عاجل| تهديدات إسرائيل باجتياح الجنوب متكررة والمجتمع الدولي شريك في جرائمها
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
قال قاسم هاشم، عضو مجلس النواب اللبناني، إن ما أعلنه رئيس أركان الجيش الإسرائيلي بشأن الاستعداد للبنان ليس جديدا، حيث تستمر التهديدات اليومية بالحرب الواسعة وإعادة لبنان للعصر الحجري منذ 11 شهرا.
وأضاف في تصريحات لـ "سبوتنيك"، أن لبنان اعتاد على عدوانية وهمجية إسرائيل، لا يوجد أكثر مما فعلته إسرائيل في عدوان 2006، أو خلال الأشهر الماضية، وما يجري في غزة وفلسطين خير شاهد.
وتابع: "قد ترتفع وتيرة التهويل والخطاب العالي النبرة لكنه لن يغير من مسار المواجهة مع الكيان الذي يتهرب وينفلت من كل القرارات والمواثيق الدولية، وينقلب على أي تفاهم، مثلما تهرب يوما بعد يوم من التزاماته في تفاهمات اجتماعات القاهرة والدوحة لوقف حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني".
وأكد أن "ما دفع إسرائيل إلى هذا التعنت والمكابرة سياسة النعامة التي يتبعها المجتمع الدولي بدفن رأسه في الرمال، والتهرب من مسؤوليته بل واحتضانه ودعمه لهمجية العدو، لذلك فإن اتباع هذه السياسة من المجتمع الدولي تجعله شريكا كاملا في كل ما يصيب الفلسطينيين وما يهدد السلم والاستقرار في المنطقة".
وأعلن رئيس الأركان في الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي أن قواته تستعد لاتخاذ خطوات هجومية داخل لبنان.
وقال هاليفي، خلال جولة تفقدية في الجولان، إن الجيش الإسرائيلي يركّز على مواجهة "حزب الله"، وأن الهجمات التي شُنت خلال الشهر الأخير، وعدد عناصر الحزب الذين قُتلوا كبير للغاية.
وكان وزير المال الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قال إنه "لا مفر من خوض حرب مع حزب الله اللبناني، رغم الأثمان الباهظة للحرب"، مشيرا إلى أن "الحرب يجب أن تنتهي عندما لا يكون هناك حركة "حماس" أو "حزب الله".
عاجل - البيت الأبيض: لا توافق حتى الآن على مسألة تبادل الرهائن والسجناء بين إسرائيل وحماس أردوغان: إسرائيل مسؤولة عن كل موت بريء في فلسطينوتستمر المعارك في جنوب لبنان بين "حزب الله" والجيش الإسرائيلي، بعد بدء حماس عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر الفائت. وازدادت حدة التوترات بعد استهداف الجيش الإسرائيلي للضاحية الجنوبية في بيروت، ومقتل القيادي في "حزب الله" فؤاد شكر، ورد الحزب باستهداف مقر الوحدة 8200 في قاعدة "غليلوت" شمالي إسرائيل.
وتتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تشهد الضفة الغربية تصعيدا أمنيا متواصلا، منذ الهجوم الإسرائيلي على القطاع، في 7 أكتوبر الماضي، حيث أدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عن مقتل أكثر من 600 فلسطيني واعتقال زهاء 9000 آخرين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل اسرائيل وحزب الله حزب الله اللبناني اسرائيل اليوم جنوب لبنان حزب الله الجيش الإسرائيلى جيش الاحتلال الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
جامعة عجمان تنظم الدورة الثانية للمؤتمر الدولي «الأسرة والمجتمع»
عجمان: «الخليج»
برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي، عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان، نظّمت جامعة عجمان الدورة الثانية من المؤتمر الدولي «الأسرة والمجتمع»، الذي شكّل محطة بارزة تعكس الدور الريادي للجامعة في إثراء البحث العلمي حول الاستدامة، وتعزيز مرونة الأسرة، ودعم التنمية المجتمعية.
وانعقد المؤتمر بحضور الشيخ سالم بن سلطان القاسمي، وبمشاركة عدد من أعضاء مجلس مدير الجامعة، وعمداء الكليات، ونخبة من الأكاديميين والضيوف المميزين. ونُظم المؤتمر بمبادرة من مركز الإنسانيات والعلوم الاجتماعية للبحوث، وكلية الإنسانيات والعلوم في جامعة عجمان، وبالشراكة مع جمعية الإمارات للتنمية الاجتماعية برأس الخيمة، وجامعة باريس سيتي، ومؤسسة تراحم الخيرية، تحت شعار «الأسرة وصناعة مستقبل مستدام»، تأكيداً لالتزام الجامعة الراسخ بدفع عجلة البحث العلمي بما يخدم المجتمعات ويعزز تطورها.
وتميّز المؤتمر بمشاركة نخبة من المتحدثين الرئيسيين، الذين رسخوا مكانة الجامعة كمركز للقيادة الفكرية والتعاون الأكاديمي الدولي، حيث قدّمت الدكتورة وداد بوشماوي، الحائزة على جائزة نوبل للسلام وأستاذة العلوم الدبلوماسية في جامعة نيويورك أبوظبي، كلمة ملهمة حول إعادة تصور الاستدامة من منظور الأسرة، كما قدّم البروفيسور دينيس بيتش من جامعة غوتنبرغ بالسويد رؤى متقدمة حول البحث التربوي وتمكين المجتمعات، فيما استعرضت البروفيسورة بيتا وايت من جامعة ديكن بأستراليا، ورئيسة تحرير العدد الخاص بالمؤتمر، أهمية التعليم المناخي وتعزيز التضامن بين الأجيال.وقال الدكتور كريم الصغير، مدير جامعة عجمان: «نفخر باستضافة الدورة الثانية من مؤتمر الأسرة والمجتمع، وتوفير منصة حيوية للحوار والتعاون حول الحفاظ على قيم الأسرة في عالم متغير، ويؤكد المؤتمر التزام جامعة عجمان كمؤسسة غير ربحية بدعم البحوث المتعددة التخصصات التي تتناول التحديات المجتمعية الملحّة وتحدث أثراً مستداماً».