«طاقة النواب»: الإرادة السياسية والمساندة الشعبية وراء نجاح «حياة كريمة»
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب، أن مبادرة «حياة كريمة» تعد مثالاً واضحاً على قوة الإرادة السياسية المصرية وقدرتها على تنفيذ المشروعات الكبرى، موضحًا أن الشعب بمختلف فئاته، بما في ذلك الشباب والمرأة، يلتف حول المبادرة ويدعمها بقوة، ما يعكس حجم المساندة الشعبية للقيادة السياسية، والمبادرة الرئاسية التي تحولت إلى مشروع قومي.
وأشار الجبلاوي، في تصريحات لـ«الوطن»، إلى أن الدولة المصرية نجحت في تجاوز العديد من الأزمات، بما في ذلك أزمة كورونا، وذلك بفضل إرادتها في توفير الدعم المالي اللازم لاستكمال المراحل الثلاث للمبادرة، مؤكدًا أن تطوير قرى الريف المصري في مختلف المحافظات يمثل دليلاً على القوة الشاملة للدولة، ومدى القدرة على النجاح وتحقيق الأهداف.
المشروعات التنمويةوأوضح عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب أن الإرادة القومية والمساندة الشعبية لعبت دوراً محورياً في تحقيق نجاح المبادرة، التي أسفرت عن تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية في قرى الريف المصري التي بلغت 4500 قرية تستهدفها المبادرة، ما يعزز من قدرة الدولة على مواجهة التحديات وتقديم الخدمات الضرورية لأكثر الفئات احتياجاً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب أزمة كورونا المشروعات التنموية
إقرأ أيضاً:
لجنة برلمانية تتحدث عن الإرادة السياسية لفتح ملفات كبار الفاسدين: غير متوفرة حالياً
بغداد اليوم - بغداد
علقت لجنة النزاهة البرلمانية، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، على إمكانية قيام رئيس الوزراء محمد شياع السوداني بفتح ملفات كبار الفاسدين خلال الأشهر الأخيرة من عمر حكومته.
وقال عضو اللجنة باسم خشان، لـ "بغداد اليوم"، إن "فتح ملفات الفساد لبعض الشخصيات والقيادات السياسية الكبيرة من الصف الأول او غيره، يحتاج الى إرادة سياسية حقيقية لفتح تلك الملفات ومحاسبة هؤلاء، والامر لا يتعلق فقط بالإجراءات الحكومية ورئيس الحكومة، الذي هو نتاج الطبقة السياسية الحاكمة حالياً".
وبين خشان انه "لغاية الان لا توجد أي إرادة سياسية حقيقية لمحاربة الفساد وكشف الفاسدين، خاصة الكبار منهم، ولهذا لا نتوقع فتح ملف أي من كبار القيادات السياسية او الحكومية خلال الأشهر الأخيرة من عمر الحكومة الحالية".
وأضاف انه "بلا أي شك هناك ملفات تدين بعض القيادات السياسية لكن فتح تلك الملفات يحتاج الى إرادة سياسية، فهذه الإرادة هي من تتحكم بالكثير من القضايا المهمة والحساسة في العراق".
وكان عضو لجنة النزاهة البرلمانية هادي السلامي قد علق في وقت سابق على إمكانية مشاركة المتهمين بالفساد بالانتخابات البرلمانية المقبلة.
وقال السلامي في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مشاركة بعض المتهمين بقضايا فساد، وكذلك فشل واخفاق الانتخابات البرلمانية المقبلة، أمر غير مستبعد وهذا الامر مع شديد الأسف يحصل مع كل انتخابات".
وأضاف أن "الناخب يجب ان يعاقب هؤلاء الفاسدين والفاشلين بعدم انتخابهم، فيجب منع وصول كل متورط بالفساد إلى مراكز القرار سواء البرلماني أو الحكومي، كما يجب ان تكون الانتخابات معاقبة لهم من خلال عدم انتخابهم من جديد".