قالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اضطراره لتغيير طبيعة التعامل مع القتال في قطاع غزة، بعد انتشال جثث 6 من المحتجزين قتلى، وذلك بعد أن أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها أصدرت تعليمات جديدة للمقاتلين، وفق تقرير نشر لموقع قناة القاهرة الإخبارية.

تغيير تكتيك الحرب في أنفاق غزة

وبحسب هيئة البث الإسرائيلية «كان»، أن قوات الاحتلال قررت أن تعمل على تغيير أساليبه في القتال داخل قطاع غزة، وذلك بهدف الحفاظ على حياة المحتجزين.

وأضاف تقرير «القاهرة الإخبارية»، أن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن القتال سيصبح أكثر صعوبة وتعقيدا، فبعد مقتل الـ6 محتجزين، فإن الفصائل الفلسطينية بعثت برسالة مفادها أنه في حالة استمرار قوات الاحتلال في العمليات العسكرية تحت الأرض، فإن هذا سيؤدي إلى مقتل المحتجزين.

تحقيق لجيش الاحتلال 

وأوضحت هيئة البث الإسرائيلي، أن تحقيقات جيش الاحتلال حول مقتل المحتجزين في غزة أكد أن المراقبين الذين كانوا متواجدين خارج الأنفاق رصدوا الجنود الإسرائيليين، وهو ما أسفر عن إنهاء حياة المحتجزين.

وأكدت الأدلة التي عثر عليها الجيش، أن مقاتلي الفصائل الفصائل الفلسطينية كانوا على علم بكل تحركات جنود الاحتلال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة انفاق الفصائل قوات الاحتلال المحتجزين في غزة

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية

أعلن الجيش اللبناني -السبت- أنه تسلم مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية، في إطار اتفاق وقف إطلاق النار مع إسرائيل الذي يقضي بسيطرة السلطات اللبنانية على جنوب البلاد.

وقال الجيش اللبناني إنه تسلم موقعين عسكريين كانا يتبعان للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين-القيادة العامة، ومعسكرا تابعا في السابق لتنظيم فتح- الانتفاضة في منطقة البقاع.

وأوضح -في بيان- أنه تسلم مركزَي السلطان يعقوب، وحشمش ومعسكر حُلوة. وقال إنه صادر عتادا عسكريا وكميات من الأسلحة والذخائر.

وأضاف أنه يتابع تسلُّم مراكز عسكرية أخرى كانت تشغلها تنظيمات فلسطينية داخل الأراضي اللبنانية، "في إطار حفظ الأمن والاستقرار وبسط سلطة الدولة اللبنانية".

ونشر الجيش على موقعه الإلكتروني صورا تعكس لحظات دخول قواته إلى المواقع العسكرية وكمية الذخائر المصادرة.

وقف إطلاق النار

ومنذ 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، يسود وقف هش لإطلاق النار أنهى قصفا متبادلا بين إسرائيل وحزب الله بدأ في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

وحتى الحين، ارتكب الجيش الإسرائيلي 280 خرقا لوقف إطلاق النار.

ومن أبرز بنود الاتفاق انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

إعلان

وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن سقوط 4 آلاف و61 قتيلا و16 ألفا و662 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر/أيلول الماضي.

مقالات مشابهة

  • المقاومة بالسكاكين.. الفصائل الفلسطينية تفاجئ الاحتلال بعمليات نوعية مؤلمة
  • مقتل 5 من جنود الاحتلال على يد المقاومة الفلسطينية في جباليا
  • الجيش اللبناني: تسلمنا مواقع عسكرية من الفصائل الفلسطينية
  • الفصائل الفلسطينية تستهدف تجمعا لجيش الاحتلال على جبل جرزيم بالضفة الغربية
  • خبير علاقات دولية: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يريد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب
  • الجيش الإسرائيلي يدمر أنفاقاً لحماس في بيت لاهيا
  • عشرات القتلى في غزة والجيش الإسرائيلي يعلن مقتل قائد في طولكرم
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن إسقاط طائرة مسيرة فوق البحر المتوسط ​​
  • أبو مازن: يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية