إعلان عن بيع مدرسة بتلاميذها يثير الجدل في المغرب.. ما الحقيقة؟
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي في الساعات الأخيرة، بسبب إعلان أثار ضجة كبيرة، حول بيع مدرسة خاصة بتلاميذها، ليثير الدهشة والغرابة بين المواطنين في المغرب، وخاصة أهالي الطلاب، ليضطر صاحب المنشور إلى حذفه، حتى تهدأ موجة الغضب، موضحًا وجهة نظره.
جدل كبير حول إعلان لبيع مدرسة خاصة في المغرب، بسبب طريقة التداول، إذ جاء في المنشور بيع إحدى المدارس مع التلاميذ، وهو أمر غير مقبول تمامًا، لأنه قد يشير إلى التجارة بالأطفال، لذا ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالأمر، وانهالت التعليقات السلبية على الإعلان، بحسب قناة «العربية».
نُشر الإعلان على صفحة خاصة بالعقارات في مدينة القنيطرة بالمغرب، وذكرت مواصفات المدرسة، التي تبلغ مساحتها 412 مترًا، ويتوفر بها ما لا يقل عن 373 تلميذًا، وعلق العديد من رواد ومتابعي مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية الشديدة، ومن هذه التعليقات: «مدرسة للبيع بتلاميذها، يوما ما سنجد أولادنا رهن الحجز لدى أحد المليارديرات».
والغريب في الأمر أن بعض الأشخاص، ينظرون إلى الإعلان على أنه شيء عابر، لأن بعض المدارس والمستشفيات الخاصة تعتبر المواطن مجرد سلعة، بالإضافة إلى تركيز القطاعات الخاصة على جلب المزيد من الأموال.
خطأ غير مقصود من صاحب الإعلانورأى صاحب الإعلان، أن الأمر لا يستحق كل هذه الضجة، والتعليقات السلبية والتي وصلت إلى الدعاء على صاحب المنشور، فكل خطأه أنه أغفل عن غير قصد كتابة جملة «تبلغ الطاقة الاستيعابية للمدرسة 373 تلميذا»، حتى لا يفهم من الكلام أن التلاميذ معروضون للبيع، ليتهمه صاحب المدرسة الخاصة الذي يرغب في بيعها، أنه شوه سمعته وصورته أمام الناس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلان مدرسة تلاميذ منشور
إقرأ أيضاً:
عاجل: «ليس عدلا».. رئيس جورماهيا يثير الجدل بتصريحات قوية قبل مواجهة الأهلي
وصف أمبروز راتشيير رئيس نادي جور ماهيا الكيني النظام الذي تقام عليه الأدوار التمهيدية في بطولات الاتحاد الافريقي لكرة القدم بـ «الغير عادلة» قبل أقل من 24 ساعة من مواجهة الأهلي.
ومن المقرر أن تنطلق صافرة بداية مباراة الأهلي وجورماهيا في ذهاب دور الـ32 من دوري أبطال أفريقيا في تمام الثالثة من عصر غدًا الأحد.
أمبروز راتشيير: أنا رئيس مجلس الإدارة منذ 16 عامًا وكل مرة نخرج من الأدوار التمهيديةوفي تصريحات لموقع «بولس سبورتس كينيا»، قال رئيس جورماهيا: «إنه أمر محير، دائمًا ما يتم الإطاحة بنا، أنا رئيس مجلس الإدارة منذ 16 عامًا، ودائمًا ما يحدث ذلك».
وأضاف: «تمت الإطاحة بنا من البطولة أمام أندية شمال أفريقيا، وتحديدًا أمام الأندية المصرية مثل الزمالك أو الأهلي، والترجي التونسي دائمًا ما نخرج من الدور التمهيدي الأول أو الثاني للبطولة على يد فرق شمال أفريقيا».
وشدد: «يجب أن يتم وضع نظام جديد، بحيث تواجه الأندية الصغيرة بعضها البعض والأمر ذاته مع كبار القارة بإقصاء بعضهم البعض».
واختتم تصريحاته قائلاً: «نريد أن نعطي الفرق الصغيرة فرصة في المنافسة وهو ما سيحسن من وضعنا داخل القارة».