الاحتلال يركز على القتال فوق الأرض في المرحلة الجديدة بغزة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وبحسب تقرير أعدته للجزيرة سلام خضر، فإن الصحيفة أوضحت أن هذه المرحلة، رغم عدم اكتمال تفاصيلها بعد، ترتكز بشكل أساسي على القتال فوق الأرض حصرا.
وسيعتمد الجيش الإسرائيلي على معلومات استخباراتية في تنفيذ عمليات هجومية ضد فصائل المقاومة الفلسطينية، والهدف الرئيسي من هذا التكتيك الجديد هو محاولة منع المقاومين من استخدام الأنفاق أو الخروج منها، والتي تعتبرها إسرائيل بنية تحتية عالية الأهمية في قتال قوات الاحتلال.
وتعتقد المستويات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية أن بقاء المقاومين في الأنفاق لفترة طويلة من شأنه أن يشكل ضغطا عسكريا وسياسيا عليهم، مما قد يدفع القيادة السياسية للمقاومة إلى القبول بشروط وقف إطلاق النار.
7/9/2024مقاطع حول هذه القصةخاركيف تحت القصف: انفجارات عنيفة ومحاولات توغل بري روسيتابع الجزيرة نت على:
facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات arrowمدة الفیدیو
إقرأ أيضاً:
58 شهيدا في غزة إثر استمرار المجازر الوحشية بحق المدنيين
أعلنت وزارة الصحة بقطاع غزة، الثلاثاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الإبادة التي ترتكبها دولة الاحتلال إلى "50 ألفا و810 شهداء و115 ألفا و688 مصابا" منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وقالت في التقرير الإحصائي اليومي لعدد القتلى والجرحى جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: "وصل مستشفيات قطاع غزة 58 شهيدا، و213 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية".
وبيّنت أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ استئناف العدوان في 18 آذار/ مارس الماضي بلغت ألفا و449 شهيدا، و3 آلاف و647 مصابا.
وأشارت إلى أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
وكثفت دولة الاحتلال جرائم الإبادة بغزة عبر شن غارات عنيفة على نطاق واسع استهدف معظمها مدنيين بمنازل وخيام تؤوي نازحين.
ومطلع آذار/ مارس انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة "حماس" ودولة الاحتلال بدأ سريانه في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي.
وبينما التزمت "حماس" ببنود المرحلة الأولى، تنصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، من بدء مرحلته الثانية استجابة للمتطرفين في ائتلافه الحاكم، وفق إعلام عبري.