باريس، فرنسا (CNN)-- خرج المتظاهرون من الأحزاب والجماعات السياسية اليسارية إلى الشوارع في فرنسا، السبت، بعد تعيين ميشيل بارنييه، عضو اليمين التقليدي، رئيسًا جديدًا للوزراء في فرنسا، على الرغم من فوز تحالف يساري بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.

وكان جان لوك ميلينشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف دعا، الخميس، الشعب الفرنسي إلى الاحتجاج ضد تعيين بارنييه بدءًا من السبت.

وكان مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أعلن، الخميس، تعيين كبير المفاوضين السابق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، رئيسًا جديدًا للوزراء في فرنسا، منهيًا شهرين من الجمود بعد انتخابات برلمانية غير حاسمة.

وبارنييه البالغ من العمر 73 عاما، وهو من أشد المعجبين بأوروبا، هو عضو في حزب الجمهوريين الذي يمثل اليمين التقليدي، ومعروف على الساحة الدولية لدوره في التوسط في خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الانتخابات الفرنسية الحكومة الفرنسية

إقرأ أيضاً:

مع تفاقم الأزمات.. هل ستعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟

بعد 8 سنوات منذ خروج المملكة المتحدة (بريطانيا) من الاتحاد الأوروبي نتيجة استفتاء شعبي في عام 2016، تغير المزاج الشعبي الإنجليزي، حيث أظهر استطلاع جديد للرأي أجرته مؤسسة «ريدفيلد وويلتون» دعما واسعا لإعادة النظر في هذا القرار.

ويوضح الاستطلاع أن غالبية الناخبين من الجيل الجديد «Gen Z» الذين ولدوا بين عام 1997 وعام 2012 ولم يشاركوا في استفتاء 2016، يرون أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، أدى إلى تدهور كبير في مجالات الاقتصاد والهجرة وتكلفة المعيشة والخدمات الصحية وغيرها، وفقًا لصحيفة «إندبندنت» البريطانية.

المؤيدون للعودة إلى الاتحاد الأوروبي

يعتقد المواطنون البريطانيون بأغلبية تصل إلى 56% من بأنهم سيصوتون لإعادة انضمام بلادهم مجددا إلى الاتحاد الأوروبي إذا جرى إجراء استفتاء جديد، إلى جانب الفئة العمرية بين 18-45 عامًا، من بينهم 61% من الجيل الجديد يفضلون العودة للاتحاد، بينما يفضل 28% فقط البقاء خارجه.

وقال رئيس الوزراء السابق، توني بلير، إن خروج بريطانيا من الاتحاد أدى إلى هجرة جماعية غير مسبوقة في مختلف القطاعات، نتيجة تدهور المجالات الرئيسية في بريطانيا عقب خروجها من الاتحاد.

تفاصيل أسئلة وإجابات الاستطلاع

صياغة الأسئلة جرت حول مجموعة واسعة من القضايا المهمة، ويعتقد 43% من الأفراد المشاركين في الاستطلاع أن الاقتصاد أصبح أضعف منذ خروج بريطانيا، علي عكس 22% يرون أن الاقتصاد أصبح أقوى.

فيما يظن 39% أن الهجرة ارتفعت بعد خروج بريطانيا، بينما 21% يرون أن الهجرة انخفضت، في الوقت الذي يرى 58% أن تكلفة المعيشة ارتفعت، بينما 18% يرون أنها ثابتة، بينما يقول 31% من الأشخاص أن الأجور انخفضت، فيما 18% يعتقدون أنها ارتفعت، ويشير 41% أن بيع البضائع البريطانية في الخارج أصبح أصعب، وأن 17% يرون العكس.

أما 40% من الأشخاص يزعمون أن مكانة بريطانيا على الساحة الدولية تراجعت، بينما 21% يرون أن تأثيرها متوسط، ويرى 45% أن هيئة الخدمات الصحية تدهورت، علي عكس 13% يعتقدون أن هناك تحسنًا فيها.

مقالات مشابهة

  • استقالة المفوض الفرنسي تييري بريتون بعد "ضغط فون دير لاين على فرنسا لاستبداله"
  • مدير مكتب الملك الذي صار رئيسا للوزراء بالأردن.. من هو جعفر حسان؟
  • العاهل الأردني يعين رئيسا جديدا للوزراء بعد الانتخابات العامة  
  • مدير مكتب العاهل الأردني الذي صار رئيسا للوزراء.. من هو جعفر حسان؟
  • العاهل الأردني يعين جعفر حسن مدير مكتبه ووزير التخطيط الأسبق رئيسا جديدا للوزراء
  • بعد استقالة حكومة الخصاونة.. ملك الأردن يعين رئيسا جديدا للوزراء
  • مع تفاقم الأزمات.. هل ستعود بريطانيا إلى الاتحاد الأوروبي؟
  • احتجاجات تعمّ شوارع باريس دعماً لضحايا العنف الجنسي
  • رئيس الحكومة الفرنسي الأسبق: موقفنا من غزة فضيحة حقيقية بالمعايير الديمقراطية (شاهد)
  • أزمة تجتاح المستشفيات في أوروبا: نقص الموظفين والأجور المنخفضة تؤدي إلى احتجاجات واسعة