الصيف بالنسبة لكل الناس يعني البحر والمصايف، وحمامات السباحة، ومع الحرارة الشديدة واشعة الشمس الحارقة، يصاب الجسم بحروق الشمس أو حروق البحر الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس لفترات طويلة، ومن الممكن ألا تأتي الكريمات نتائج  جيدة، وقد يحتاج الأمر إلى طريقة سريعة لعلاج حروق البحر في البيت. نرصد طرق علاج حروق البحر في البيت دون كريمات أو أدوية وفقا لموقع Healthline.

 


طرق علاج حروق البحر في البيت :


⁃ تناول مسكنا للألم مثل الأيبوبروفين أو الأسيتامينوفين
⁃ دهن منطقة الحروق بجل مسكنًا للألم ودلكه على جلدك.
⁃ تبريد الجلد لمدة 10 دقائق عدة مرات في اليوم بوضع منشفة في ماء بارد ثم وضعها على منطقة الحروق

⁃ وضع مرطب أو غسول على منطقة الحروق
تناول المزيد من المياه لمدة يوم للمساعدة على الوقاية من الجفاف
⁃ تجنب ملامسة الجلد أو البثور، لأنه يساعد على شفاء الجلد.
⁃ إذا تشققت إحدى البثور، فتخلص من الجلد الميت باستخدام مقص نظيف وصغير.
⁃ قم بتنظيف المنطقة المصابة بالماء والصابون اللطيف على البشرة. ثم استخدم مرهم مضاد حيويًا على الجرح وغطّه بضمادة مضادة للالتصاق.

⁃ الاستحمام بماء بارد أو إضافة 60 جرامًا من صودا الخَبز إلى حوض الاستحمام

⁃ عالج عينيك المصابتين بحروق الشمس عن طريق تغطيتهما بمنشفة نظيفة بعد غمرها في ماء بارد، وتجنب ارتداء العدسات اللاصقة حتى تزول أعراض التهاب العينين. ولا تفرُك عينيك.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الشمس الحروق التهاب العينين حمامات السباحة المصايف اشعة الشمس

إقرأ أيضاً:

السينما الفلسطينية... مرآة للألم وأداة للمقاومة في وجه الاحتلال والصمت

في أجواء مشحونة بالتحديات السياسية والإنسانية، ومع تصاعد وتيرة الأزمات التي تواجه الشعب الفلسطيني، ألقى صنّاع السينما الفلسطينيون المشاركون في مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، الضوء على دور السينما الفلسطينية في إيصال صوت الشعب وقصصه إلى العالم. وأعرب المشاركون عن قلقهم بشأن مستقبل صناعة الأفلام في فلسطين في ظل غياب البنية الاساسية والتمويل المناسب، بينما أبدوا فخرهم الكبير بالتزام المخرجين الفلسطينيين الشباب والمخضرمين بإنتاج أعمال تعبّر عن واقع الشعب الفلسطيني ونضاله.

وخلال لقاء صحفي أقيم على هامش المهرجان، شارك فيه المخرج محمد بكري، والمخرج المعروف رشيد مشهراوي، والممثل ورئيس لجنة تحكيم "صنع في قطر" لهذا العام صالح بكري ، بالإضافة إلى المخرجين الصاعدين محمد المغني وليلى عباس، تم التأكيد على أهمية السينما الفلسطينية كأداة للمقاومة والتوعية.

وتحدث المخرج محمد بكري عن فيلمه الجديد "جنين جنين"، الذي يعرض خلال المهرجان، قائلاً: لا توجد بنية أساسية لصناعة السينما في فلسطين، ولكن هناك أفراد يبذلون قصارى جهدهم. في كل منطقة جغرافية يتواجد فيها الفلسطينيون، هناك نضالات مختلفة، لكننا جميعًا نتشارك أحلام التحرر والاستقلال والكرامة.

ويعود "بكري" في فيلمه إلى مخيم جنين بعد 20 عامًا من فيلمه الوثائقي الأول "جنين، جنين"، ليربط بين شهادات الناجين من العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة وتأثيرات اجتياح عام 2002. وأضاف بكري: أحيي مؤسسة الدوحة للأفلام على تنظيم مهرجان بهذه الأهمية وبهذه الطريقة، مع مراعاة ما يحدث لشعبنا في غزة. تمويل أفلامي كان بالغ الصعوبة، ولكن عندما أنهيت 'جنين جنين'، نظرت إلى نفسي في المرآة وشعرت بالفخر!

من جانبه، عبّر المخرج رشيد مشهراوي، الذي اشتهرت أفلامه في مهرجانات عالمية، عن صعوبات صناعة الأفلام، موضحًا: "إنتاج فيلم جديد استغرق مني ثلاث سنوات، حتى بعد الإشادة بأعمالي في مهرجان كان السينمائي. كل مرة أبدأ فيها العمل على فيلم جديد، أشعر وكأنني أعمل على أول فيلم لي. الواقع هو أنّ كل فيلم يحتاج إلى وقت وجهد وتخطيط أكبر لتحقيقه."

