بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس احتفال اليوبيل الفضي للراهبات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ترأس البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس اليوبيل الفضي الرهباني للأخوات الراهبات «ماري نيفين، ماري كلارا، ماري إيريني، وماري جوزيفين»، من راهبات يسوع ومريم القبطيات، بكنيسة قلب يسوع، بمصر الجديدة.
شارك في الصلاة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية، والقمص فرنسيس نوير، والأب عماد كميل، راعيا الكنيسة.
كما شارك أيضًا المونسينيور أنطوان توفيق، نيابة عن المطران كلاوديو لوراتي، مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، وعدد من الآباء الكهنة، والأم ماري مارسيل، الرئيسة العامة لراهبات يسوع ومريم القبطيات، والأخوات الراهبات.
وفي كلمة العظة، تحدث الأب البطريرك عن أهمية التكريس، وكيف نعيش بشكره وامتنان، لأنه نعمة من الله، كما أن التكريس هو عطاء مستمر بفرح وسخاء في جميع مجالات رسالتنا، كما تمنى غبطته للراهبات المحتفى بهن دوام الإثمار في الخدمة.
وفي الختام، قدمت الأم ماري مارسيل، الشكر للحضور وفي مقدمتهم البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، والأنبا باخوم، وكافة الآباء الكهنة، وجميع من حرص على المشاركة في هذا الاحتفال.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الكنيسة الكاثوليكية الكاثوليك بطريرك الكاثوليك
إقرأ أيضاً:
دراسة تشير لخطر يصيب الأطفال نتيجة انشغال آبائهم بهواتفهم الذكية
كشفت نتائج دراسة حديثة أُجريت في إستونيا، ونُشرت يوم الخميس الماضي، في المجلة الأكاديمية "Frontiers in Developmental Psychology"، عن تأثير سلبي خطير جديد، ناتج عن استخدتم الآباء لهواتفهم الذكية، بخلاف أنه مجرد "سلوك سيء" من جانبهم.
وخلصت الدراسة، أن التصاق الآباء أمام شاشات هواتفهم يؤدي إلى إعاقة نمو اللغة لدى أطفالهم، وذلك نتيجة عدم تحدثهم معهم.
ووفقا لمسح أُجري على آباء 421 طفلا إستونيا، تتراوح أعمارهم بين عامين ونصف و4 أعوام، فإن الآباء الذين استخدموا الشاشات أكثر لديهم أطفال يستخدمون الشاشات أكثر، وكان لدى هؤلاء الأطفال قدرة أقل في قواعد ومفردات اللغة.
وأكدت الدراسة في مضمونها، على أن التفاعلات اللفظية مع الآباء، هي إحدى الطرق الحاسمة التي يتعلم بها الأطفال اللغة.
كما توصلت الدراسة إلى أن مشاهدة الأطفال للشاشات مع والديهم، لا تساعدهم على تحسين مهاراتهم اللغوية، وهو الاستنتاج الذي يدعم أبحاثا أخرى، تشير إلى أن الأطفال الأصغر سنا لا يتعلمون جيدا من خلال الشاشات.
وعلى سبيل المثال، فقد أثبتت دراسة أُجريت، في سبتمبرعام 2013، تعلم أطفال تتراوح أعمارهم بين 24 و30 شهرا، أفعالا جديدة، عندما تم تعليمهم إياها من خلال تفاعل مباشر أو حتى من خلال نقاش عبر الفيديو، ولكن ليس من خلال مشاهدة مقطع فيديو.