إعلام أمريكي: إدارة بايدن أرجأت إعلان خطتها لصفقة غزة لأجل غير مسمى
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أفاد إعلام أمريكي، بأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن أرجأت إعلان خطتها النهائية لصفقة غزة لأجل غير مسمى، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.
صفقة غزةوشدد إعلام أمريكي، على أن هدف بايدن بالتوصل لاتفاق بشأن غزة قبل مغادرة منصبه أصبح بعيد المنال.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، إن التوصل إلى اتفاق تطبيع بين إسرائيل والسعودية لا يزال ممكنا قبل انتهاء ولاية الرئيس الأمريكي جو بايدن، وأنه سيتطلب وقف إطلاق النار في غزة إلى جانب موافقة إسرائيلية على "مسار موثوق به نحو قيام دولة فلسطينية"، وهو ما تصر عليه السعودية ويرفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشكل قاطع.
وأشار بلينكن خلال مؤتمر صحفي في هايتي الخميس: "إلى أنه سيكون هناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به في هذا الشأن"، مضيفا مع ذلك أن إسرائيل والسعودية أكدتا أنهما مهتمتان بمثل هذا الاتفاق.
وتابع بلينكن: "أعتقد أنه إذا تمكنا من التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، فستبقى هناك فرصة للمضي قدما في التطبيع في ظل هذه الإدارة".
التوافق على نحو 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار
وأكد بلينكن أنه جرى التوافق على نحو 90 بالمئة من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة لكن هناك قضايا بالغة الأهمية لا تزال عالقة، بما فيها قضية ما يسمى بمحور فيلادلفيا على الطرف الجنوبي لقطاع غزة على الحدود مع مصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة صفقة غزة إعلام أمريكي بايدن القاهرة الإخبارية جو بايدن وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
مصادر إسرائيلية: إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح
رجحت مصادر إسرائيلية إمكانية التوصل إلى اتفاق بشأن غزة قبيل عيد الفصح اليهودي، مشيرة إلى أن صفقة تبادل الأسرى ستناقش في واشنطن بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الموساد ديفيد بارنيا ويتكوف.
وبحسب التصريحات، فإن المطروح الآن على جدول الأعمال هو مخطط وسط يتراوح بين موافقة حماس على إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء، ومخطط المبعوث الأمريكي ويتكوف الذي تحدث عن إطلاق سراح 11 رهينة.
وقال المسئول الإسرائيلي، إن "هناك تحولات في حماس، والضغط العسكري يترك أثره". وأضاف: "نبذل جهودًا كبيرة لإخراج أكبر عدد ممكن من الرهائن، لكن ليس هناك يقين".
وترى المؤسسة السياسية الإسرائيلية أن التدخل المباشر للولايات المتحدة، وخاصة ويتكوف، يشكل وسيلة حاسمة لزيادة الضغط على حماس وتسريع التقدم نحو التوصل إلى اتفاق.
ومن المتوقع أن يطلب نتنياهو من ترامب استغلال نفوذه على الوسطاء الإقليميين