جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن تغيير تكتيك التعامل مع أنفاق غزة.. ما الأسباب؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قالت وسائل إعلام عبرية، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن اضطراره لتغيير طبيعة التعامل مع القتال في قطاع غزة، بعد انتشال جثث 6 من المحتجزين قتلى، وذلك بعد أن أعلنت الفصائل الفلسطينية أنها أصدرت تعليمات جديدة للمقاتلين، وفق تقرير نشر لموقع قناة القاهرة الإخبارية.
تغيير تكتيك الحرب في أنفاق غزةوبحسب هيئة البث الإسرائيلية «كان»، أن قوات الاحتلال قررت أن تعمل على تغيير أساليبه في القتال داخل قطاع غزة، وذلك بهدف الحفاظ على حياة المحتجزين.
وأضاف تقرير «القاهرة الإخبارية»، أن المسؤولين الإسرائيليين قالوا إن القتال سيصبح أكثر صعوبة وتعقيدا، فبعد مقتل الـ6 محتجزين، فإن الفصائل الفلسطينية بعثت برسالة مفادها أنه في حالة استمرار قوات الاحتلال في العمليات العسكرية تحت الأرض، فإن هذا سيؤدي إلى مقتل المحتجزين.
تحقيق لجيش الاحتلالوأوضحت هيئة البث الإسرائيلي، أن تحقيقات جيش الاحتلال حول مقتل المحتجزين في غزة أكد أن المراقبين الذين كانوا متواجدين خارج الأنفاق رصدوا الجنود الإسرائيليين، وهو ما أسفر عن إنهاء حياة المحتجزين.
وأكدت الأدلة التي عثر عليها الجيش، أن مقاتلي الفصائل الفصائل الفلسطينية كانوا على علم بكل تحركات جنود الاحتلال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جيش الاحتلال قطاع غزة انفاق الفصائل قوات الاحتلال المحتجزين في غزة
إقرأ أيضاً:
المملكة تستنكر بأشد العبارات التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة واستمرار استهداف المدنيين العزّل
أعربت وزارة الخارجية عن إدانة المملكة العربية السعودية واستنكارها بأشد العبارات للتصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واستمرار استهداف المدنيين العزّل ومناطق إيوائهم وقتل العشرات، بما في ذلك استهداف مدرسة دار الأرقم التي تؤوي النازحين في غزة، كما تدين المملكة استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلية وتدميرها لمستودع تابع للمركز السعودي للثقافة والتراث في منطقة موراج شرق رفح، وما يحتويه من مستلزمات طبية كانت مخصصة لتلبية احتياجات المرضى والمصابين في قطاع غزة.
وأوضحت الوزارة أن غياب آليات المحاسبة الدولية الرادعة للعنف والدمار الإسرائيلي أتاح لسلطات الاحتلال الإسرائيلية وقواتها الإمعان في انتهاكاتها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واستمرار غياب آليات المحاسبة الدولية يزيد من حدة العدوان والانتهاكات الإسرائيلية، ويهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي. وتؤكد المملكة مجددًا الأهمية القصوى لاضطلاع الدول الأعضاء في مجلس الأمن بدورهم في وضع حد للمأساة التي يعيشها الشعب الفلسطيني الشقيق.