تجدد المظاهرات الضخمة في تل أبيب للمطالبة بإبرام الصفقة (شاهد)
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تجددت المظاهرات الإسرائيلية الضخمة، مساء اليوم السبت، في تل أبيب للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى فورية مع حركة حماس، ضمن اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية إلى أن آلاف المتظاهرين الإسرائيليين خرجوا في مناطق عدة، بينها تل أبيب وحيفا ومنطقة مفترق كركور قرب حيفا، وسط هتافات وشعارات تطالب حكومة بنيامين نتنياهو، بإبرام صفقة تبادل أسرى فورا مع الفصائل في غزة.
ولفتت الصحيفة إلى أنه من المتوقع أن يزيد زخم المظاهرات خلال الساعات المقبلة، وخاصة في تل أبيب وضواحيها.
وأكد منظمو الاحتجاجات أن أكثر من نصف مليون متظاهر إسرائيلي خرجوا للشوارع، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل مع حماس.
تظاهرة ضخمة للمستوطنين في "تل أبيب"؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/4ROKV6VpDB
— وكالة سند للأنباء - Snd News Agency (@Snd_pal) September 7, 2024من المظاهرات وسط تل ابيب الان???? pic.twitter.com/o4s1PBI6MM
— ٍñäþīlä fäḑễl (@NabilaFadel6060) September 7, 2024تغطية صحفية: مشاهد جديدة.. تظاهرة ضخمة للمستوطنين في "تل أبيب"؛ للمطالبة بإبرام صفقة تبادل الأسرى. pic.twitter.com/ffJmmiU2IQ
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) September 7, 2024وتواصلت التظاهرات في تل أبيب أمس، لعائلات الأسرى الموجودين في قطاع غزة، وحمل المشاركون 27 تابوتا فارغا مغطى بأعلام الاحتلال، في إشارة إلى الذين قتلوا مؤخرا.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية، إن عشرات من عائلات المحتجزين بغزة تظاهروا في ساحة "هابيما" وسط تل أبيب، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل فورية، وداروا في التظاهرة حاملين التوابيت الرمزية.
وحمل المتظاهرون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، المسؤولية عن مقتل 6 أسرى محتجزين أعلن عنهم الجيش الأسبوع الماضي.
وفي تقرير آخر نشرته الهيئة الإسرائيلية، أكدت لا يوجد صفقة تلوح في الأفق حتى الآن، مبينة أن احتمال التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى ضئيل جدا.
وأضافت أن كل جانب يرى الآخر غير راغب في التوصل إلى اتفاق، مبينة أن "تل أبيب لم تبذل ما في وسعها لتجنب تفويت فرصة التوصل إلى اتفاق".
وأشارت إلى أن "واشنطن والوسطاء يحاولون إيجاد صيغة مناسبة لمقترح التسوية، لكن القناعة تتعزز لدى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بأنه لا حركة المقاومة الإسلامية حماس ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريدان إبرام صفقة تبادل أسرى".
وأضافت أن حماس تطالب بإطلاق عدد الأسرى نفسه، رغم انخفاض عدد الأسرى الإسرائيليين الأحياء.
من جانبها، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم؛ إنه بعد انتهاء جلسة المباحثات الأمنية مع نتنياهو، تبين لنا أن احتمال إبرام صفقة ضئيل".
بدورها نقلت وكالة رويترز عن مسؤول أمريكي قوله؛ إن هناك عملية مفاوضة محبطة مع حماس، بشأن إبرام صفقة للأسرى مقابل سجناء ووقف إطلاق النار.
والأسبوع الماضي، أعرب بايدن عن إحباطه من دور نتنياهو في المفاوضات. وعندما سُئل عما إذا كان يعتقد أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يبذل ما يكفي لتمكين التوصل إلى اتفاق، أجاب: "لا". ومع ذلك، وضعت واشنطن العبء إلى حد كبير على حركة حماس للموافقة على الاتفاق، وفي الأيام الأخيرة ألقت باللوم علنا على الحركة في المحادثات المتوقفة.
وقال مسؤول أمريكي كبير؛ إن مقتل ستة أسرى إسرائيليين في غزة الأسبوع الماضي، "جلب شعورا بالإلحاح إلى عملية التفاوض".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية المظاهرات حماس الأسرى الاحتلال مظاهرات حماس الأسرى الاحتلال الصفقة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل التوصل إلى فی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
الافراج عن 3 أسرى صهاينة ضمن صفقة طوفان الأحرار
وتمت مراسم الإفراج الأولى في مخيم جباليا، حيث سلمت "كتائب القسام" المجندة الإسرائيلية "آغام بيرجر" للصليب الأحمر من وسط الركام بمنطقة العلمي بمخيم جباليا، الذي دمره العدو خلال حرب الإبادة، بحضور فلسطيني واسع.
وخرجت المُجنَّدة "بيرجر" من وسط ركام مخيم جباليا برفقة عناصر "وحدة الظل" في حركة حماس، ثم صعدت إلى المنصة التي جهزتها الحركة في المنطقة؛ لإتمام مراسم التسليم.
وبدت الأسيرة بصحة جيدة، بينما لوَّحت بيدها للجماهير الفلسطينية المتواجدة في المكان، وهي ترتدي زياً عسكرياً وتحمل هدايا حركة حماس".
وحمل مقاومو "كتائب القسام" أسلحة "تافور" الإسرائيلية، والتي كانوا قد اغتنموها خلال معركة طوفان الأقصى.
وتزامن ذلك مع تجهيز "سرايا القدس" الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي لعملية تسليم كلاً من الأسرى "أربيل يهود" و "جادي موزيس"، من أمام المنزل المدمر لرئيس السابق للمكتب السياسي لحركة حماس الشهيد يحيى السنوار.
وأفادت مراسلتنا في غزة، بأن مجاهدي سرايا القدس وكتائب القسام في خان يونس جنوب قطاع غزة، قدما عرضا عسكريا قبيل عملية تسليم أسرى العدو الإسرائيلي.
وتُعد هذه المرة الأولى التي يتم فيها تسليم أسرى إسرائيليين من جنوب قطاع غزة، ضمن المرحلة الأولى لصفقة التبادل "طوفان الأحرار".
وانتشر مقاومو "سرايا القدس" و "كتائب القسام" في منطقة تسليم الأسرى بخانيونس، حيث ظهرت مركبات المقاومة الفلسطينية لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، وسط حشود فلسطينية من الأهالي الذي سيشهدون عملية تسليم الأسرى.
ورُفعت الأعلام الفلسطينية، ولافتة علقتها "كتائب القسام" تحمل شعارات الألوية العسكرية في جيش الاحتلال، "الناحال، وكفير، وجفعاتي، و401"، التي تعرضت لكمائن قاتلة وتلقت خسائر فادحة خلال المعركة في شمال غزة.
وتُعد هذه الدفعة الثالثة في المرحلة الأولى لوقف إطلاق النار، والتي بموجبها سيتم تحرير 110 أسرى فلسطينيين، 32 منهم من أصحاب المؤبدات " السجن مدى الحياة"، و48 أسيراً من الأحكام العليا، كذلك 30 أسيراً من الأطفال.
وتضم دفعة المؤبدات المنوي تحريرهم اليوم، 16 أسيراً من حركة فتح، 11 من حركة الجهاد الإسلامي، اثنان من الجبهة الشعبية، واثنان من الجبهة الديمقراطية، وواحدٌ من حركة حماس.