صحيفة بريطانية تنشر معلومات خطيرة عن تسريب فيروس قاتل من مختبر شهير إلى العالم! (صور)
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
قالت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية إن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي يعتقد أن مختبر ووهان الصيني سرب سلالة “متطورة للغاية” من شلل الأطفال في عام 2014، إلى جانب تسريب فيروس كورونا.
وتشير الدراسة الجديدة إلى تطابق سلالة شلل أطفال أصابت طفلا يبلغ من العمر 4 سنوات في مقاطعة آنهوي الصينية، بنسبة 99% مع متغير شلل الأطفال الذي تم تخزينه في معهد ووهان لعلم الفيروسات.
وقالت الصحيفة البريطانية إن الباحثين في معهد باستور الفرنسي لم يستطيعوا أن يحددوا بالضبط من أين نشأت السلالة، التي أطلق عليها اسم “WIV14″، لكنهم أصروا على وجود احتمالين، أحدهما أن يكون الفيروس قد نشأ داخل معهد ووهان نفسه.
ويشتبه باحثو معهد باستور في أن فيروس شلل الأطفال “WIV14″، الذي أطلق عليه علماء ووهان هذا الاسم لأول مرة، ربما تطور من سلالة محفوظة جيدا من خمسينيات القرن الماضي من الفيروس المستخدم في إنتاج اللقاحات وفي إعدادات المختبر.
وعلى الرغم من نجاح نظام التطعيم العالمي ضد آفة شلل الأطفال، والذي تم تنفيذه على مدار أكثر من نصف قرن إلى حد كبير في القضاء عليها، فقد ازدهرت الحالات في مناطق الصراع على مدى السنوات القليلة الماضية، بما يشمل غزة وأفغانستان وباكستان.
وأشارت الصحيفة إلى أن باحثي معهد باستور قاموا بمقارنة الحمض النووي من الجينوم الكامل لسلالة شلل الأطفال “WIV14” مع سلالة “Saukett A” المستخدمة في صنع العديد من لقاحات شلل الأطفال.
وقد وجدوا 70 نيوكليوتيدا فقط من الاختلاف بين السلالات، عبر الجينومات التي تحتوي على أكثر من 7 آلاف من اللبنات الأساسية للحمض النووي، حيث قالوا: “نظرا لأن فيروس Saukett A وفيروس WIV14 يشتركان في أكثر من 99 بالمائة من التشابه، فمن الممكن أن تكون عدة تسريبات غير موثقة لفيروس شلل الأطفال قد حدثت في الماضي من مرافق تتعامل مع فيروسات شلل الأطفال”.
وحذر مايل بيسود، الذي يدير مركز معهد باستور لتتبع فيروسات شلل الأطفال، من أن “WIV14 ربما ظهر بعد انتشار سلالة من فيروس شلل الأطفال تم إطلاقها في مكان ما في العالم قبل أخذ عينات منها في الصين”.
واقترح بيسود وزملاؤه نظرية واحدة من شأنها أن تلقي باللوم بشكل مباشر على الباحثين الطبيين في معهد ووهان لعلم الفيروسات (WIV).
حيث يعتقدون أن “التلوث المتبادل” في معهد ووهان لعلم الفيروسات أدى إلى نتيجة إيجابية كاذبة، بسبب الخلط بين نسخة مسربة من المختبر ومتحولة قليلا من “Saukett A” وسلالة برية جديدة من شلل الأطفال “WIV14″، في الطفل البالغ من العمر 4 سنوات والذي تم تشخيصه في عام 2014 وسط تفش للمرض في مقاطعة آنهوي بوسط الصين.
أما الفرضية الأخرى لخبراء معهد باستور بشأن نتائج شلل الأطفال غير المتوقعة للطفل، البالغ من العمر 4 سنوات، ببساطة هي أن “الطفل مصاب حقا” بفيروس شلل الأطفال WIV14.
وقال الباحثون إنه “في هذه الحالة، سيكون فيروس WIV14 من نسل سلالة PV من الخمسينيات”، في إشارة مباشرة إلى أن سلالة Saukett A التي تعود إلى حوالي عام 1952، والتي “تم إطلاقها من خزان طبيعي كان كامنا فيه لعقود من الزمان أو من منشأة”.
واكتسب شلل الأطفال سمعة سيئة باعتباره مرضا يهاجم في المقام الأول الأعصاب داخل النخاع الشوكي وجذع الدماغ، مما يؤدي إلى شلل الأطراف وصعوبة التنفس وفي أسوأ الأحوال الموت الاختناقي الهادئ.
