توتر سياسي وأهداف من نيران صديقة تشعل مباراة إنجلترا وإيرلندا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
شهدت مباراة دوري الأمم الأوروبية بين إنجلترا وإيرلندا حدثًا رياضيًا مشحونًا بالتوتر السياسي، حيث أثارت تصرفات المدرب المؤقت لإنجلترا وجماهير المنتخبين جدلاً واسعاً.
اللقاء الذي أقيم اليوم، شهد تسجيل هدفين من قبل لاعبين كانت لهما صلة سابقة بإيرلندا، وهما رايس و جريليش مما ضاعف من حدة التوتر خلال المباراة والتي انتهت بفوز إنجلترا بهدفين نظيفين.
قبل بداية المباراة، رفعت جماهير إيرلندا لافتة كُتب عليها "الأفاعي عادت"، في إشارة إلى ديكلان رايس وجاك جريليش، اللذين اختارا تمثيل المنتخب الإنجليزي بدلاً من منتخب بلادهما الأصلي. هذا التلميح كان بمثابة تذكير بجذور اللاعبين وتفاصيل تحويل جنسيتهم الرياضية إلى المنتخب الإنجليزي.
مع انطلاق صافرة البداية، لم يمضِ وقت طويل قبل أن يفتتح ديكلان رايس التسجيل لصالح إنجلترا بعد 11 دقيقة. وبعد مضي 26 دقيقة، أضاف جاك جريليش الهدف الثاني، مما أثار غضب الجماهير الإيرلندية أكثر.
توتر خارج الملعب:الأحداث لم تقتصر على مجريات المباراة فقط، بل شملت أيضاً مواقف مثيرة للجدل خارج الملعب، بعدما عينت إنجلترا مؤخراً المدرب المؤقت لي كارسلي، الذي يحمل الجنسية الإيرلندية، وخلال عزف النشيد الوطني الإنجليزي، أثار كارسلي الجدل بعدم انضمامه إلى غناء النشيد، حيث أعلن مسبقاً أنه لن ينشد النشيد الوطني للملك، مما تسبب في استياء واسع بين جماهير إنجلترا.
ردود أفعال غاضبة:
جاءت ردود الأفعال من كلا الجانبين متباينة بين الغضب والتوتر، حيث اعتذر ديكلان رايس لجماهير إيرلندا بعد تسجيله الهدف، بينما احتفل جاك جريليش بهدفه بشكل طبيعي، مما استفز الجماهير الايرلندية.
وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، طالبت جماهير إنجلترا بإقالة لي كارسلي بسبب تصرفه الذي اعتبره البعض عدم احترام للنشيد الوطني الإنجليزي.
كانت المباراة بين إنجلترا وإيرلندا كانت أكثر من مجرد لقاء رياضي، وسط توترات سياسية كبيرة بين المنتخبين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنجلترا ديكلان رايس جاك جريليش المنتخب الإنجليزى المباراة
إقرأ أيضاً:
موعد مباراة ليفربول القادمة ضد توتنهام في الدوري الإنجليزي.. قمة التتويج
نجح فريق ليفربول الإنجليزي في اقتناص ثلاث نقاط ثمينة، اليوم الأحد، من مستضيفه ليستر سيتي في المباراة التي جمعتهما على استاد "كينج باور"، ضمن منافسات الجولة الثالثة والثلاثين من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز، ليفصل بين الريدز وتحقيق لقب البريميرليج مباراة واحدة فقط.
وحقق ليفربول الفوز على نظيره ليستر سيتي بهدف سجل بأقدام الإنجليزي ترنت ألكساندر-أرنولد في الدقيقة 76، لتنتهي المباراة بنتيجة 0-1. ويُعد هذا الهدف حاسمًا في حصد الريدز للقب الدوري الإنجليزي الذي غاب عنه لمدة 5 سنوات.
ويحتل ليفربول الآن صدارة الدوري برصيد 79 نقطة، ويحتاج فقط إلى ثلاث نقاط أخرى لاقتناص لقب بطل الدوري في موسم 2024-2025.
وفي سيناريو آخر، قد يحصد الريدز لقب البريميرليج قبل حتى مواجهته القادمة، في حال تعرض آرسنال للهزيمة في مباراته القادمة بالدوري أمام كريستال بالاس، يوم الأربعاء المقبل الموافق 23 من الشهر الجاري، على ملعب الإمارات. حيث يُعد المدفعجية المنافس الأول لليفربول في الدوري، إذ يحتل المركز الثاني برصيد 66 نقطة.
وإذا حقق ليفربول الدوري في هذا الموسم، سيكون هذا ثاني دوري لمحمد صلاح مع الريدز، حيث توج معهم بلقب البريميرليج في موسم 2019-2020، وهو اللقب الذي غاب عنهم منذ عام 1990. وبذلك، يُعتبر الفرعون المصري جزءًا من تتويجات ليفربول في القرن الواحد والعشرين.
ويلتقي ليفربول مع ضيفه توتنهام هوتسبير، يوم الأحد القادم الموافق 27 من الشهر الجاري، على ملعب "أنفليد"، ضمن منافسات الجولة الرابعة والثلاثين من عمر الدوري الإنجليزي الممتاز. وذلك في تمام الساعة السادسة ونصف مساًء بتوقيت القاهرة، والسابعة ونصف مساًء بتوقيت الدوحة، والثامنة ونصف بتوقيت أبوظبي.
وتذاع أحداث اللقاء عبر شبكة بي إن سبورتس، الناقل الحصري للدوري الإنجليزي الممتاز.