مهرجان سعودي يعرض إحدى أشهر الساعات التي اخترعها المسلمون عبر التاريخ (صور)
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يستعد مهرجان العلوم والتقنية “ستيم 2024″، الذي تنظمه واحة الملك سلمان للعلوم حتى نهاية شهر سبتمبر الحالي، لاستقبال تحفة بديعة من العصر الذهبي للحضارة الإسلامية
وبحسب وكالة الأنباء السعودية، ستعرض في المهرجان نسخة طبق الأصل من ساعة الفيل التي اخترعها العالم العربي المسلم بديع الزمان أبو العز بن إسماعيل بن الرزاز الجزري، الذي عاش خلال الفترة (1136م – 1206م).
وأشارت واس إلى أن ساعة الفيل تجمع مجالات العلوم والتقنية والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM) “وتعد مثالا حيا على أن جذور الثورات العلمية والتقنية المعاصرة تغوص بعمق في التراث العربي الإسلامي الأصيل، وهي رمز الابتكار الدائم الذي يتجاوز حدود الزمان والمكان، ويشكل جزءا من الحضارة الإسلامية التي مهدت الطريق للثورات الصناعية الكبرى، ويستمر في إلهامنا نحو المستقبل”.
(ساعة الفيل)وتعمل الساعة العربية من خلال مبادئ علمية تتعلق بقياس الوقت، وتستخدم تقنية مائية يونانية لتنظيم الوقت مشابهة لأنظمة الهيدروليك الحديثة، ومصممة بإبداع هندسي من خلال استخدام تدفق المياه والتروس، وتمت معايرة الساعة عبر حسابات رياضية دقيقة لضمان دقتها.
وأوضحت “واس” أن ساعة الفيل “عمل فني مبهر يعكس الثقافات العريقة حيث يمثل الفيل الهنود والأفارقة، والتنين الثقافة الصينية، وطائر الفينيق الثقافة المصرية القديمة، ويمثل عمل المياه الثقافة اليونانية القديمة، والسجادة الثقافة الفارسية، وتمثل العمامة الثقافة الإسلامية”.
المصدر: واس
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
غزة - استشهاد 110 فلسطينيين في الساعات الماضية
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة ، مساء اليوم الأحد 15 ديسمبر 2024 ، استشهاد أكثر من 110 فلسطينيين خلال الساعات الماضية بقصف إسرائيلي استهدف نازحين ومدنيين وطواقم طبية وبلدية وعناصر تأمين المساعدات الإنسانية، في قطاع غزة الذي يشهد إبادة جماعية ترتكبها إسرائيل منذ 14 شهرا.
وقال إسماعيل الثوابتة، مدير المكتب الإعلامي، في مؤتمر صحفي بغزة: "يواصل جيش الاحتلال استهداف النازحين والمدنيين والطواقم والبلدية بشكل وحشي، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 110 أشخاص خلال الساعات الماضية".
وأضاف: "قبل ساعات ارتكب جيش الاحتلال مجزرة مروعة بحق مدرسة خليل عويضة في بيت حانون، التي تأوي نازحين، ما أسفر عن استشهاد أكثر من 43 فلسطينيا".
وتابع: "بذلك يرتفع عدد مراكز الإيواء الذي استهدفها جيش الاحتلال إلى أكثر من 213 مركزا منذ بدء الإبادة".
وأشار إلى أن "جيش الاحتلال ارتكب مجزرة وحشية باستهداف مقر ميداني للدفاع المدني، ما أسفر عن استشهاد 4 من عناصره، ليرتفع عدد شهداء الدفاع المدني إلى 94 في جريمة فظيعة".
وقال الثوابتة: "ارتكب الاحتلال (في اليومين الماضيين) مجزرة بقصف مربع سكني بمخيم النصيرات (وسط) استشهد خلالها 42 فلسطينيا، وكذلك ارتكب مجزرة في مخيم البريج (وسط) ضد عائلة القريناوي".
وأضاف أن "الجيش ارتكب مجازر متتالية ضد الطواقم الطبية والمستشفيات خلال الأيام الماضية، ما أدى إلى استشهاد عدد من الأطباء والعاملين، خاصة في مستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة".
وأكد أن "سياسة التجويع الممنهج التي يمارسها الاحتلال تستهدف أكثر من 2.4 مليون فلسطيني في غزة، بينهم مليون طفل وما يقارب مليون امرأة، من خلال إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات والغذاء، ما عمق الأزمة الإنسانية في القطاع".
ودان المكتب الإعلامي استهداف الاحتلال للصحفيين وطواقم الدفاع المدني والطواقم الإنسانية، محملا إسرائيل والإدارة الأمريكية ودولا مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الأخلاقية والقانونية والتاريخية عن مشاركتها في هذه الإبادة الجماعية.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والأممية والصحفية بـ"الضغط على الاحتلال لوقف جريمة الإبادة الجماعية، ووقف استهداف الصحفيين والأطباء وطواقم الدفاع المدني وكل فئات مجتمعنا الفلسطيني".
المصدر : وكالة سوا