عضو «التحرير الفلسطينية»: نتنياهو يعتقد أن استمرار الحرب قد يعيد له مكانته
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد المجدلاني، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن هناك حشدا كبيرا من المتظاهرين الإسرائليين، منذ الأسبوع الماضي وحتى اليوم، خرجو في شوارع تل أبيب والمدن الأخرى، ضد بنيامين نتنياهو.
انقسام في المجتمع الإسرائيلي بسبب الحربوأوضح «المجدلاني» خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة القاهرة الإخبارية، اليوم السبت، أن انقسام في المجتمع الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة، وقضية المحتجزين، يضعان الحكومة الإسرائيلية أمام خيار صعب، مؤكدا أن الأزمة الداخلية في إسرائيل لها امتدادات في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يريد بيع ورقة الهدنة، ووقف إطلاق النار وتبادل الرهائن للإدارة الديموقراطية، لافتا إلى أن هذه الورقة ينتظر بها نتائج الانتخابات الأمريكية، لأنه من المتوقع أن يبيع نتنياهو يبيع تلك الورقة لترامب، لتعزيز التحالف، واستعادة مشروع ترامب لتصفية القضية الفلسطينية فيما سمي بصفقة القرن، وإحداث ترتيبات إقليمية جديدة، تجعل إسرائيل طرفا في التحالف الإقليمي، في مواجهة واحتواء النفوذ الإيراني.
حسابات شخصية وسياسية لنتنياهووشدد عضو منظمة التحرير الفلسطينية، على أن هناك حسابات شخصية وسياسية لنتنياهو، معتقدا أن استمرار الحرب قد يعيد له مكانته وقوته التي فقدها أثناء الحرب، موضحا أن هناك تحسن لشعبية نتنياهو مع الانزياح الإسرائيلي نحو التطرف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعيش نشوة انتصار رغم استمرار وجود أسرى بغزة
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية، إن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، في كلمته أمام الكنيست أمس، ظهر وكأنه يعيش نشوة انتصار، حيث قدم نفسه كمنتصر.
أحمد موسى: ما حدث في سوريا نتيجة لخطة نتنياهو ولن نسمح لأي طرف بتهديد المصريينباحث: نتنياهو يستغل المفاوضات لتمرير الإبادة الجماعية في غزةوأضاف، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة القاهرة الإخبارية، أن المعارضة الإسرائيلية، ممثلة في يائير لابيد وأفيجدور ليبرمان، هاجمته بشكل مباشر، متسائلين: "عن أي انتصار تتحدث وما زال لديك أسرى في غزة؟"، ومع ذلك، استمر نتنياهو في التحدث بنشوة الانتصار، مشيرًا إلى أنه كسر شوكة حزب الله ووجه له ضربات قاسية.
وأوضح الرقب أن نتنياهو ألمح إلى مشاركته في إسقاط نظام بشار الأسد، وأكد أن طائرات الاحتلال بات بإمكانها قصف طهران انطلاقًا من الحدود السورية، مشيرًا إلى تهديده لليمن بسبب الصواريخ التي تُطلق بين الحين والآخر باتجاه دولة الاحتلال، وهو أمر يثير قلقًا كبيرًا لدى القيادة الإسرائيلية.
وعن صفقة التهدئة، قال الدكتور الرقب: "إن نتنياهو لم يتحدث بتفاصيل واضحة، رغم أن القاهرة كانت تعمل بجهد مكثف على مدى ثلاثة أشهر متواصلة لإيقاف المذبحة الكبرى في غزة".
وأشار إلى أن حركة حماس عبرت عن تقدم إيجابي في المفاوضات من خلال لقاءاتها مع الفصائل، وهو ما أُعلن رسميًا عبر الإعلام العربي والإسرائيلي، مضيفًا أن هذه الصفقة كانت قابلة للتنفيذ منتصف الشهر الجاري، إلا أن الاحتلال يماطل بسبب مطالبته بتغيير بعض الأسماء المدرجة في الصفقة.