جريمة الحي الراقي.. تفاصيل ليلة الدم في «شقة زايد»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
30 ليلة، قضاها «عمرو.ع» داخل شقة سكنية في حي زايد الراقي، اعتاد خلالها أن يعود إلى مأواه بعد أن ينهي عمله المُعتاد كمراجع في حسابات في إحدى الشركات الكبري.. خطى ابن الثلاثين كل ليلة حال دخوله وخروجه من مسكنه رصدها طالبان ـ جاريه ـ كونهما ضاقت حياتهما ذرعا، وقد رسما خطة ماكرة لسرقة الجار، لكن نهاية مشوارهما انتهت بجريمة.
ليلة الجريمة، قاد القدر الطالبين أن يسرقا جارهما «عمرو» بعد أن دلفا سويا لمسكنه، وظن اللصان أن جارهما يغط في نومه، فتسللا لغرفة نومه لسرقه كل ما هو ثمين في شقة الثري كما كانا يظنان، لكن مغايرة الواقع بأن الجار شاهدهما دفعهما لأن يقتلاه، مستخدمين سلاحين أبيضين أحدهما ملك الموظف «خنجر».
جثة غارقا في دمائها ومحتويات شقة مبعثرة، هكذا عثرت الشرطة على الموظف عقب تلقي الشرطة بلاغات بتغيبه من أسرته.
ظن مرتكبي الجريمة أنها دارت في الخفاء، لكن كاميرات المراقبة التي رصدتهما في الحي عقب تنفيذهما جريمتهما، كانت بمثابة دليل كاف أمام الشرطة لضبطهما.
أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، بعد 3 ليال من ارتكاب الجريمة، كشفت ملابسات الواقعة الغامضة التى وقعت في إحدى شقق السكنية في الشيخ زايد.
تحريات الأجهزة الأمنية ذكرت أن وراء الجريمة طالبان، حيث أنهما اختمر فى ذهنهما سرقة المجني عليه، فقاما بالصعود لسطح العقار محل سكن أحدهما وتمكنا من القفز والدخول لشقة الضحية، وتعديا عليه بصاعق كهربائى وبالطعن باستخدام سكين كانا بحوزتهما وخنجر ملك المجنى عليه حتى وفاته، نظرا لمعرفتهما بأنه يقيم بمفرده داخل الشقة.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على الطالبين، حيث اعترفا المتهمان أنهما قاما بالاستيلاء على بعض المتعلقات من المجني عليه، والمتمثلة في (هاتفه المحمول و سيارة ملكه)، حيث تخلصا من أداة جريمتهما «السكينة والخنجر» المستخدمتين فى ارتكاب الواقعة، وأقر أحدهما بالتصرف فى الهاتف المحمول الخاص بالمجنى عليه لأحد الأشخاص، أمكن ضبطه وبحوزته الهاتف المستولى عليه، كما أرشدا عن السيارة المستولى عليها بموقف انتظار سيارات بأحد المراكز التجارية بدائرة القسم.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية، وتولت النيابة التحقيقات.
اقرأ أيضاً« مهارات التخطيط الجيد» في ندوة توعوية ضمن خطة الأنشطة الصيفية بمنطقة البحيرة الأزهرية
اتحاد المهن الطبية يعلن عن تسهيلات لتحديث بيانات أصحاب المعاشات
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: النيابة امن الجيزة جريمة زايد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة يرويها الشاب الشهم محمد الشديفات حول لقائه بالكاتب الزعبي ليلة الإفراج
#سواليف – خاص
تواصل موقع سواليف الإخباري مع الشاب الشهم #محمد_ناصر_الشديفات ، الذي أوصل الكاتب #احمد_حسن_الزعبي، إلى بيته في الرمثا يوم الخميس الماضي من باب #سجن_أم_اللولو ، بعد الإفراج عنه .
وقال الشاب الشديفات ، أنه في تمام الساعة الثامنة مساء كان متوجها إلى بيته في بلدة منشية بني حسن ،وأنه يسلك بالعادة طريق سجن أم اللولو ، حيث أشار له أحد الواقفين أمام السجن، وعندما توقف طلب منه أن يوصله إلى مدينة الرمثا، واتفق معه على أجرة عشرة دنانير.
وأضاف أنه وخلال الطريق إلى الرمثا تبادلا معا أطراف الحديث ، وسأله عن سبب تواجده أمام السجن في هذا الوقت ، فأخبره الكاتب الزعبي أنه مفرج عنه من السجن.
مقالات ذات صلة “أطباء بلا حدود” تدعو إلى زيادة سريعة للمساعدات الإنسانية لغزة 2025/01/20وتابع الشديفات ، أنه أخبر الزعبي أن وجهه ليس بغريب عنه ، فأخبره أنه السجين السياسي الكاتب أحمد حسن الزعبي.
وقال الشديقات ، أنه لا يستطيع أن يصف مشاعره عندما عرف ان الذي يركب معه في سيارته هو الكاتب الوطني نصير المظلومين والمتحدث باسم الشعب الأردني ، صاحب المواقف والكلمة الحرة، وأضاف فرحة غامرة ملأت قلبي لهذه الصدفة الجميلة ، أن أكون أنا من يوصل الكاتب الحر الشريف إلى بيته ، هذا الانسان الذي لم يخطئ بحق أحد ، وكان مثالا للوطنية والشرف وحب الأردن .. حسب وصفه.
وزاد ، أنه قبل وصولهما إلى الرمثا ، أخبر الزعبي أن إيجاره واصل ، ولا مجال للمناقشة في هذا الأمر ، وأضاف اعتبرته ضيفا في سيارتي، وأي أردني في مكاني سيكون موقفه مثل موقفي بلا شك.
وبين أنه بعد وصولهما إلى منزل الكاتب الزعبي، حاول أن يدفع الأجرة وأصرّ على ذلك ، إلا أنني رفضت.