حماس: خياران أمام إسرائيل في قضية الرهائن
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
وجهت كتائب القسام، الذراع المسلح لحركة حماس، مساء السبت، رسالة مصورة بخصوص الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لديها.
وتضمن مقطع الفيديو الذي نشرته "القسام" استعراضاً لصور رهائن قتلوا خلال عمليات قصف الجيش الإسرائيلي، أو نتيجة علميات فاشلة لتحريرهم.ووجهت "القسام" رسالة من خلال الفيديو بعنوان "إفراج بصفقة أو قتل بقصف"، مشيرة إلى أن الوصول لهذين الخيارين بيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وجاء ذلك بالتزامن مع مظاهرات حاشدة شهدتها مدن عدة في إسرائيل، للمطالبة بإبرام اتفاق لتبادل الأسرى بين حماس وإسرائيل.
كما جاء بعد أيام من حادثة مقتل 6 رهائن إسرائيليين، داخل نفق جنوب قطاع غزة.
كيف تستغل حماس "فيديوهات الرهائن" في الضغط على إسرائيل؟https://t.co/g4lXHDQcwj pic.twitter.com/QSvw57RsC0
— 24.ae (@20fourMedia) September 7, 2024 وقرر الجيش الإسرائيلي تغيير تكتيكاته العسكرية في قطاع غزة، عقب مقتل 6 رهائن في نفق جنوب القطاع، تقول إسرائيل إن آسريهم قتلوهم بعد أن اقترب الجيش من مكان احتجازهم، على ما أفادت مصادر عسكرية إسرائيلية.وقالت قناة "كان" الإسرائيلية عن مصادر عسكرية، إن "الجيش سيغير تكتيكاته القتالية في أنفاق غزة، عقب مقتل الرهائن الستة".
وأضافت "أصبحت قوات الجيش الإسرائيلي أكثر قلقاً من أنه عندما تدخل القوات وتعمل داخل الأنفاق، فإن أي رهائن محتجزين داخلها سيتم قتلهم"، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
لواء احتياط إسرائيلي: لهذه الأسباب لن يتمكن الجيش من هزيمة حماس في غزة
شدد اللواء احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، إسحاق بريك، على أن جيش الاحتلال "غير قادر" على هزيمة حركة المقاومة الإسلامية "حماس" أو إقامة حكومة عسكرية في قطاع غزة، معتبرا أن استمرار القتال يضر بمستقبل الجيش ويهدد "إسرائيل" بأزمات اقتصادية واجتماعية خطيرة.
وأكد بريك، في مقال نشرته صحيفة "معاريف" العبرية، أن رئيس أركان جيش الاحتلال وقع في فخ عندما وعد بهزيمة حماس عند توليه منصبه، وأضاف أن "الجيش في وضعه الحالي غير قادر على النجاح في هزيمة حماس وإقامة حكومة عسكرية"، مشيرا إلى أن هذا العجز ظهر بوضوح خلال العام والنصف الماضيين من القتال.
ولفت إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يعاني من نقص حاد في القوى العاملة النظامية والاحتياطية، موضحا أن تقليص عدد الفرق البرية خلال العقدين الماضيين جعل من الصعب على الجيش البقاء في المناطق التي يحتلها أو إدارة معركة استنزاف طويلة.
وقال اللواء احتياط في جيش الاحتلال إن "حجم الجيش البري اليوم حوالي ثلث حجمه قبل عشرين سنة"، لافتا في الوقت ذاته إلى أن عدم قدرة الجيش على التعامل مع شبكة الأنفاق التابعة لحماس يعد من أبرز أسباب الفشل.
وأوضح أن "أقل من 10 بالمئة من الأنفاق تم تدميرها خلال عام ونصف من الحرب"، لافتا إلى أن الدمار الظاهري في غزة "يعطي إحساسا خاطئا بالنصر، فيما تستمر حماس في العمل بقوة تحت الأرض عبر حرب عصابات".
وأضاف بريك أن استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلية في تجاهل هذه الحقائق، خصوصا بعد انتقاد وزير المالية المتطرف بتسلئيل سموتريتش لرئيس الأركان خلال اجتماع مجلس الوزراء، يؤكد أن المستوى السياسي يجهز "ملف فشل" لتحميل المسؤولية كاملة لرئيس الأركان إيال زامير.
وانتقد بريك قرار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو بمواصلة الحرب وعدم الالتزام باتفاق المرحلة الثانية للإفراج عن المختطفين، محذرا من أن "استمرار العمليات العسكرية في غزة دون هدف واضح سيؤدي إلى سقوط المزيد من القتلى والجرحى دون تحقيق أي تقدم".
وقال إن أي محاولة لتجنيد مئات الآلاف من جنود الاحتياط مرة أخرى ستؤدي إلى "تصويت بالأقدام"، حيث سيرفض عشرات بالمئة منهم الانضمام، مشيرا إلى أن "الوضع اليوم أسوأ بكثير مما كان عليه خلال عهد رئيس الأركان السابق هيرتسي هاليفي".
وأوضح بريك أن تداعيات استمرار الحرب ستكون كارثية على إسرائيل، مشيراً إلى أنها “ستفقد دعم العالم نهائياً، وسيصل الاقتصاد الإسرائيلي إلى حافة الانهيار، وستفرض المقاطعة الاقتصادية”، كما ستستمر حالة الانهيار الاجتماعي الداخلي.
وشدد اللواء الإسرائيلي في ختام مقاله، على أن استمرار الحرب يخدم فقط بقاء حكومة نتنياهو، محملا الحكومة الحالية المسؤولية عن كل "جندي قتيل أو جريح، وكل شخص مخطوف يموت في الأنفاق"، مؤكدا أن من اتخذ قرار مواصلة الحرب "سيتحمل العار إلى نهاية أيامه".