وبعد الاختراق، الذي حققه رائد اللقاح دكتور جوناس سالك في عام 1952، والتي بشرت بعلاجه للمرض المشلول حرفيا، استخدمت شركات تصنيع الأدوية الحيوية وشركات الأدوية في جميع أنحاء العالم، سلالة Saukett A لإنتاج لقاح شلل الأطفال المعطل (IPV): النسخة الأكثر أمانا وغير المعدية من العلاج.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فیروس شلل الأطفال معهد باستور فی معهد
إقرأ أيضاً:
الصحة – أبوظبي تُرخِّص معهد الحياة الصحية كأول مركز متخصص لطب الحياة الصحية المديدة في العالم
رخَّصت دائرة الصحة – أبوظبي «معهد الحياة الصحية» في أبوظبي كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم، عقب استيفاء المعهد معايير الترخيص والمتطلبات التي حدَّدها الإطار التنظيمي، الذي طوَّرته الدائرة في مبادرة هي الأولى من نوعها في العالم.
يوفِّر المعهد، بموجب هذا الترخيص، مجموعة من الخدمات لسكان أبوظبي بهدف تعزيز الصحة وإطالة العمر والوقاية من الأمراض، من خلال تمكين أفراد المجتمع من تبنّي أنماط حياة صحية عبر تقديمه الممارسات الصحية الوقائية والعلاجية، ووضع خطط علاجية شخصية تدعمها تقنيات الذكاء الاصطناعي وتناسب أسلوب حياة المريض وأهدافه واحتياجاته السريرية.
وقال الدكتور راشد عبيد السويدي، المدير التنفيذي لقطاع القوى العاملة الصحية في دائرة الصحة – أبوظبي: «يسعدنا ترخيص معهد الحياة الصحية في أبوظبي كأوَّل مركز متخصص في طب الحياة الصحية المديدة في العالم. لقد جاء تطوير الإطار التنظيمي والمعايير الخاصة بالمراكز انسجاماً مع حرصنا في دائرة الصحة – أبوظبي على تمكين المنظومة الصحية في الإمارة من الإسهام في جهود التحوُّل من نموذج الرعاية التقليدي القائم على الاستجابة للأمراض إلى منهجية استباقية تضع الصحة والوقاية الشاملة على رأس قائمة أولويات الرعاية. ترسِّخ هذه الجهود مكانة أبوظبي وجهةً رائدةً للرعاية الصحية عالمياً».
أخبار ذات صلة رئيس الدولة ونائباه يهنئون أمير موناكو بذكرى اليوم الوطني لبلاده الرئيس البرازيلي لـ«الاتحاد» في أول حوار حصري مع صحيفة عربية.. لويس دا سيلفا: الإمارات والبرازيل حليفان وقوى بناءة في العالموقالت الدكتورة نيكول سيروتين، الرئيس التنفيذي لمعهد الحياة الصحية وعضو مجلس جمعية الحياة المديدة: «يلقي العبء المتزايد للأمراض بظلاله على النظم الصحية العالمية فارضاً احتياجات غير مسبوقة سواءً على الأفراد أو على النظم الصحية ذاتها. وفي سبيل تخطي هذا التحدي، علينا توجيه جهودنا الجماعية نحو تحسين الصحة وتقليل عبء الأمراض المزمنة. لقد قدمت دائرة الصحة - أبوظبي، بالشراكة مع معهد الحياة الصحية في أبوظبي وجمعية الحياة المديدة، دليلاً إرشادياً ومعايير في مبادرة هي الأولى من نوعها عالمياً. لا يضع هذا الإطار معايير سريرية جديدة فحسب، بل يعيد أيضاً تعريف الرعاية الصحية الدقيقة بمفهومها الجديد ما يمهد الطريق لمستقبل يحظى به الجميع بحياة مديدة وصحية».
ويدعم معهد الحياة الصحية رؤية دولة الإمارات للتميز في علوم الحياة والرعاية الصحية والابتكار. وبصفته أول مركز لطب الحياة الصحية المديدة في العالم، سيسهم المعهد في إرساء معايير عالمية جديدة لطب الحياة الصحية المديدة ما يجعل من التمتع بالصحة والحياة المديدة معياراً جديداً لحياة الناس.
وستُجهَّز مراكز طب الحياة الصحية المديدة بالإمكانات الضرورية لتغطية شتى جوانب الرعاية، ويشمل ذلك تقديم الأدوية والعلاجات والمحافظة على الصحة النفسية وجودة الحياة، والتعامل مع العوامل الاجتماعية والبيئية، وتوفير خدمات التشخيص والعلاج المصمَّمة للوقاية من الأمراض المرتبطة بالتقدُّم بالسن وعلاجها، وتحسين اللياقة البدنية، وإعادة التأهيل، واستعادة صحة المصابين بالمرض أو الإعاقة.
المصدر: وكالات