كورال اطفال تنمية المواهب بالأوبرا يشارك في ملتقى العاصمة لفنون الطفل
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
شاركت دار الأوبرا المصرية برئاسة الدكتورة لمياء زايد بالفعاليات الفنية والتثقيفية لملتقى "العاصمة لفنون الطفل" في نسخته الثانية ؛ مساء اليوم، السبت، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة وفي إطار توجهات الثقافة المصرية الرامية إلى تعزيز الوعي الثقافي لدى الأطفال وتقديم خدمات تعليمية وترفيهية تسهم في بناء وتنمية النشأ الجديد.
قدم مركز تنمية مواهب الأوبرا تحت إشراف مديره الفنى الدكتور سامح صابر برنامجا حافلا يضم عروضا متميزة لكورال الأطفال قيادة وتدريب الدكتور محمد عبد الستار ويقدم مختارات من أعمال الزمن الجميل منها: " الليلة الكبيرة، أكدب عليك، بتونس بيك، إن راح منك، بهية، حبيبي وعنية، توته توته، روحي وروحك ورمش عينه".
كما يتغنى كورال ذوى القدرات الخاصة بقيادة وتدريب ميرفت همام بمختارات غنائية، منها : " الدنيا غنوة، على رمش عيونها، سيدي وصالك، الموضات، يا صهبجية، كتير بنعشق، لقيت الطبطبة، وياصحابى وصحباتى ".
وعلى هامش الفعاليات قدم ممثلين لفصول مركز تنمية المواهب، من خلال ركن خاص ببهو المجلس الأعلى للثقافة تعريفا لأبرز الأنشطة التى يقدمها، والتي تهدف لإكتشاف وتطوير المواهب الفنية لدى الأطفال والشباب هذا إلى جانب الرد على كافة تساؤلات المهتمين بتعليم أبنائهم الموسيقى والغناء وغيرها من الفنون مع توضيح شروط ورسوم الإلتحاق.
يذكر أن مركز تنمية المواهب، أنشئ بهدف الإرتقاء بالذوق الفني وتبنى الموهوبين فى مختلف مجالات الفنون ويضم أقسام مختلفة ومتنوعة منها البيانو، الجيتار، الباليه، الكلاكيت، الغناء الأوبرالى والعربي، الفلوت، الفيولينة، العود، القانون، الكمان الشرقي، الباليه والكلاكيت.
كما تم إضافة فصول لذوى القدرات الخاصة وأعتاد المشاركة خلال الإحتفالات المتنوعة، التي تنظمها دار الأوبرا فى المناسبات المختلفة، إلي جانب إقامة حفلات دورية لطلابه تشجيعاً لهم وتقديراً لجهدهم.
جدير بالذكر أن النسخة الأولى من ملتقى العاصمة، أقيمت فى العاصمة الإدارية الجديده فى الخامس من أغسطس الماضي،
وتشهد النسخة الثانية من ملتقى العاصمة لفنون الطفل في ساحة دار الأوبرا المصرية، تكاتف وتضافر جهود كافة قطاعات الوزارة لإبراز أنشتطهم في هذا الحدث من فنون شعبية، مسرح عرائس، غناء، سيرك، أراجوز ، أفلام كارتون، وورش عمل وغيرها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأوبرا دار الأوبرا دار الأوبرا المصرية الدكتورة لمياء زايد الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة الثقافة مركز تنمية مواهب مركز تنمية مواهب الأوبرا الدكتور سامح
إقرأ أيضاً:
4 اختراعات وابتكارات ليس لها أي فائدة.. أبرزها القلم الطائر وقفص الطفل
مئات الاختراعات جرى الإعلان عنها على مدار عقود، كثير منها أفاد البشرية وعدد غير قليل منها أضرها وبشدة، لكن هناك بعض اختراعات ليس لها أي فائدة تذكر، ولا يُفهم السبب الحقيقي وراء عناء مخترعيها وضياع جهودهم دون فائدة، لكن مع استعراض أبرزها، ربما يتبين أن السبب هو التوقيت الذي قُدمت فيه تلك الاختراعات، فكلها كان بدائيا للغاية، في النصف الأول من القرن الماضي.
أغرب الاختراعات في العالم التي تركت بصمة بطرق غير متوقعة، كشفت عنها صحيفة «Times of India»، كالتالي:
أغرب الاختراعات في العالم.. الآلة عديمة الفائدة (1952)اخترع مارفن مينسكي، أحد أعلام الذكاء الاصطناعي، جهازًا بسيطًا أطلق عليه اسم «الآلة عديمة الفائدة»، تتكون من صندوق بمفتاح وحيد يؤدي عند تشغيله إلى ظهور يد ميكانيكية تُطفئ الجهاز فورًا، كان الهدف من هذا الاختراع فلسفيًا أكثر منه عمليًا.
الصخرة الأليفة (1975).. مبيعات ضخمة ورمز ثقافيواحدة من أغرب الابتكارات، قدمها جاري دال، المدير التنفيذي في مجال الإعلان، إذ قدّم للعالم مفهومًا جديدًا للحيوانات الأليفة، وهو صخرة، هذه الصخور العادية جرى تغليفها في صناديق خاصة تحتوي على فتحات تهوية وقش، وجرى تسويقها كحيوانات أليفة لا تحتاج إلى رعاية، المدهش أن هذا المنتج حقق مبيعات ضخمة، وأصبح رمزًا ثقافيًا لفترة السبعينيات.
قناع الوجه المضاد للأكل (1982)لوسي بارمبي قدم ابتكارا مثيرًا للجدل، وهو قناع يمنع تناول الطعام جسديًا للمساعدة في إنقاص الوزن، القناع يشبه قفصًا صغيرًا يجري ارتداؤه على الوجه، ما أثار انتقادات واسعة لتأثيره على صورة الجسم ولنهجه القسري في التحكم في النظام الغذائي.
قفص الطفل (ثلاثينيات القرن العشرين)في محاولة لتعزيز صحة الأطفال في المناطق الحضرية، جرى تصميم أقفاص تُثبّت على نوافذ الشقق لتوفير الهواء النقي وأشعة الشمس للرضع، ورغم الفكرة الصحية وراء هذا الاختراع، إلا أنه أثار قلقًا كبيرًا بشأن سلامة الأطفال، ما أدى إلى التخلي عنه لاحقًا.
القلم الطائرومن أغرب الاختراعات في العالم كان «قلم طائر صغير» صُمم ليعمل بشكل مستقل، يتحرك بأجنحة صغيرة تساعده على التحليق.
وجرى ابتكاره لتسلية الأطفال، ورغم أنه مجرد لعبة، إلا أنه أثبت أن التفكير الابتكاري يمكن أن يؤدي إلى تصاميم ملفتة ومسلية.