كما تحدث عن أهمية السينما الفلسطينية في مواجهة الرواية الإسرائيلية، قائلاً: من المهم صناعة الأفلام، على الرغم من أنّ السّينما ليست مجرد ضغطة زر لتحقيق تغيير فوري. على الجميع أن يشارك، وأنا أحاول قدر استطاعتي من خلال عملي أن أنقل الرواية الفلسطينية وأفند الرواية الزائفة للاحتلال. العمل السينمائي يجعلني أشعر بأنني لست عاجزاً، بل مشاركاً فعّالاً في تحقيق التغيير."

وأشار مشهراوي أيضًا إلى فيلمه الجديد "أحلام عابرة"، الذي تم تصويره في عدة مواقع داخل فلسطين: كل هذه الأماكن منفصلة عن بعضها البعض، وكنّا بحاجة إلى طلب تصاريح للتنقل بينها. ولكننا نجحنا في تحقيق ذلك. وما يلهمني ويحركني هو أن الشباب الفلسطيني، رغم كل هذه التحديات، يواصلون صناعة أفلام رائعة." كما تحدث عن مشروعه "من المسافة الصفر"، وهو مجموعة من 22 فيلمًا قصيرًا أنتجها صُنّاع أفلام من غزة: ما يحدث في غزة يجب أن يُعرض في كل مكان. هذه المجزرة تختلف عن أي شيء حدث من قبل لأنها تُبث على الهواء مباشرة. يجب ألا نعتاد على ذلك. وما يقتلنا ليس فقط الاحتلال الإسرائيلي، بل أيضاً الصمت العربي."

من جانبه أكد الممثل ورئيس لجنة تحكيم "صنع في قطر" هذا العام، صالح بكري، على الدور العاطفي الذي تلعبه السينما في حياة الفلسطينيين، قائلاً: "على الرغم من أن السينما لا تشفي الجراح، إلا أنّها تمنح معنى للحياة وتساعد على إزالة غبار العجز." وأشار إلى واقع الحياة اليومية في فلسطين: "فكرة المدينة الفلسطينية نفسها قد تم تدميرها. في الماضي، كان الفنانون العرب العظماء يأتون إلى حيفا من جميع أنحاء العالم ليؤدوا عروضهم. أما اليوم، فإن جمهوري الطبيعي لا يستطيع حتى دخول قاعة سينما."

اما المخرج الصاعد محمد المغني، الذي يعرض فيلمه "برتقالة من يافا"، تحدث عن أهمية السينما الفلسطينية، قائلاً:

قوة السّينما تكمن في أنها تبني جسوراً بيننا وبين العالم، وبين أبناء الشعب الفلسطيني. إنها وسيلة للتعبير عما بداخلنا. ولكن صناعة السينما في فلسطين صعبة للغاية لأن الظروف تجعلها ترفاً لا يقدر عليه الكثيرون."

أما المخرجة ليلى عباس، التي تشارك بفيلمها "شكراً لأنك تحلم معنا"، فقد تحدثت عن تجربتها السينمائية، موضحة:

صوّرت فيلمي قبل أحداث السابع من أكتوبر. كنت أرغب في الابتعاد عن السياسة، لكن هذا مستحيل في السياق الفلسطيني، لأن ذلك يعني الانفصال عن الواقع. ولم أكن أرغب في أن تحتل إسرائيل قصتي أيضاً." وأوضحت أن السينما الفلسطينية تطرح أسئلة صعبة وتفتح مجالات الحوار، وهو ما يجعلها أداة فعالة في التعبير عن الواقع الفلسطيني.

مقالات مشابهة

  • بذور رخيصة تعالج ضغط الدم المرتفع .. تناولها يوميا
  • نصائح ذهبية لمنع جفاف وتشقق الجلد في فصل الشتاء
  • مختص: إصابة الطفل بتغيير في تصبغات الجلد يستوجب المتابعة بشكل سريع
  • ما هو مرض بيكهام؟.. تزيد أعراضه في فصل الشتاء ولا علاج له
  • ياسمين صبري تتألق بفستان قصير وتكشف عن حروق على ساقها .. صور
  • جازان.. إنقاذ مواطنين تعطلت واسطتهما في عرض البحر
  • مكافحة الأمراض: حملة تطعيمات قريبة ضد مضاعفات الإنفلونزا
  • بعد تعرض ياسمين صبري لحرق.. نصائح فعالة للتخلص من آثار الحروق
  • السينما الفلسطينية... مرآة للألم وأداة للمقاومة في وجه الاحتلال والصمت
  • مفاجأة.. واقي الشمس يزيد من خطر الإصابة بسرطان الجلد