استشاري نفسي: "التمرد على نموذج السلطة" عنوان مرحلة المراهقة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الدكتور أحمد فوزي صبرة، استشاري الصحة النفسية، إن هناك ضرورة لوضع قواعد ثواب وعقاب للطفل ما بين 7 لـ14 عامًا، والثواب يكون من خلال الدعم والتحفيز والصداقة، والعقاب يكون من خلال سحب الدعم أو أي شيء جيد يقدم للطفل في هذه المرحلة.
وأضاف "صبرة"، خلال حواره مع الإعلامية ولاء الصياد، ببرنامج "المشوار"، المذاع على فضائية "النهار"، أن سن المراهقة يبدأ بداية عمر الـ11 عامًا، والطفل في هذه الحالة يرى أنه ليس طفلاً، وعنوان هذه المرحلة "التمرد على نموذج السلطة" سواء كانت السلطة الأب أو الأم أو المدرسة.
ولفت إلى أن هناك ضرورة لمُصاحبة الطفل في هذه المرحلة، مشيرًا إلى ضرورة عدم إجبار الطفل على فعل شيء بعينه، وتوعيته بمستقبله، والالتزام بالصلاة وخلافه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صلاة الدعم الصحة النفسية أحمد فوزي استشاري الصحة النفسية مرحلة المراهقة
إقرأ أيضاً:
مصر تحتفل باليوم العالمي للطفل.. نموذج في الدعم التعليمي والصحي والنفسي
يحتفل العالم اليوم الموافق 20 نوفمبر من كل عام باليوم العالمي للطفول، وهي مناسبة تسلط الضوء على حقوق الأطفال وحمايتهم، لذا تقدم الحكومة المصرية والقانون المصري نموذجًا يُحتذى في دعم حقوق الطفل وضمان رعايته في مختلف جوانب الحياة.
الإطار القانوني لحماية الطفل في مصرحرصت مصر على تطوير المنظومة التشريعية المتعلقة بالطفل، إذ جاء قانون الطفل المصري رقم 12 لسنة 1996 والمعدل بالقانون رقم 126 لسنة 2008 ليضع أساسًا قويًا لحماية حقوق الطفل، حيث يتضمن القانون مواد تحظر كل أشكال العنف والاستغلال ضد الأطفال، وتلزم الدولة بتوفير التعليم المجاني والرعاية الصحية، مع تخصيص موارد كافية لضمان حقوقهم الأساسية، كما أن الدستور المصري لعام 2014 كفل حقوق الأطفال في التعليم والصحة والحماية من العنف والإهمال، مؤكداً التزام الدولة بتنشئة الأطفال على القيم الأخلاقية والاجتماعية.
جهود الحكومة المصرية لدعم الطفلوقدمت الدولة العديد من المبادرات الداعمة للأطفال إذ تركز مبادرة حياة كريمة على تحسين مستوى المعيشة في القرى والمناطق الأكثر احتياجًا، مع توفير مدارس ومراكز صحية تخدم الأطفال وتضمن لهم بيئة تنموية سليمة، كما البرنامج تكافل وكرامة الأسر الأكثر احتياجًا لضمان تعليم الأطفال وحصولهم على رعاية صحية متكاملة.
مكافحة الظواهر السلبية التي تؤثر على الأطفالوتعمل الحكومة بالتعاون مع المجتمع المدني على مكافحة الظواهر السلبية التي تؤثر على الأطفال، مثل عمالة الأطفال وزواج القاصرات، من خلال حملات التوعية ضد عمالة الأطفال وزواج القاصرات بالقوانين الرادعة ، وقد أطلقت الحكومة مبادرات لتأهيل ودمج الأطفال ذوي الإعاقة في المجتمع، مع تقديم دعم تعليمي وصحي ونفسي لهم، كما تضمنت استراتيجية الدولة 2030 تطوير منظومة التعليم الأساسي لتوفير فرص تعليمية متكافئة للأطفال في جميع المحافظات، مع التركيز على التعليم الرقمي والمهني، وتتعاون الحكومة مع العديد من المؤسسات غير الحكومية في تنفيذ مشاريع تهدف إلى تحسين أوضاع الأطفال في مصر، مثل برامج حماية الأطفال بلا مأوى، وبرامج الدعم النفسي والاجتماعي.