تصعيد حذر في جبهات الضالع.. مصرع عنصرين حوثيين في الأزارق واستشهاد جندي غربي قعطبة
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية تصعيدها العسكري الحذر في جبهات محافظة الضالع (جنوبي اليمن) سعياً في محاولة إحداث اختراق، أو تحقيق نصر معنوي لعناصرها المنهارة، غير أن الخسائر تلاحقها وآخرها مصرع عنصرين اليوم السبت.
وفي آخر مستجدات تطورات الجبهة، استشهد ظهر اليوم السبت جندي برصاص قناص مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) غربي مديرية قعطبة، شمال غربي الضالع.
مصدر عسكري أفاد وكالة خبر بأن قناصا تابعا لمليشيا الحوثي يتمركز في موقع متاخم لمواقع تمركز القوات المشتركة، استهدف جنديا في المقاومة الجنوبية بعيار ناري في جبهة "بتار"، استشهد على الفور.
التصعيد الحوثي المستمر، قابله توجيهات لقيادة القوات المشتركة برفع الجاهزة القتالية تحسباً لهجمات حوثية، والرد عليها بحزم، لا سيما والأخيرة وسّعت من دائرة التصعيد مؤخراً.
فبالتزامن، حاولت عناصر لمليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً استحداث مواقع عسكرية جديدة في جبهة الازارق، والتسلل باتجاه مواقع القوات المشتركة.
وذكر مصدر عسكري ميداني في القوات المشتركة، أن قواتهم استهدفت العناصر الحوثية المتسللة، وقضت على اثنين منهما، قبل أن يلوذ بقية أفراد المجموعة بالفرار.
وأشار المصدر، إلى أن المليشيا تسعى إلى إحداث اختراق، أو تحقيق نصر معنوي لرفع معنويات عناصرها المنهارة، في تبادل الاتهامات باحتكار القيادات التي تستقدمها من محافظات شمالي البلاد مثل عمران، صعدة وذمار على سيادة القرار وتهميشها القيادات والعناصر المنحدرة من الضالع.
وتواصل المليشيا الحوثية تصعيدها العسكري في جبهة الضالع، تزامناً مع تصعيدات تتفاوت درجة وتيرتها في بقية الجبهات، سيما جبهات الساحل الغربي ومأرب وتعز.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: القوات المشترکة
إقرأ أيضاً:
مصدر برلماني: حراك برلماني لإخراج القوات التركية من العراق
آخر تحديث: 3 مارس 2025 - 2:15 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر برلماني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، عن حراك لإصدار قرار يتضمن ثلاثة أبعاد بعد دعوة رئيس حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، لوقف القتال والانخراط في عملية سياسية في تركيا.وقال المصدر، إن “رئيس لجنة الأمن والدفاع النيابية طالب بعقد جلسة تصدر قرارا يتضمن ثلاثة أبعاد هي: دعوة حكومة بغداد للضغط على أنقرة من أجل إغلاق القواعد والثكنات العسكرية التركية في العراق، وبدء الانسحاب منها، بالإضافة إلى منع أي نشاط لحزب العمال الكردستاني ومسلحيه، وضمان إعادة انتشار القوات العراقية ومسك الأرض”.وأشار إلى أن “الدستور العراقي واضح في منع نشاط أي جماعات مسلحة بغض النظر عن تسمياتها داخل حدود العراق، واستخدام أرض العراق كنقطة انطلاق لأعمالها. وبالتالي، وجود حزب العمال الكردستاني في العراق غير قانوني وغير مشروع. كما أن وجود القوات التركية لا يحمل أي ذريعة قانونية”.وأكد المصدر، أن “اللجنة الأمنية ستدعو إلى عقد جلسة بهذا الخصوص من أجل المضي قدمًا في التصويت على هذه القرارات، لأنها تصب في صالح الأمن والاستقرار”. وأضاف أن “بعد دعوة أوجلان، لم يعد هناك مبرر لوجود القوات التركية في العراق، والتي كانت تبرر توغلاتها وعمليات القصف بأنها تواجه تنظيمًا مسلحًا انفصاليًا. وبالتالي، باتت الأمور أكثر وضوحًا، وحان الوقت لبغداد للقيام بآليات مسك الأرض وضمان أمن الحدود بين العراق وتركيا”.