مستعمرون يكسرون أشجار الزيتون غرب سلفيت
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قام مستعمرون، اليوم السبت، بتكسير أشجار زيتون في بلدة دير استيا شمال غرب سلفيت، وفقا ل "وفا".
مئات الاسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب للضغط على نتنياهو الأونروا: ٢٠٠ مدرسة تم إغلاقها في قطاع غزة منذ أكتوبر الماضيوأفادت مصادر محلية لـ"وفا" بأن عددا من مستعمري مستعمرة "ياكير" المقامة على أراضي المواطنين شمال غرب سلفيت، كسروا نحو 12 شجرة زيتون في منطقة "خلة النجارة" غرب دير استيا تعود ملكيتها للمواطن مصلح يوسف منصور.
وذكرت المصادر أنه في وقت سابق تم تكسير نحو 20 شجرة زيتون في منطقة "المغيبة" تعود ملكيتها للمواطن نفسه.
وقد تظاهر مئات الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم السبت، في تل أبيب، لليوم الثامن على التوالي، للضغط على حكومة بنيامين نتنياهو للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وإبرام صفقة تبادل.
وأشارت التقديرات الإسرائيلية إلى مشاركة أكثر من نصف مليون متظاهر في التظاهرة المركزية في تل أبيب، كما تظاهر عشرات الآلاف في احتجاجات أخرى نظمت قرب منزل نتنياهو في قيسارية وفي حيفا و"رحوفوت" وشارع 4 ومفترق "كركور"، بالإضافة إلى عشرات المواقع والبلدات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستعمرون أشجار زيتون دير استيا سلفيت
إقرأ أيضاً:
مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنوياً في حماة
حماة-سانا
يشرف المشتل الزراعي في زراعة محافظة حماة على مشروع زراعي طموح لإنتاج 100 ألف غرسة زيتون سنويّاً، باستخدام تقنيات حديثة تعتمد على أصناف مُختارة بعناية.
وتأتي هذه المبادرة ضمن جهود بناء قطاع زراعي مرن، وتمكين المزارعين من الحصول على غراس مُعتمدة قادرة على مقاومة التحديات المناخية والمرضية.
مدير الإنتاج النباتي في زراعة حماة المهندس باسم عثمان آغا أكد في تصريح لمراسل سانا أن المشروع يعتمد ثلاثة أصناف رئيسية من الزيتون هي: القيسي، والصوراني، والجلط (عطون)، والتي تُعدُّ من الأصناف الأكثر ملاءمة لظروف المنطقة، من حيث الإنتاجية ومقاومة الأمراض، حيث تتم عملية الإنتاج داخل ثلاثة هنغارات “أنفاق بلاستيكية مُجهزة”، بحيث تُزرع العقل في وسط من الفحم البركاني المعقم بعد معالجتها بهرمونات، لضمان نجاح عملية التربية.
وأوضح آغا أن عملية التربية تبدأ بقطع عُقَل الزيتون من بساتين أمات الأشجار المُعتمدة، والتي يتم اختيارها وفق معايير دقيقة، لضمان جودة الإنتاج، ومن ثم تُعالج هذه العُقَل بهرمونات خاصة، وبعدها تُزرع في الأنفاق البلاستيكية خلال الفترة الممتدة من الأول من تشرين الثاني إلى الأول من نيسان، حيث توفر البيئة المحكمة درجة حرارة ورطوبة مثالية لتطوير الجذور.
وأشار إلى أنه بعد مرور 40 إلى 70 يوماً حسب الصنف، تُنقل الشتلات إلى مرحلة التقسية، وهي مرحلة التكيف مع الظروف الخارجية لمدة شهر، قبل نقلها إلى أكياس التربية، لاستكمال نموها خلال فترة تتراوح بين 6 إلى 10 أشهر، حتى تصبح جاهزة للتوزيع على المزارعين، مبينا أن هناك كادرا فنيا مؤلفاً من 13 عاملاً بين عامل ومهندس، يعملون على إنجاح هذا المشروع، ويقومون بمهام متعددة تشمل قطع العُقَل، ومراقبة مراحل النمو، وتطبيق برامج التسميد والمعالجة الدورية لمكافحة الآفات والأمراض.
ولفت آغا إلى أن الاعتماد على التكنولوجيا الحديثة وبرامج الرعاية الشاملة يسهم في رفع كفاءة الإنتاج إلى أكثر من 90 بالمئة، مقارنةً بالطرق التقليدية، ومن المتوقع أن يسهم المشروع في سد الفجوة بين الطلب والعرض على شتلات الزيتون في المنطقة، وخاصةً مع تزايد الإقبال على زراعة الزيتون كأحد المحاصيل الإستراتيجية ذات العائد الاقتصادي المرتفع، ويعزز مفهوم الزراعة المستدامة من خلال توفير أصناف مُحسّنة قادرة على تحمل التغيرات المناخية.
ونوه إلى أن الخبراء الزراعيين يشيدون بمثل هذه المبادرات، ويعتبرون أن توطين تقنيات إنتاج الشتلات يُقلل من الاعتماد على الاستيراد، ويُحسن جودة المحصول النهائي.