حقق لاعبا منتخبا الإمارات لألعاب القوى ورفع الأثقال، مريم الزيودي ومحمد خميس المركز الرابع في منافساتهما بدورة الألعاب البارالمبية "باريس 2024"، التي تختتم فعالياتها غداً الأحد بإقامة الحفل الختامي في "ستاد دي فرانس" بعد 12 يوماً من المنافسات، في حين تصل البعثة إلى العاصمة أبوظبي مساء، بعد غد الإثنين.

ففي ألعاب القوى، أحتلت مريم الزيودي المركز الرابع في نهائي مسابقة دفع الجلة فئة (F40) للسيدات، التي أقيمت على "ستاد دي فرانس"، بعدما حققت رقماً جديداً لها قدره 8.62 متر، بفارق 4 سنتيمتر أقل من صاحبة المركز الثالث التونسية رجاء الجبالي التي حققت 8.66 متر، ونالت الميدالية البرونزية.

وفازت بالميدالية الذهبية والمركز الأول الهولندية لارا بارس، التي حققت رقماً بارالمبياً جديداً قدره 9.10 متر، فيما نالت الفضية البولندية ريناتا سيلفينسكا، التي حققت 9.00 متر.

وفي رفع الأثقال، التي شارك فيها البطل المخضرم محمد خميس، بمنافسات نهائي وزن 88 كغم فئة (PO)، حل أيضاً في المركز الرابع بعدما نجح في رفع وزن 210 كغم، بفارق 4 كغم أقل عن الأوكراني يوري بابانيتس الذي اقتنص المركز الثالث بعدما رفع وزن 214 كغم، في حين لم يوفق خميس في محاولتين متتاليتين لرفع وزن 215 كغم.

وفاز بالمركز الأول الصيني بانبان يان بعدما رفع وزن 242 كغم، محققاً رقماً بارالمبياً جديداً وحصد الميدالية الذهبية، في حين نال المصري محمد صبحي المركز الثاني بعدما رفع وزن 224 كغم، ليحصد الميدالية الفضية.

وكانت لاعبة الجودو مريم الظنحاني خسرت في دور الـ16 لوزن 70 كغم، فئة (J1) أمام الأذربيجانية خطيره إيزميافا 1-10، في المباراة التي أقيمت على صالة "شامب دي مار أرينا".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية المرکز الرابع رفع وزن

إقرأ أيضاً:

ثاني الزيودي: الإمارات الشريك التجاري الأول للكونغو عربياً

أكد معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين دولة الإمارات وجمهورية الكونغو، أمس، من شأنه أن يسهم في تعزيز التجارة الثنائية بين البلدين، لتتجاوز 7.2 مليار دولار بحلول العام 2032. وقال معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات «وام»، إن الإمارات تُعد الشريك التجاري الأول لجمهورية الكونغو في العالم العربي، مشيراً إلى أن هذه الاتفاقية ستدعم دور الإمارات كمركز عالمي رئيسي لسلاسل التوريد، مما يعزز مكانتها بوابة تجارية بين العالم العربي وأوروبا وآسيا وأفريقيا.

وأضاف أنه منذ إقامة العلاقات الدبلوماسية في منتصف العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، تطورت الشراكة بين الإمارات وجمهورية الكونغو، وشهدت ازدهاراً ملحوظاً، حيث بلغت قيمة التجارة الثنائية غير النفطية 3.1 مليار دولار في عام 2024، محققة نمواً بنسبة 4.2% مقارنة بعام 2023، فيما بلغت قيمة صادرات الإمارات غير النفطية إلى الكونغو 86 مليون دولار. وأشار إلى أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تأتي استكمالاً لتوقيع ثلاث اتفاقيات استراتيجية بين البلدين في أوائل العام 2023، شملت تفادي الازدواج الضريبي، وحماية وتشجيع الاستثمارات، وتنظيم النقل الجوي، كما أن الاتفاقية قد تحقق نمواً في الناتج المحلي الإجمالي لدولة الإمارات بقيمة 160 مليون دولار، ونمواً في الناتج المحلي الإجمالي لجمهورية الكونغو بقيمة 110 ملايين دولار بحلول عام 2031.

