فرنسا.. احتجاجات اليسار بعد تعيين المحافظ ميشيل بارنييه رئيسا للوزراء
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
باريس، فرنسا (CNN)-- خرج المتظاهرون من الأحزاب والجماعات السياسية اليسارية إلى الشوارع في فرنسا، السبت، بعد تعيين ميشيل بارنييه، عضو اليمين التقليدي، رئيسًا جديدًا للوزراء في فرنسا، على الرغم من فوز تحالف يساري بالأغلبية في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
وكان جان لوك ميلينشون، زعيم حزب "فرنسا الأبية" اليساري المتطرف دعا، الخميس، الشعب الفرنسي إلى الاحتجاج ضد تعيين بارنييه بدءًا من السبت.
وكان مكتب الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون أعلن، الخميس، تعيين كبير المفاوضين السابق بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ميشيل بارنييه، رئيسًا جديدًا للوزراء في فرنسا، منهيًا شهرين من الجمود بعد انتخابات برلمانية غير حاسمة.
وبارنييه البالغ من العمر 73 عاما، وهو من أشد المعجبين بأوروبا، هو عضو في حزب الجمهوريين الذي يمثل اليمين التقليدي، ومعروف على الساحة الدولية لدوره في التوسط في خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: إيمانويل ماكرون الانتخابات الفرنسية الحكومة الفرنسية
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا: رسوم جمركية أمريكية قد تُهدد النمو الاقتصادي في البلاد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو، إن "الرسوم الجمركية الأمريكية على فرنسا قد تكلف البلاد أكثر من نصف نقطة من الناتج الاقتصادي وتعرقل الجهود الرامية إلى تقليص العجز في الميزانية".
وأوضح بايرو - في تصريحات صحفية وفق ما أورده موقع "بيزنس توداي" الأمريكي المختص في الشؤون الاقتصادية - أن "خطر فقدان الوظائف كبير للغاية وكذلك خطر تباطؤ الاقتصاد وتوقف الاستثمار".
وحذر رئيس الوزراء الفرنسي أيضا من أن حربا تجارية قد تضر بجهود فرنسا لتقليص فجوة الميزانية، وأضاف "هدفنا هو العودة إلى نسبة 3% بحلول عام 2029 لكن الأزمة قد تغير كل شيء".
وفي الرابع من أبريل الجاري، استبعدت فرنسا فرض المزيد من التخفيضات في الإنفاق لتحقيق هدف تقليص العجز هذا العام إذا ما ألحقت حرب تجارية ضررا بالاقتصاد، مما يثير الشكوك حول جهود إصلاح المالية العامة المتداعية في البلاد.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في الثاني من أبريل عن فرض رسوم جمركية واسعة على الواردات إلى الولايات المتحدة، بما في ذلك فرض ضرائب بنسبة 20% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي، في إطار سعيه لتفكيك النظام التجاري العالمي.
وتعهد الاتحاد الأوروبي، الذي يعد أكبر شريك تجاري للولايات المتحدة، بالرد بإجراءات مضادة إذا لزم الأمر.