بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس احتفال اليوبيل الفضي للراهبات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس اليوبيل الفضي الرهباني للأخوات الراهبات «ماري نيفين، ماري كلارا، ماري إيريني، وماري جوزيفين»، من راهبات يسوع ومريم القبطيات، بكنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.
شارك في الصلاة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص فرنسيس نوير، والأب عماد كميل، راعيا الكنيسة.
كما شارك أيضًا المونسينيور أنطوان توفيق، نيابة عن المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والأم ماري مارسيل، الرئيسة العامة لراهبات يسوع ومريم القبطيات، والأخوات الراهبات.
وفي كلمة العظة، تحدث الأب البطريرك عن أهمية التكريس، وكيف نعيش بشكره وامتنان، لأنه نعمة من الله، كما أن التكريس هو عطاء مستمر بفرح وسخاء في جميع مجالات رسالتنا، كما تمنى غبطته للراهبات المحتفى بهن دوام الإثمار في الخدمة.
وفي الختام، قدمت الأم ماري مارسيل، الشكر للحضور وفي مقدمتهم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، والأنبا باخوم، وكافة الآباء الكهنة، وجميع من حرص على المشاركة في هذا الاحتفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الكاثوليك بطريرك الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
بطريرك اللاتين في القدس: المسيحيون يتقاسمون مع جميع الفلسطينيين معاناتهم اليومية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكّد المطران وليم شوملي، النائب البطريركي للاتين في القدس، أنّ في ظل الأزمة المستمرة في الأراضي المقدسة، يتقاسم المسيحيون مع جميع الفلسطينيين معاناتهم اليومية.
وأضاف: «في غزة، حيث الحرب مستمرة منذ 18 شهرًا، وصل الوضع إلى مرحلة اليأس، فيما لا تزال آفاق الحل السياسي غامضة».
وتابع: «أما في الضفة الغربية، فيواجه المسيحيون تحديات أمنية واقتصادية واجتماعية، إذ طالت البطالة نحو 50% منهم، ما جعلهم يعتمدون بشكل كبير على المساعدات الإنسانية المحدودة. وتنتشر أكثر من 900 نقطة تفتيش عسكرية إسرائيلية، فيواجه السكان تحديات في التنقل والوصول إلى أماكن عملهم والخدمات الأساسية، وهو ما يولّد المعاناة وإضاعة الوقت والجهد».
وأوضح أنّ صعوبة الحصول على تصاريح العمل فاقمت معاناة المسيحيين، بخاصة أولئك الذين كانوا يعملون في القدس أو داخل إسرائيل.
وأشار إلى أنّ نسبة المسيحيين في فلسطين تراجعت إلى أقل من 1% من إجمالي السكان، بعدما كانت 10% قبل 170 عامًا، ما يعكس تدهورًا كبيرًا في حضورهم التاريخي والديمغرافي. وأردف: «فاقم غياب السياحة والحج الأزمة، إذ فقد مسيحيون كثيرون مصادر دخلهم في مدن مثل القدس وبيت لحم».
وفي ما يتعلق بدور الكنيسة، أكد شوملي أنّ المؤسسات الكنسية تبذل جهودًا كبيرة لدعم المسيحيين رغم الموارد المحدودة. وقال: «نعمل على تلبية الاحتياجات الأساسية مثل دفع إيجارات المنازل، وتوفير الأدوية والطعام، والإسهام في أقساط المدارس والجامعات، لكنّ المساعدات التي نقدّمها لا تكفي لحلّ المشكلات الجذرية». وشدّد على أنّ الحل يكمن في توفير فرص عمل حقيقية للمسيحيين، سواء في مناطق سكنهم أم في القدس وإسرائيل، حيث يتطلب العمل الحصول على تصاريح خاصة من السلطات الإسرائيلية.
ورأى شوملي أنّ العدالة هي السبيل الوحيد لحل الأزمة. وأكّد أنّ الأمم المتحدة أصبحت غير قادرة على تنفيذ قراراتها نتيجة ضعف الإجماع الدولي والمصالح الكبرى التي تعرقل الوصول إلى حلول فعّالة.