قائد الحرس الثوري: هاجمنا 12 سفينة إسرائيلية رداً على اعتداءات على ناقلات نفط إيرانية
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الجديد برس:
كشف قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن العدو الصهيوني استهدف خلال الفترة الماضية، 14 سفينة في البحرين الأحمر والمتوسط لمنع إيران من تصدير نفطها، قبل أن يستسلم ويتراجع أمام الضربات الإيرانية.
وخلال جولة له مع الرئيس الإيراني، مسعود بزشكيان، في مقر خاتم الأنبياء العسكري، قال سلامي إن إيران وبعد أن علمت أن كيان الاحتلال هو من يقف خلف استهداف سفنها، ضربت بدورها “12 سفينة إسرائيلية في شمال المحيط الهندي، وأماكن أخرى”.
وأضاف سلامي: “عندما استهدفنا السفينة الخامسة للاحتلال، استسلموا وقالوا إنهم توقفوا عن استهداف سفننا”.
وأشار إلى أن “المملكة المتحدة قامت أيضاً بتوقيف حاملة نفط إيرانية في جبل طارق، فأوقفنا لها ناقلة نفط وتبادلناها مع البريطانيين”، وكذلك في اليونان، ردت إيران، بحسب سلامي، على توقيف اليونان لناقلتي نفط إيرانيتين، بسلوك مماثل تماماً.
ويأتي هذا التصريح في وقت يستمر فيه الاحتلال الإسرائيلي في ترقب الرد الإيراني على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الشهر الفائت في طهران، وسط قلق عالمي من حجم الرد وتبعاته على أمن المنطقة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
قائد الحرس الثوري: الحوثيون يقررون عملياتهم بأنفسهم وسنرد بحسم على أي تهديد
قال قائد الحرس الثوري الإيراني٫ إن الحوثيون يتخذون قراراتهم العملياتية بشكل مستقل وإذا تم تهديدنا من أي جهة فسيكون ردنا حاسما ومصيريا٫ وذلك وفقا لما أفادت به قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، عن بدء ضربات جوية تستهدف مواقع تابعة لجماعة الحوثيين في اليمن، في تطور لافت في الصراع اليمني.
وتأتي هذه الخطوة، في إطار جهود الولايات المتحدة لتعزيز الأمن الإقليمي وحماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر.
ووفقًا لبيان صادر عن القيادة المركزية الأمريكية، استهدفت الضربات الجوية، منشآت تستخدمها جماعة الحوثي؛ لشن هجمات على السفن التجارية.
وشملت الأهداف مراكز قيادة وسيطرة، أنظمة صواريخ، مرافق تشغيل الطائرات المُسيّرة، رادارات، ومروحيات، بالإضافة إلى عدة مرافق تخزين تحت الأرض.
وتهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات الحوثيين على مواصلة هجماتهم المتهورة وغير القانونية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأمريكية أن الضربات تهدف إلى تعطيل وتقليص قدرات جماعة الحوثي المدعومة من إيران على شن هجماتها المزعزعة للاستقرار ضد السفن الأمريكية والدولية التي تعبر البحر الأحمر.
يُذكر أن الولايات المتحدة قد شكلت تحالفًا بحريًا متعدد الجنسيات في المنطقة؛ ردًا على الهجمات التي ينفذها الحوثيون منذ أشهر قبالة سواحل اليمن، والتي تعطل حركة الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن، وهما طريقان حيويان للتجارة الدولية.
وتُبرز هذه الأحداث تعقيد المشهد اليمني، وتداخل المصالح الإقليمية والدولية فيه، مما يستدعي جهودًا دبلوماسية مكثفة للوصول إلى حلول تُنهي الصراع المستمر وتحقق الاستقرار في المنطقة.