خسارة كبيرة.. انخفاض أسعار الذهب بسبب ارتفاع الدولار الأمريكي
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
تراجعت أسعار الذهب، اليوم الخميس، بعد أن جاءت قراءة التضخم في الولايات المتحدة لشهر يوليو كما هو متوقع، لكن المعدن النفيس انخفض لليوم الثالث تحت ضغط من ارتفاع عائدات السندات وارتفاع الدولار في الأسبوعين الماضيين.
وارتفعت أسعار الذهب في البداية بعد صدور بيانات التضخم الأمريكية، لكن هذه المكاسب تلاشت حيث قفزت مؤشرات الأسهم الرئيسية مع ارتفاع مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 400 نقطة في التعاملات الصباحية قبل أن يتراجع.
وانخفضت أسعار الذهب لتسليم ديسمبر 1.70 دولار إلى 1،948.90 للأونصة.
وقال إدوارد مويا كبير محللي السوق في OANDA: “قد تكون هناك ذروة في الدولار، لكن الذهب لن يرتفع إذا استمرت وول ستريت في شراء الأسهم”.
وارتفع مؤشر الدولار الأمريكي DXY، وهو مقياس لقوة العملة الأمريكية مقابل العملات الرئيسية، بنسبة 0.1٪ إلى 102.58.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بنسبة 3.2٪ في يوليو مقارنة بالعام السابق، مرتفعا من 3٪ في العام حتى يونيو، وهي أول زيادة في المعدل الرئيسي في 13 شهرا، لكن المعدل السنوي الأساسي، باستثناء أسعار الغذاء والطاقة، انخفض إلى 4.7٪ من 4.8٪، حسبما ذكرت وزارة العمل الأمريكية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الذهب أسعار الذهب الولايات المتحدة الدولار أسعار الذهب
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع 0.4% وتواصل الصعود للأسبوع الثاني علي التوالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفعت أسعار أونصة الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة، في طريقها إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي، حيث تستعد الأسواق لتقبل تقرير الوظائف الحكومي الأمريكي والذي يساهم بشكل أساسي في تحديد مستقبل أسعار الفائدة الأمريكية، وبالتالي من المتوقع له أن يؤثر بشكل كبير على أداء الذهب اليوم.
سجل سعر الأونصة من الذهب اليوم ارتفاع بنسبة 0.4% ليسجل أعلى مستوى في أسبوعين عند 2368 دولارا للأونصة ليتداول وقت كتابة التقرير عند 2365 دولارا للأونصة وكان قد افتتح جلسة اليوم عند المستوى 2357 دولارا للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
الذهب في طريقه إلى تسجيل ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي بعد أن وجد الدعم في تداولاته هذا الأسبوع من تراجع مستويات الدولار الأمريكي الذي سجل 7 جلسات متتالية من الخسائر، وفقاً لمؤشر الدولار ليسجل أدنى مستوى في 3 أسابيع في طريقه إلى تسجيل أول انخفاض أسبوعي بعد 4 أسابيع متتالية من المكاسب.
البيانات الاقتصادية التي صدرت هذا الأسبوع عن الاقتصاد الأمريكي تسببت في تزايد توقعات الأسواق في خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي في وقت قريب، حيث تراجعت أعداد وظائف القطاع الخاص الأمريكي بالإضافة إلى ارتفاع أعداد طلبات اعانات البطالة الأمريكية.
من جهة أخرى أظهر قطاع الخدمات الأمريكي أسوأ أداء له منذ 3 سنوات في ظل تراجع الطلبات الجديدة، بالإضافة إلى تراجع مستويات الأسعار، الأمر الذي يدل على وجود تباطؤ حقيقي في النشاط الاقتصادي في الولايات المتحدة الأمريكية.
محضر اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي الذي صدر يوم الأربعاء الماضي أظهر اعتراف أعضاء البنك بتباطؤ أداء الاقتصاد وتراجع في قطاع العمالة، وهو الأمر الذي سيدفع التضخم إلى التراجع إلى مستهدف البنك عند 2% ولكن سيستغرق الأمر بعض الوقت، وهو السبب وراء عدم رغبة أعضاء البنك في خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر .
من هو الكاتب الصحفي عزت إبراهيم المرشح لرئاسة الهيئة العامة للاستعلامات؟