نصف مليون إسرائيلي يحتشدون في تل أبيب للمطالبة بصفقة فورية مع حماس
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
احتشد قرابة نصف مليون إسرائيلي يوم السبت وسط مدينة تل أبيب ومدن أخرى، في تظاهرات مطالبة بالتوصل الفوري لصفقة تبادل أسرى مع حركة "حماس".
ودعا المتظاهرون مرة أخرى إلى التوصل إلى اتفاق فوري لإطلاق سراح الرهائن من قطاع غزة، وألقوا باللوم على الحكومة الإسرائيلية في مقتل العشرات منهم.
وتجري أكبر حركة احتجاجية، والتي أصبحت حدثا أسبوعيا، في وسط تل أبيب بالقرب من مجمع المباني الحكومية، حيث يقع على وجه الخصوص مقر وزارة الدفاع.
ويقوم المتظاهرون بعرقلة حركة المرور في وسط المدينة وإغلاق الطرق السريعة المجاورة، وهو ما حدث عدة مرات في الاحتجاجات السابقة.
وخاطب الأسير الذي تم تحريره في عملية وسط مخيم النصيرات أندريه كوزلوف، المتظاهرين وحثهم على عدم تفويت فرصة إبرام صفقة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين في غزة.
وقال كوزلوف: "يجب أن نطالب قادتنا بعدم تفويت الفرصة.. يجب ألا ننسى الرهائن.. وقتهم ينفد، ونحن نرى ذلك ونشعر به الآن".
بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" مقطع فيديو يوم السبت، حذرت فيه من مصير الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة.
هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز أمن "الشاباك" العثور على جثث 6 أسرى إسرائيليين من قطاع غزة وهم: كرمل غات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبانوف، والموغ ساروسي، وضابط الصف أوري دانينو.
وقد أثار ذلك انتقادات لاستراتيجية إدارة بايدن في وقف إطلاق النار في غزة وزاد من الضغوط على نتنياهو من قبل الإسرائيليين لإعادة الأسرى المتبقين إلى منازلهم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اطلاق سراح الرهائن اسرائيل الجناح العسكري لحركة حماس الحكومة الإسرائيلية حركة حماس تل أبيب
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: صفقة الأسرى قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية خلال أسبوعين
قالت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، صباح اليوم الإثنين، نقلا عن مصدر مطلع، إن هناك تقدما في مفاوضات صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف المصدر أن الصفقة قد تستكمل بعد الأعياد اليهودية نهاية الشهر الجاري.
وكشف مسؤولون إسرائيليون أنه من الممكن التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة "خلال أقل من أسبوعين".
ونقلت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول إسرائيلي طلب عدم ذكر اسمه، قوله إن اتفاق وقف القتال وإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة يمكن أن يكتمل بحلول عيد "الحانوكا"، الذي يبدأ هذا العام مساء 25 ديسمبر الجاري.
لكن وفقا للقناة 13 الإسرائيلية، فإن المحادثات تواجه حجر عثرة بشأن عدد الرهائن الذين سيفرج عنهم، إذ تريد حركة حماس إطلاق سراح عدد أقل مما تطالب به إسرائيل التي "ليست على استعداد للتنازل".
وكان رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال الأحد إنه ناقش مع الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، جهود إعادة الرهائن المحتجزين لدى حماس في غزة.
وقال نتنياهو إنه تحدث مع ترامب مطولا عن هذا الأمر، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
وأفادت القناة 12 الإسرائيلية بأنه "خلال محادثة نتنياهو وترامب، أخبر رئيس الوزراء الرئيس المنتخب أن الولايات المتحدة يجب أن تضغط على المفاوضين للموافقة على إطلاق سراح عدد أكبر بكثير من المحتجزين، وأن حماس تعرض حاليا عددا غير مقبول للإفراج عنه ضمن فئة الإنسانية".