تأخير توقيت غلق مكاتب تصويت الانتخابات الجزائرية حتي الثامنة مساء
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أعلنت السلطة المستقلة للانتخابات في الجزائر أنه تم الترخيص لجميع منسقي المندوبيات الولائية وبعد الإطلاع على طلباتهم بتأخير توقيت غلق مكاتب التصويت بكل الولايات إلى الثامنة مساء.
وقالت في بيان: "طبقا لأحكام المادة 132 الفقرة الأخيرة من الأمر رقم 21-01 المؤرخ في 10 مارس سنة 2021 المتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات المعدل والمتمم، تنهي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات إلى عناية الناخبات والناخبين أنه تم الترخيص لجميع منسقي المندوبيات الولائية للسلطة المستقلة وبعد الاطلاع على طلباتهم، بتأخير توقيت غلق مكاتب التصويت بكل الولايات عبر التراب الوطني إلى غاية الساعة الثامنة (20:00) مساء".
وفي وقت سابق أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الجزائر محمد شرفي أن نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية بلغت 26.45% في الداخل و18.31% بالخارج إلى غاية الخامسة مساء.
وفتحت مكاتب الاقتراع في الجزائر أبوابها يوم السبت لاختيار رئيس الجزائر لفترة رئاسية مدتها 5 سنوات.
واختار الناخبون بين ثلاثة مترشحين وهم المترشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح "حركة مجتمع السلم" عبد العالي حساني شريف، ومرشح "جبهة القوى الاشتراكية" يوسف أوشيش.
وبلغ تعداد الهيئة الناخبة في رئاسيات السابع من سبتمبر 23.486.061 ناخبا في الجزائر و865.490 ناخبا بالخارج، وفقا لنتائج المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي أعلنت عنها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
وبخصوص عملية التصويت بالنسبة للجزائريين بالخارج فقد انطلقت يوم الاثنين 2 سبتمبر.
وأطرت السلطة المستقلة للانتخابات الهيئة الناخبة في الخارج عبر 117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا، و30 لجنة بباقي الدول الأوروبية، و22 بالدول العربية، و21 بالدول الإفريقية و26 بكل من آسيا وأمريكا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الانتخابات الجزائرية المشاركة في الانتخابات الرئاسية انتخابات الجزائر حركة مجتمع السلم رئيس الجزائر المستقلة للانتخابات فی الجزائر
إقرأ أيضاً:
نينوى تواجه صراعا سياسيا بسبب تأخير تسمية رؤساء الوحدات الإدارية
بغداد اليوم - نينوى
أكد عضو مجلس محافظة نينوى محمد جاسم الكاكائي، اليوم الثلاثاء (8 نيسان 2025)، أن تأخير تنفيذ قرارات القضاء الخاصة بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية في المحافظة يعود إلى محاولات المحافظ عبد القادر دخيل ترضية بعض الأطراف السياسية.
وأشار الكاكائي في حديث لـ"بغداد اليوم"، إلى أن "المحافظ دخيل يسعى لكسب ود الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب السيادة قبل الانتخابات المقبلة، ما جعله يتأخر في إصدار الأوامر المباشرة بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية".
وحذر الكاكائي من أن "هذا التأخير سيؤدي إلى صراع سياسي داخل نينوى، مما يعطل عمل مجلس المحافظة ويزيد من تعقيد الوضع الأمني والسياسي في المنطقة، خاصة في ظل الظروف الحالية التي تسبق الانتخابات".
وتواجه محافظة نينوى أزمة سياسية وإدارية تتعلق بتأخير تنفيذ قرارات قضائية تقضي بتسمية رؤساء الوحدات الإدارية، وهو ما تسبب في تعطيل عمل مجلس المحافظة.
هذه القضية أثارت العديد من التساؤلات حول دوافع المسؤولين المحليين وراء التأخير، حيث يرى بعض الأعضاء في مجلس المحافظة أن المحافظ عبد القادر دخيل يحاول كسب دعم الأطراف السياسية الفاعلة في المنطقة مثل الحزب الديمقراطي الكردستاني وحزب السيادة، وذلك قبل الانتخابات القادمة.
مراقبون سياسيون يعتبرون أن هذا التأخير يمكن أن يؤدي إلى تصاعد الصراع السياسي في نينوى ويؤثر سلبا على الاستقرار الأمني في المحافظة، التي عانت سابقاً من التوترات الأمنية والسياسية.