الإفطار كل صباح.. طبيب يكشف العادات الأكثر صحية لمرضى القلب
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تحدث طبيب القلب أولغا بوكيريا عن ما يميز الأشخاص الذين يمكن تصنيفهم على أنهم الأكثر صحة، مشيرًا في تسمية عادات هؤلاء الأشخاص إلى أن أحدهم يتناول وجبة الإفطار بانتظام.
ولكي تعتبر صحيًا للغاية، من المهم أيضًا تناول وجبة الإفطار كل صباح - فهي طريقة مثبتة للحفاظ على جودة حياة عالية، وقال طبيب العلوم الطبية: " تشير الإحصائيات إلى أن الأشخاص الذين يتناولون وجبة الإفطار يعيشون لفترة أطول ويمرضون بشكل أقل".
بالإضافة إلى تناول وجبة الإفطار كل صباح، فإن عادات الأشخاص الأكثر صحة تشمل التخطيط لوجباتهم، وهو ما تؤكده الملاحظة الإحصائية أيضًا.
قالت أولغا بوكيريا: "الأشخاص الذين يخططون لوجباتهم يتمتعون بصحة أفضل لفترة أطول من الأشخاص الذين لا يفعلون ذلك".
ولاحظ الطبيب أن الأشخاص الذين يتبعون هذه العادة يختارون الأطعمة بعناية أكبر ويفضلون في كثير من الأحيان الأطعمة المناسبة، وشدد الخبير على أنه خلال وجبات الإفطار والغداء والعشاء المدروسة، يتم تزويد جسم الإنسان بمزيد من العناصر الغذائية المفيدة - البروتين والفيتامينات والمعادن.
بالإضافة إلى ذلك، فإن التخطيط لنظامك الغذائي مسبقًا يصبح نوعًا من الوقاية من تناول وجبات خفيفة غير صحية خلال اليوم، وهذا بدوره يحمي من تطور السمنة ومقاومة الأنسولين والسكري.
إحدى العادات الأخرى للأشخاص الأكثر صحة، وفقًا لأولغا بوكيريا، هي رفض استخدام الأدوات بشكل متكرر.
وأوضح الطبيب أن ذلك يقلل من مقدار الوقت الذي نقضيه أمام الشاشات، مما يؤثر سلباً على حالة العينين والدماغ والجهاز العصبي للإنسان وبشكل عام، فإن الأشخاص الذين يمكنهم الانفصال عن أجهزتهم ولا يشعرون بالاعتماد عليها، يتمتعون بحماية أفضل من التوتر، الذي له تأثير مدمر على العديد من جوانب الصحة، حسبما ذكر طبيب القلب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإفطار وجبة الإفطار وجبات الافطار الفيتامينات السكري مقاومة الأنسولين السمنة الدماغ الجهاز العصبي حالة العينين التوتر الأشخاص الذین وجبة الإفطار
إقرأ أيضاً:
طبيب البابا يكشف تفاصيلا سبقت الوفاة.. و"الوصية الأخيرة"
كشف الجراح الإيطالي سيرجيو ألفييري، الطبيب الذي أجرى عمليتين جراحيتين للبابا فرنسيس في عامي 2021 و2023، عن تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة البابا، مشيرًا إلى أنه قضى لحظاته الأخيرة في مقر إقامته في "سانتا مارتا" بالفاتيكان، كما كان يرغب، ورفض أن يُنقل إلى المستشفى رغم تدهور حالته الصحية.
ألفييري، كبير الجراحين في مستشفى جيميلي في روما، قال في تصريحات لصحف إيطالية، إن البابا لم يكن يعاني من صعوبات في التنفس عند زيارته له صباح الإثنين، لكنّه كان في غيبوبة بعينين مفتوحتين، دون استجابة لأي من المحفزات.
كان سعيدا يوم السبت.. وطلب لقاء الفريق الطبي
قبل وفاته بأقل من 48 ساعة، ظهر البابا فرنسيس في حالة معنوية جيدة، وفقا لما ذكره الجراح، حتى إنه طلب من ألفييري تنظيم لقاء يوم الأربعاء مع الفريق الطبي في مستشفى جيميلي الذي عالجه خلال إقامته هناك.
لكن فجر الإثنين، تلقى ألفييري مكالمة من الممرض الشخصي للبابا، ماسيميليانو سترابيتي، قال فيها: "الحبر الأعظم مريض جدا، يجب أن نعود إلى جيميلي".
توجه ألفييري إلى مقر البابا خلال 15 دقيقة، وهناك أدرك أن لا فائدة من نقله إلى المستشفى، بل إن محاولة نقله كانت قد تسرّع بوفاته.
وأضاف: "أدركت أنها نهاية قريبة، واحترمنا رغبته بأن يموت في منزله، وليس في المستشفى".
استفاق لطلب كوب ماء.. ثم دخل في غيبوبة
في وقت مبكر من الإثنين، استيقظ البابا فرنسيس حوالي الساعة 5 صباحا لطلب كوب من الماء.
لاحظت الممرضة أنه لا يتفاعل كما ينبغي، وتم استدعاء الطبيب المناوب في الفاتيكان على الفور، ثم تم الاتصال بألفييري.
وقال الجراح: "عندما وصلت، كان يتلقى الأوكسجين والمحاليل. كان نبضه يتباطأ وتنفسه يضعف، وكان قد دخل في غيبوبة. في الساعة 7:35 صباحًا، توفي بسلام، في منزله، كما كان يتمنى دائمًا".
رفض الإنعاش الصناعي
وفقًا لألفييري، كان البابا واضحا في رفضه تلقي أي نوع من الإنعاش الصناعي.
وقال للأطباء بوضوح إنه لا يريد أن تُمدد حياته "بشكل مصطنع" عبر الأجهزة الطبية، وإنه يرغب في أن يرحل بكرامة.
من وصاياه الأخيرة
أحد أهم الأوامر التي نقلها البابا إلى فريقه الطبي، كما كشف ألفييري، كان رغبته في إيجاد طريقة لحماية الأجنة المجمدة غير المستخدمة، التي تُركت في مراكز طبية.
وقال: "كان يعتبرها حياة كاملة، وأي استخدام علمي لها هو قتل".
وأضاف أنه كان ينسق مع وزارة الصحة الإيطالية لإيجاد حلول، لكن الوقت لم يسعفه لتنفيذ هذه المبادرة.
ألفييري تعهّد بمتابعة هذا الملف وتنفيذ وصية البابا، قائلاً: "إذا تهيأت الظروف، فسأعمل على تحقيق هذه الرغبة".