بعد إطلاق اسمها على مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط.. أبرز أعمال نيللي
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أطلقت إدارة مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط برئاسة الناقد السينمائي الأمير أباظة، اسم الفنانة نيللي على الدورة الـ 40 للمهرجان، تكريمًا لمسيرتها الفنية الحافلة وإسهاماتها البارزة في السينما المصرية والعربية.
وقال الأمير أباظة إن نيللي من أبرز نجمات الاستعراض على الشاشات المصرية منذ الستينيات، إذ تمتع بتاريخ فني حافل بالعديد من الأعمال التي حققت نجاحًا كبيرًا وخلدت في ذاكرة الجمهور المصري والعربي، ويأتي هذا التكريم تقديرًا لعطائها المستمر وتأثيرها الإيجابي على الفن السابع، وإسهاماتها في تقديم أعمال مميزة في فنون الاستعراض والدراما والسينما.
ومن المقرر انطلاق فعاليات الدورة الـ 40 لمهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط، خلال الفترة من 1 إلى 6 أكتوبر.
أبرز أعمال نيللياشتهرت الفنانة نيللي بتقديم الفوازير خلال شهر رمضان، لأكثر من 15 عاما على شاشات التليفزيون المصري حتى أصبحت جزءًا لا يتجزأ من ثقافة شهر رمضان في العالم العربي.
كما أنها تألقت على شاشة السينما، إذ قدمت العديد من الأفلام الناجحة، أبرزها فيلم «العذاب امرأة» الذي تناول قضايا اجتماعية وإنسانية، ومسلسل «ألف ليلة وليلة» الذي يعتمد على القصص التراثية، وفيلم «تحت التهديد» الذي تناول موضوعات الإثارة والجريمة، فضلا عن أبداعها على خشبة المسرح ومن مسرحياتها مسرحية «دنيا حواء» التي لاقت استحسان الجماهير والنقاد.
اقرأ أيضاًأحمد حاتم يكشف عن مفاجأة في فيلم «عاشق»
قبل عرضه.. تفاصيل شخصية إسعاد يونس في «إنترفيو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أعمال الفنانة نيللي كريم الفنانة نيللي مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط نيللي الإسکندریة السینمائی لدول البحر المتوسط
إقرأ أيضاً:
تلسكوب يرصد أكثر الجسيمات الشبحية نشاطا في البحر المتوسط
اكتُشِف في قاع البحر الأبيض المتوسط جسيم نيوترينو ذو طاقة أعلى بثلاثين مرة من أي نيوترينو على الأرض على الإطلاق، وتبيَّن أنه بمثابة «رسول كوني خاص»، إذ هو شاهد على ظاهرة غامضة حدثت خارج مجرة درب التبانة.
والنيوترينو جسيم أولي موجود بكثرة في الكون ولكنه يصعب العثور عليه، إذ ليست له شحنة كهربائية، ولا كتلة تقريبًا، ويتفاعل مع المادة بشكل ضعيف فقط.
وقالت الباحثة في المعهد الإيطالي للفيزياء النووية روزا كونيليونيه في بيان صدر بمناسبة نشر دراسة في مجلة «نيتشر»: إن النيوترينوات تحظى باهتمام خاص من جانب العلماء لأنها «رسل كونية خاصة»، فالأحداث الأكثر عنفًا في الكون، كانفجار مستعر أعظم، أو اندماج نجمين نيوترونيين، أو النشاط حول الثقوب السوداء هائلة الكتلة، تُولِّد ما يسمى بالنيوترينوات ذات «الطاقة الفائقة».
وبما أن هذه الجسيمات تتفاعل قليلًا مع المادة، فإنها تستطيع الابتعاد عن المناطق الكثيفة التي أنتجتها وتنتقل في خط مستقيم عبر الكون، ومن ثم توفر معلومات قيّمة، لا يمكن الحصول عليها بالطرق التقليدية، عن الظواهر الفيزيائية الفلكية في أصلها.
إلا أن من الصعب جدًّا اكتشاف هذه الجسيمات «الشبحية»، ويحتاج رصد عدد قليل منها إلى كمية ضخمة من الماء، قدرها كيلومتر مكعب على الأقل، أي ما يعادل 400 ألف حمام سباحة أولمبي، وهو ما ينطبق على البحر الأبيض المتوسط، حيث يقع تلسكوب النيوترينو للكيلومتر المكعب (KM3NeT).
وينقسم هذا المرصد، الذي لا يزال قيد الإنشاء، إلى موقعين، أحدهما مركز «أركا» المخصص لعلم الفلك عالي الطاقة، على عمق 3450 مترًا قبالة سواحل صقلية (إيطاليا)، ومركز «أوركا» المخصص لدراسة الخصائص الأساسية للنيوترينو، على عمق 2450 مترًا قبالة سواحل تولون (فرنسا).
وأقيمت كابلات يبلغ طولها مئات الأمتار ومزوَّدة بمضاعفات ضوئية قادرة على تضخيم كميات صغيرة جدًّا من الضوء في قاع البحر على مسافات منتظمة.
وفي 13 فبراير 2023، مرَّ ميون، وهو إلكترون ثقيل أُنتج بواسطة نيوترينو، «عبر كاشف أركا بأكمله، مما أدى إلى إحداث إشارات في أكثر من ثلث أجهزة الاستشعار النشطة»، على ما أوضح المسؤولون عن تلسكوب النيوترينو للكيلومتر المكعب، وهو تعاون يجمع 350 عالمًا من 21 دولة.
وكان النيوترينو في أصله يملك طاقة قدرها 220 بيتا إلكترون فولت (PeV) أو 200 مليون مليار إلكترون فولت، وهو رقم ضخم لم يسبق له مثيل على كوكب الأرض.
وأوضح الأستاذ في المعهد الهولندي للفيزياء دون الذرية وعضو فريق KM3NeT آرت هيجبوير خلال مؤتمر صحفي أن «هذا يعادل طاقة كرة لتنس الطاولة تسقط من ارتفاع متر واحد»، لكنها «محتواة في جسيم أولي واحد».
وأضاف باسكال كويل، مدير الأبحاث في المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي في مركز مرسيليا لفيزياء الجسيمات: إن إنتاج مثل هذه الجسيمات يتطلب مسرِّعًا «حول الأرض بالكامل وعلى مسافة الأقمار الصناعية الثابتة».
وكالة فرانس بريس العالمية