قائد الحرس الثوري: هاجمنا 12 سفينة إسرائيلية رداً على اعتداءات على ناقلات نفط إيرانية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن العدو الصهيوني استهدف خلال الفترة الماضية، 14 سفينة في البحرين الأحمر والمتوسط لمنع إيران من تصدير نفطها، قبل أن يستسلم ويتراجع أمام الضربات الإيرانية.
وخلال جولة له مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في مقر خاتم الأنبياء العسكري، قال سلامي إن إيران وبعد أن علمت أن كيان الاحتلال هو من يقف خلف استهداف سفنها، ضربت بدورها “12 سفينة إسرائيلية في شمال المحيط الهندي، وأماكن أخرى”.
وأضاف سلامي: “عندما استهدفنا السفينة الخامسة للاحتلال، استسلموا وقالوا إنهم توقفوا عن استهداف سفننا”.
وأشار إلى أن “المملكة المتحدة قامت أيضاً بتوقيف حاملة نفط إيرانية في جبل طارق، فأوقفنا لها ناقلة نفط وتبادلناها مع البريطانيين”، وكذلك في اليونان، ردت إيران، بحسب سلامي، على توقيف اليونان لناقلتي نفط إيرانيتين، بسلوك مماثل تماماً.
ويأتي هذا التصريح في وقت يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي في ترقب الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الشهر الفائت في طهران، وسط قلق عالمي من حجم الرد وتبعاته على أمن المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
بحرية الحرس الثوري تحتجز ناقلتي نفط أجنبيتين في مياه الخليج
بغداد اليوم- متابعة
أعلنت المنطقة البحرية الثانية للحرس الثوري الإيراني، مساء اليوم الاثنين، (31 آذار 2025)، عن احتجاز ناقلتي نفط أجنبيتين بتهمة تهريب الوقود في مياه الخليج، في خطوة جديدة ضمن عملياتها المستمرة لمكافحة تهريب المواد النفطية.
وقال بيان لقوات البحرية في الحرس الثوري تلقته وكالة "بغداد اليوم"، إنه "تم احتجاز الناقلتين، "استار 1" و"وينتغ"، بعد رصد دقيق عبر عمليات استخباراتية من قبل رصد المعلومات من قبل القوات البحرية التابعة للحرس الثوري".
وأضاف البيان "الناقلتان كانتا تحملان أكثر من ثلاثة ملايين لتر من وقود الديزل المهرب، ويقدر أن 25 فرداً من طاقم الناقلتين كانوا على متنها".
وبحسب البيان فقد "جاءت عملية الاحتجاز بعد مراقبة مستمرة للناقلتين، حيث تم تحديدهما كمشتبه بهما في تهريب الوقود عبر المياه الإقليمية الإيرانية في الخليج. بعد السيطرة على الناقلتين، تم توجيه أمر قضائي بنقلها إلى السكلة النفطية في بوشهر جنوب إيران".
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن هذه العمليات تأتي في إطار حماية الأمن البحري في الخليج ومنع تهريب الوقود الذي يعرض البلاد لأضرار اقتصادية كبيرة.
وقد شدد المتحدث باسم الحرس الثوري على أن القوات البحرية ستستمر في ملاحقة كل من يحاول استغلال المياه الإيرانية للتهريب، سواء كان من ناقلات أو سفن تجارية.
ومن المتوقع أن تثير هذه الحادثة ردود فعل دولية، خاصة من الدول التي قد تكون معنية بالتحقيقات حول عمليات تهريب الوقود.
كما أن احتجاز الناقلتين يعكس زيادة في عمليات المراقبة الأمنية الإيرانية للحد من التهريب في أحد أكثر الممرات البحرية ازدحامًا في العالم.