقول برعام إنَّ هذا الأمر يمثل تكتيكاً متعمداً من قبل "حزب الله"، وأضاف: "إن هدف الحزب هو إرسال مواطنين مغسولي الدماغ يخاطرون بمُواجهة الجيش الإسرائيلي حتى يُنظر إلينا على أننا قتلة المدنيين".     واعتبر برعام أنَّ "حزب الله" يعيشُ أصعب وضعٍ عسكريّ منذُ تأسيسه، وقال: "لقد قضينا على كل قياداته العليا تقريباً سواء العسكريَّة أو السياسيَّة. بالإضافة إلى ذلك، فقد جرى قتل الآلاف من العناصر ومن الصعب جداً عليهم أن يُقاتلوا ضدَّ إسرائيل".     وتابع: "هُناك أزمة عسكريَّة عميقة وبالتالي فهم غيرُ مهتمّين بتجدُّد الصراع العسكريّ ضد إسرائيل، فالقيادة المنظمة والمُستويات الميدانية تدركُ هذا الأمر جيداً".     وهنا، يقول برعام إنَّ "حزب الله، وبسبب الصعوبات العسكريَّة، بدأ باعتماد تكتيك جديد وهو إرسال المدنيين العُزل وعناصره للعودة إلى القرى الواقعة عند الحدود اللبنانية وخلق احتكاكٍ مع الجيش الإسرائيلي".     ووفقاً لبرعام، فإن "حزب الله"، ورغم وصوله إلى أدنى مستوياته التاريخية، إلا أنه يحاول استعادة صورته من خلال هجمات متجددة، وأضاف: "إن الحزب يشعر بالإهانة وهذا صحيح. لقد تغيّر ميزان الردع وهو ليس لصالحهم. لهذا السبب، فإنَّ الحزب في الوقت الحالي لا يُطلق النار على إسرائيل بل يُرسل المدنيين فقط للإستفزازات".     مع هذا، فقد أشار برعام إلى أنه لا ينبغي التقليل من احتمال أن يحاول "حزب الله" إعادة إشعال الصراع مُجدداً، وقال: "في حال استمر انكسار الحزب، عندها سيشعر أنه لا خيار لديه سوى الرد، سواء بإطلاق الصواريخ على قواتنا في القرى بجنوب لبنان أو بإطلاق النار على المستوطنات الإسرائيليّة في الشمال. إذا حدث ذلك، فسنجدُ أنفسنا في حربٍ مرّة أخرى".     كذلك، تحدّث برعام عن أمين عام "حزب الله" السابق السيد حسن نصرالله، زاعماً أن حقيقة عدم إجراء دفن رسميّ علني لأخير حتى الآن، هو دليلٌ آخر على ضعف الحزب، كما يقول، ويضيف: "لم يتم دفن نصرالله حتى الآن بشكلٍ علني، لأن حزب الله يخشى أن تقوم إسرائيل بتصفية جميع كبار مسؤولي الحزب في الجنازة. صحيحٌ أن إسرائيل لا تقصف الجنازات عادة، ولكن بما أنَّ حزب الله عدو صعب، فإن الأخير يخشى هذا الأمر".     وأكمل: "بعد حرب لبنان الثانية في عام 2006، اعترف نصرالله نفسه بأنه لو كان يعلم بأن إسرائيل ستردّ بتوسيع هجماتها على لبنان آنذاك لما كان بادر إلى اختطاف جنديين إسرائيليين واندلاع الحرب قبل 19 عاماً".     وختم: "إنني على يقين من أن نصرالله كان سيقول الشيء نفسه الآن لو كان يعلم أن حزب الله سيتعرض لضربة شديدة كهذه، وبالتالي كان سيؤكد أنه ما كان ليُطلق النار في تشرين الأول 2023 على إسرائيل".       "الهُدنة هشّة"     في المقابل، يقول الباحث الإسرائيلي إيدي كوهين إنَّ "وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل هشّ"، وأضاف: "الإتفاق كله لم يكن جيداً. لقد رأينا في اليوم الأخير من وقف إطلاق النار كيف فشل الجيش اللبناني بالتواجد حيث كان من المُفترض أن يكون".     وتطرّق كوهين إلى وضع "حزب الله" الحالي، وقال: "قبل أسبوع، نُشر رقم في الصحافة اللبنانية تحدّث عن 11 ألف قتيل من حزب الله، وهذا كثير. بالإضافة إلى الجرحى الذين سقطوا في عملية تفجير البيجر، هناك ما لا يقل عن 15 ألف جريح آخرين".     وتابع: "حزب الله مُني بخسائر كبيرة وكاد أن يتم القضاء عليه. مع هذا، فإن القتال كان جيداً، لكن الاتفاق الذي لم يضمن منطقة عازلة أو تقسيم هو اتفاق سيئ، وسيئ للغاية. أنا لا أقول أنه لا يوجد حزب الله، هناك حزب الله وهم يحاولون إحياءه".     واعتبر كوهين أن إسرائيل لم تقضِ على "حزب الله" وحركة  "حماس" بالكامل، مشيراً إلى أن هذا الأمر يعني أن إسرائيل "لم تُكمل المهمة التي قامت بها". المصدر: ترجمة "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • إبراهيم الأمين: أمريكا تفتح رحلة لبنان نحو التطبيع.. وترامب ينتظر إضعاف حزب الله
  • نعيم قاسم: لن نستسلم لإسرائيل وسيبقى حزب الله
  • الجنوب يضخّ الدم في حزب الله
  • إسرائيل ترسم خطة التعامل مع لبنان وحزب الله
  • خطر قد يهدّد جنازة نصرالله.. باحث إسرائيليّ يكشف!
  • وزير الخارجية يجتمع مع رئيس حزب القوات اللبنانية
  • وزير الخارجية يلتقي مع رئيس مجلس النواب اللبناني
  • وزير الخارجية والهجرة يلتقي رئيس مجلس النواب اللبناني
  • الرئيس اللبناني يشدد على ضرورة إعادة الأسرى اللبنانيين الذين اعتقلتهم إسرائيل خلال الحرب
  • هل تنجح المعارضة في تفجير الخلاف بين الثنائي والعهد؟