قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، إن المجتمع الدولي وخاصة الولايات المتحدة، أثبت أنه ينتهج سياسة المعايير المزدوجة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية وقضايا المنطقة، فعندما اغتالت إسرائيل فؤاد شكر القيادي بحزب الله، ثم إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس في طهران، أعلنت إيران أنها ستنتقم بشدة من تل أبيب، في هذا التوقيت تحركت البوارج وحاملات الطائرات الأمريكية لحماية إسرائيل.

وأضاف «الدويري»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أنه بعد 11 شهرا من العدوان الإسرائيلي على غزة، لم نجد هناك إرادة دولية قوية لوقف الحرب.

وأشار إلى أن المقاومة حق مشروع، ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي حق مشروع كفله القانون الدولي، لكن يجب أن تكون المقاومة في إطار وطني شامل وجامع، حتى تأخذ الزخم الشعبي المطلوب، وأن تكون لها رؤية سياسية، لأنها في النهاية وسيلة وليست هدفا، وما زال هناك وقت طويل حتى تحقيق الهدنة، ثم وقف إطلاق النار، ثم إعادة الإعمار ثم استئناف المفاوضات السياسية، وما تقوم به إسرائيل حاليا خاصة الائتلاف الحكومي الحاكم يضع مزيدا من العقد أمام إمكانية التوصل لهدنة في المدى المنظور.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال العدوان

إقرأ أيضاً:

اليوم.. «الشيوخ» يناقش سياسة الحكومة بشأن تطوير واستغلال ثروة مصر التعدينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يناقش مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة الأحد والاثنين، برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، طلبى مناقشة عامة، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن تطوير واستغلال ثروة مصر التعدينية.

وأشار النائب جلال أبو الدهب فى طلب المناقشة المقدم منه وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء إلى أن مصر تمتلك العديد من الكنوز المدفونة، ولا تزال في انتظار من يستخرجها حتى الآن، لافتا إلى أن الذهب من ضمن الموارد التي لم تأخذ حقها في التنقيب بشكل جدي داخل الأراضي المصرية، بل إن المناجم الموجودة بها العديد من المشاكل وهناك 94 % من مساحة مصر الصحراوية غنية بالموارد التعدينية المتنوعة والمكنزة بباطن الأرض والمختلفة من حيث النوع والكم وأماكن التوزيع، إلا أن القليل منها مستغل.

وأضاف، أن هناك أكثر من 39 خامة من المعادن تدخل في الكثير من الصناعات وإذا تم توظيفها واستغلالها  ستوفر العملات الصعبة وتؤدى إلى زيادة التصدير وتحد من الاستيراد، موضحًا أن الثروة التعدينية في مصر تتسم بوجودها على سطح الأرض، أو بما يعرف لدى الجيولوجيين بـ open book وهو أجود الوضعيات الجيولوجية للثروات، بالإضافة  إلى وجودها بأماكن قريبة من الطرق الرئيسية والموانئ، مما يسهل عملية النقل للتصدير.

ولفت إلى امتلاك مصر الكثير من المعادن التي تتنوع من حيث النوع والكم وأماكن التوزيع، مضيفًا تنقسم الثروات المعدنية بمصر إلى أنواع أساسية، وفقا لرؤية مصر الاستراتيجية 2030، وهي  خامات الطاقة مثل الخامات الكربونية والمشعة والخامات الفلزية مثل  الخامات الحديدية وغير الحديدية والمعادن النفيسة والخامات اللافلزية مثل خامات الصناعات الكيميائية والأسمدة كالفوسفات وخامات الحراريات والسيراميك وخامات مواد البناء والرصف وأحجار الزينة والأحجار الكريمة وشبه الكريمة.

وأكد النائب أن  تنمية الثروة المعدنية في مصر أمرًا هامًا حتى تضحى أحد عناصر الدخل القومي؛ لافتا إلى ضرورة  العمل المخطط لتحقيقه انطلاقا من أن الثروة المعدنية في أي من دول العالم هي أحد الدعامات الأساسية التي ترتكز عليها في تطوير صناعاتها وتنمية اقتصادها وإن عمليات استغلال هذه الثروات يجب أن تكون مبنية على أسس علمية ومدروسة وفق مجموعة من الإجراءات والتدابير الحاكمة لعمليات البحث والاستكشاف عن هذه الخامات واستخدام أفضل الطرق لاستخراجها واستغلالها بطريقة اقتصادية.

