مسلحون يقتحمون منزل صحافي انتقد حماس
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
هاجم مسلحون مجهولون، منزل صحافي فلسطيني انتقد حركة حماس بشكل متكرر، في حين نددت نقابة الصحافيين الفلسطينيين بسياسة "الترهيب والتهديد" بحق الصحافيين.
وقالت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، إنها "تستنكر سياسة الترهيب والتهديد التي يتعرض لها بعض الصحافيين في قطاع غزة، والتي كان آخرها اقتحام مجموعة من المسلحين لمنزل الصحافي إيهاب فسفوس، بمدينة خان يونس".
وأضافت أنها "تنظر بخطورة بالغة إلى هذا الحادث، وتطالب كافة الجهات بعدم زج الصحافيين في المشاكل الداخلية"، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وتابعت أن "مثل هذه الممارسات تسيء إلى رسالة الصحافيين في مواجهة حرب الإبادة الجماعية، التي يشنها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني".
وكان الصحافي فسفوس، الذي انتقد قادة حركة حماس على خلفية الحرب المستمرة في قطاع غزة، قد نشر تدوينة عبر حسابه على فيسبوك أشار فيها لتلقيه تهديدات بالقتل. قبل أن يحذفها لاحقاً.
وسبق أن اعتدى مسلحون يعتقد أنهم من حماس، على الناشط أمين عابد في شمال قطاع غزة، بالضرب المبرح بعد انتقاداته للحركة.
#عاجل| غضب في غزة بعد تكسير حماس أطراف ناشط انتقدها على "فيس بوك" https://t.co/sX2eYUkdk7
— 24.ae (@20fourMedia) July 9, 2024المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 68% من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس
أظهر استطلاع رأي أن 70 % من الإسرائيليين يؤيدون التوصل إلى صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس ) لإطلاق سراح أسراهم من قطاع غزة، بينما يرى 54 % منهم، أن حكومتهم تطيل أمد حرب الإبادة في القطاع لأسباب سياسية.
وحسب نتائج الاستطلاع الذي أجراه معهد "ميدغام" للأبحاث لصالح "القناة 12" الإسرائيلية فإن 68 %من الإسرائيليين يؤيدون صفقة مع حماس لإطلاق سراح الأسرى، حتى لو كلف الأمر وقف الحرب على قطاع غزة.
وأظهرت النتائج، أن 54 % من المشمولين بالاستطلاع يعتقدون أن الحرب على غزة "لا تزال مستمرة لأسباب سياسية تتعلق ببقاء الائتلاف الحكومي الذي يضم أحزابا من أقصى اليمين"، بينما يرى 40 % من المستطلعة آراؤهم أن الحرب، مستمرة لأسباب أمنية. في حين لم يبد 6 % رأيا في هذا الشأن.
وعن الانقسام الداخلي في إسرائيل أكد 61 % من الإسرائيليين أنهم "خائفون للغاية" أو "خائفون إلى حد" ما على مستقبل الديمقراطية في بلادهم، بينما أجاب 34 % أنهم غير خائفين، ولم يحدد 5 % موقفهم.
كما اعتبر 66 % من الإسرائيليين المستطلعة آراؤهم أن الخلاف الداخلي "هو الذي يهدد إسرائيل، مقابل 28 % أجابوا أن التهديد الأمني هو الأكثر خطورة.
وعن النزاع بين بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء ورونين بار رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك )، قال 45 % من الإسرائيليين إنهم يثقون في رئيس الجهاز الأمني، مقابل 34 % يثقون في نتنياهو، و21 % لم يحددوا موقفهم.
إعلانوقدرت تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، بينما يقبع في سجونها أكثر من 9500 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.
وفي 18 مارس/آذار الماضي، تنصلت إسرائيل من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الساري منذ 19 يناير/كانون الثاني الفائت، واستأنفت حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، رغم التزام حركة حماس بجميع بنود الاتفاق.
وتسبب تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته من الاتفاق وعدم إكمال مراحله في إبقاء المحتجزين الإسرائيليين قيد الأسر لدى حماس، حيث تشترط الحركة وقف الحرب وانسحاب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
وفي 20 مارس الماضي، وافقت الحكومة بالإجماع على مقترح نتنياهو إقالة بار، في أول قرار من نوعه بتاريخ إسرائيل، رغم احتجاج الآلاف على هذا القرار.
وبعد ساعات من قرار الحكومة، جمدت المحكمة العليا إقالة بار إلى حين النظر في التماسات قدمتها أحزاب المعارضة، وألمح مسؤولون في الحكومة إلى اعتزامهم عدم احترام قرار المحكمة.