قال اللواء محمد إبراهيم الدويري، نائب مدير المركز المصري للدراسات، إن الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، ظاهرة كاشفة لعدة أمور، الأمر الأول أن إسرائيل أثبتت أنها دولة فوق القانون، وأنها لا تعبأ بأي قوانين دولية أو قرارات شرعية دولية، وتعبث بكل هذا دون حسيب أو رقيب، والسؤال هنا إلى متى سيستمر هذا الوضع؟

وأضاف «الدويري»، خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب»، مع الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، الأمر الثاني أن ما يحدث في غزة يجب أن نربطه بما يحدث في الضفة الغربية، لأن ما يحدث هناك منذ عدة أشهر غير مسبوق من عام 1967.

وأشار إلى أن ما يحدث في غزة والضفة الغربية في رأيه، انعكاس لرؤية اليمين الإسرائيلي ونتنياهو فيما يتعلق بمستقبل القضية الفلسطينية، فالحديث لا يدور حول حرب بمنظورها، لكن يدور بشكل عام بأن الرؤية الإسرائيلية تتمثل في ضوء ما يحدث أنه لا يمكن أن يكون هناك طبقا لرؤيتهم بوجود دولة فلسطينية مستقلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الضفة الغربية القضية الفلسطينية ما یحدث

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد

كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، صباح اليوم الخميس 19 ديسمبر 2024، تفاصيل جديدة بشأن مفاوضات تبادل الأسرى مع حركة حماس لوقف إطلاق النار في قطاع غزة .

وأكدت الصحيفة، أن "حركة حماس سلمت إلى إسرائيل قوائم بأسماء الأسرى الذين تطالب بالإفراج عنهم ويتم الآن فحصها".

وأشارت إلى أن "إسرائيل من جانبها مطلوب منها الإفراج عن المئات من "الملطخة أيديهم بدماء الإسرائيليين" بينهم "قتلة خطيرون" وتصر على ترحيلهم إلى دولة ثالثة مثل تركيا أو قطر أو غيرها".

وقال مسؤول إسرائيلي، إنه "إذا قالت حماس "نعم" اليوم فسوف تقدم قائمة بجميع المختطفين الأحياء وتوافق على عدد المختطفين الأحياء الذين تريد إسرائيل إعادتهم في المرحلة الأولى فسيكون هناك اتفاق".

وشدد المسؤول "نحن لا ننتظر عيد الحانوكا ولا الرئيس دونالد ترمب ولا وقتا آخر، فقط زيادة عدد المختطفين الأحياء هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه لكن حماس لا توافق على ذلك".

وأكدت الصحيفة، أن إسرائيل تطالب بالإفراج عن أكبر عدد ممكن منهم المختطفين في المرحلة الأولى من الصفقة لكن حماس ترفض وتستعد لسد هذه الفجوة بنقل جثث المختطفين.

وأضافت أن "حماس تصر على الإفراج بشكل أساسي عن مروان البرغوثي وأحمد سعدات وعبدالله البرغوثي كما ستطالب بإطلاق سراح عباس السيد وإبراهيم حامد".

وأشارت إلى أنه "النسبة لإسرائيل فإن الهدف الأساسي هو زيادة عدد المختطفين الأحياء الذين سيتم إعادتهم في المرحلة الأولى إلى أكبر حد أقصى ممكن وهذا هو ما تعمل عليه".

وأكدت أن نتنياهو هو الذي لا يريد صفقة شاملة كما يطالب بها أهالي المختطفين لأنها ممكنة فقط في إطار انسحاب كامل وتام لإسرائيل ووقف الحرب.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي مطلع على سير مفاوضات غزة، قوله إن "هناك تقدما ملحوظا في الآونة الأخيرة".

وأوضح أنه "يتواجد فريق فني إسرائيلي في الدوحة لسد الثغرات وهناك احتمال أن يذهب مسؤول كبير إلى الدوحة وينضم إلى رئيس وكالة المخابرات المركزية الأميركية بيل بيرنز لكن هذا لم يتحدد بعد، كما انه لا يوجد وفد إسرائيلي في القاهرة ولا توجد خطط حاليا لإرسال وفد إلى مصر.

وأشار إلى أنهم "في إسرائيل يقولون إن الكرة في أيدي حماس التي ترفض حتى يومنا هذا كل الخطوط العريضة التي عرضتها إسرائيل"..

وقال مسؤولون إسرائيليون، "اليوم نرى مرونة أكبر من حماس لأنها معزولة بعد كل الإنجازات التي حققت والتي يمكن نرى أنها تؤتي ثمارها، لكن علينا أن ننتظر ونرى ما إذا كان بإمكاننا قطف هذه الثمار.

وأشاروا إلى أن "هناك فجوات أخرى حول موضوع محوري فيلادلفيا ونتساريم وكيفية تطبيق آلية تفتيش الغزيين لمنع عودة المسلحين إلى شمال القطاع، حماس مستعدة لأن تكون مرنة فيما يتعلق بمطلبها بالانسحاب الكامل من فيلادلفيا في المرحلة الأولى لكنها تصر على تخفيف كبير للوجود الإسرائيلي هناك".

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • بعد استهدافها تل أبيب | ماذا يحدث بين إسرائيل واليمن ؟
  • خبير عسكري يكشف هدف إسرائيل الاستراتيجي فيما يحدث بسوريا
  • خبير عسكري: إسرائيل تفرض الأمر الواقع لتكون فاعلاً في تحديد مستقبل سوريا
  • خبير: إسرائيل تفرض الأمر الواقع لتكون فاعلا في تحديد مستقبل سوريا
  • البرلمان العربي يرحب بالقرارات الأممية لصالح الشعب الفلسطيني ويطالب بتطبيقها
  • سيباستيان كو يتعهد بإجراء تغيير حقيقي حال انتخابه رئيسا للجنة الأولمبية الدولية
  • الأمم المتحدة تطلب رأي العدل الدولية بشأن عرقلة إسرائيل إدخال المساعدات للفلسطينيين
  • عاجل. وزير الطاقة الإسرائيلي: سنكون في سوريا لأشهر طويلة وسيستغرق الأمر وقتًا لفهم ما يحدث هناك
  • إسرائيل: نحتاج فقط هذا الأمر لتحقيق صفقة مع غزة ولا ننتظر ترامب أو أعياد
  • هل يستطيع أحمد الشرع الجولاني إقامة دولة إسلامية قوية بسوريا؟.. خبيرة تجيب CNN