وطالب النائب باستيضاح سياسات الحكومة بشأن تطوير واستغلال ثروة مصر التعدينية وبصفة خاصة خطط تطوير المناجم والمحاجر.

وجاء طلب المناقشة المقدم من النائبة نهى أحمد زكى بشأن استيضاح سياسات الحكومة نحو تعظيم استغلال ثروات مصر المعدنية بالشكل الأمثل والرشيد".

وقالت النائبة في طلب المناقشة، إن مصر لديها العديد من المميزات والثروات، فمصر بموقعها الفريد بين ثلاث قارات، إلى جانب العديد من الثروات الطبيعية، والتي من بينها الثروة المعدنية ذات الأهمية الاقتصادية العظيمة؛ مؤهلة بحسن استغلال تلك المزايا والثروات أن تحقق تنمية حقيقية شاملة نصبو إليها.

وتابعت قائلةً، إنه مع اتجاه الدولة المصرية نحو التنمية لبناء الجمهورية الجديدة فإن تنمية وحسن استغلال الثروات الطبيعية يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية خاصة وأن مصر تزخر بثروة معدنية متنوعة يصنف بعضها على أنه نفيس ونادر تقام عليه العديد من الصناعات المتطورة، الأمر الذي يستلزم العمل على حسن استغلال تلك الثروة وتنميتها وإكسابها قيمة مضافة بما يعظم الدخل القومي ومن ثم تحقيق تنمية الاقتصاد المصري.

وأشارت إلى تمتع مصر بثروة معدنية هائلة ومتنوعة؛ تختلف في خواصها، حيث تشمل  خامات الطاقة التي تشتمل على المواد البترولية كالبترول والغاز الطبيعي، وخامات الطاقة الصلبة والتي من أهمها: الخامات الكربونية؛ كالفحم، والخامات المشعة؛ كاليورانيوم والذي يستخدم في إنتاج الطاقة النووية، مشيرةً إلى أن خامات الطاقة من بترول وغاز طبيعي هي المحرك الرئيسي للصناعة والدافع لكافة الأنشطة الاقتصادية، وبالتالي فإن العمل على جذب الاستثمارات في أنشطة قطاع البترول وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص في كافة مراحل أنشطة القطاع من بحث واستكشاف، ونقل وتخزين وتغيير، وإضفاء القيمة المضافة من خلال صناعة البتروكيماويات يعد أمرًا حيويًا يسعى له قطاع البترول منذ سنوات.

ونوهت أن هناك أيضًا المعادن النفيسة مثل الذهب والفضة والبلاتين إضافة إلى ما سبق تتمتع مصر بخامات الصناعات الكيميائية والأسمدة خامات الحراريات والسيراميك، خامات مواد البناء والرصف، علاوة على ثروة محجرية كبيرة.

وقالت النائبة، إنه في ظل توجيه الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية بالعمل على تعظيم استغلال الثروة المعدنية المصرية؛ نطالب  الحكومة إلقاء الضوء على سياساتها واستراتيجيتها المتعلقة بإدارة الثروة المعدنية في مصر على مستوى تنمية خامات الطاقة المتمثلة في البترول والغاز الطبيعي وجذب الاستثمارات في مجال البحث والإنتاج وتعظيم القيمة المضافة لتلك الثروة.

مقالات مشابهة

  • اليوم.. «الشيوخ» يناقش سياسة الحكومة بشأن تطوير واستغلال ثروة مصر التعدينية
  • خبير: نتنياهو يعتمد سياسة المراوغة والمماطلة بشأن عقد صفقة التبادل
  • "الصحة العالمية": هناك تدمير ممنهج من جانب إسرائيل لقطاع غزة
  • تشييع جثمان المجتمع الدولي في غزة… وولادة إسرائيل الكبيرة!
  • مندوب مصر بمجلس الأمن: إسرائيل تحاول تصفية القضية الفلسطينية عبر سياسة التهجير القسري
  • كيف تكون عضوًا إيجابيًا في المجتمع؟.. خبراء: الشخصية المحبوبة هي نتيجة لتكامل العوامل الوراثة والبيئية والتربية
  • «السجيني»: هناك مشكلة بشأن قيود الارتفاع للمباني بقانون التصالح
  • “حماس”: دماء العاروري وإخوانه القادة ستبقى نبراساً للمقاومة حتى تحرير فلسطين
  • السجيني: التصالح يسير في مساره الطبيعي ولكن هناك مشكلة بشأن قيود الارتفاع للمباني
  • حماس: تخاذل المجتمع الدولي عن وقف العدوان الإسرائيلي وصمة عار