 

أخبار ذات صلة الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قراراً بالتوافق حول "دور الماس في تأجيج النزاع" بقيادة الإمارات حميد الشامسي يهدي الإمارات برونزية «عربية الجودو»

وقال إنه بعد توقيع الاتفاقية، تبدأ كل من الإمارات وجمهورية الكونغو في عملية التصديق الرسمية وفق الأطر التشريعية لكل دولة، حيث ستدخل الاتفاقية حيز التنفيذ فور استكمال إجراءات التصديق من كلا الجانبين. وأوضح معالي الدكتور ثاني الزيودي، أن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة ستساهم في تخفيف القيود التجارية التي تواجه صادرات الشركات الصغيرة والمتوسطة في كلا البلدين، كما ستوفر منصة للتعاون بين الشركات الصغيرة والمتوسطة، وتمكنها من استكشاف فرص التوسع في الأسواق العالمية. وأضاف أن الشركات الصغيرة والمتوسطة ستستفيد من لجنة متخصصة لدعمها، حيث ستوفر فرصاً للمشاركة الفعالة، إضافة إلى الأدوات والموارد التي تساعدها على الاستفادة من الاتفاقية، فيما تدعم الاتفاقية تبادل المعلومات التجارية، بما يشمل القوانين والأنظمة والإجراءات، بالإضافة إلى تسهيل عمليات تسجيل الأعمال وترخيصها. وأكد معاليه أنه تمت صياغة اتفاقية متوازنة تضمن مكاسب متبادلة لكلا البلدين، وتضمن وصولاً أكثر تفضيلاً للمنتجات الإماراتية إلى سوق جمهورية الكونغو، إذ تخضع 99.5% من البنود الجمركية للإعفاء الجمركي، وتشمل وصولاً تفضيلياً للمنتجات الإماراتية إلى سوق الكونغو، مما يعزز تنافسية العديد من القطاعات، أبرزها الألمنيوم والبولي إيثيلين والبتروكيماويات والآلات الثقيلة والسيراميك والزجاج والحديد والصلب والنحاس. وقال إن اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة تمثل خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، مما يفتح المجال أمام فرص جديدة في العديد من القطاعات الخدمية الرئيسية، مشيراً إلى أن قطاع الخدمات يتمتع بإمكانات كبيرة لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين، إذ يعد ثاني أكبر مكون في اقتصاد جمهورية الكونغو، حيث يساهم بحوالي 33% من الناتج المحلي الإجمالي، وتسعى حكومة الكونغو إلى تعزيز هذا القطاع في إطار جهودها لتنويع الاقتصاد.


ولفت معاليه إلى أن هذه الاتفاقية تفتح آفاقاً جديدة لتعزيز ارتباط الإمارات بأفريقيا جنوب الصحراء، وهي منطقة تشهداً نمواً متسارعاً، وتسعى لجذب استثمارات استراتيجية لتحقيق التنمية المستدامة، إذ تعد جمهورية الكونغو واحدة من أكثر الاقتصادات الواعدة في المنطقة، بفضل سكانها الشباب، ووفرة مواردها الطبيعية، والنمو المستمر لناتجها المحلي الإجمالي، ومن جهة أخرى، وبفضل موقعها كمركز عالمي لسلاسل التوريد، ستساعد الإمارات المصدرين من الكونغو على توسيع نطاق وصولهم إلى أسواق جديدة في مختلف أنحاء العالم.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • سامح حسين يحتل المركز الرابع بإيرادات الأفلام أول أيام عرض «استنساخ» | صور
  • فيلم “إسعاف” ينطلق في السينما السعودية 17 أبريل
  • الزيودي: الإمارات والهند تواصلان جني ثمار الشراكة الشاملة
  • ثاني الزيودي: الإمارات ملتزمة بتعزيز شراكاتها التجارية والاستثمارية حول العالم
  • بيلعب مع الأسود.. ظهور صاحب واقعة سيرك طنطا مع مادلين طبر ومحمد الحلو
  • الزيودي: الإمارات والهند تواصلان جني ثمار اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة
  • ثاني الزيودي: الإمارات الشريك التجاري الأول للكونغو عربياً
  • خميس: عدم تحقيق رونالدو للبطولات مع النصر لن يؤثر على مسيرته الكروية.. فيديو
  • عمار بن حميد ومحمد بن حمد يعزّيان في وفاة راشد الشعفار
  • الصحة العالمية :مصر حققت إنجازًا مهمًا في مجال تنظيم الأدوية