شهدت مباراة دوري الأمم الأوروبية بين إنجلترا وإيرلندا حدثًا رياضيًا مشحونًا بالتوتر السياسي، حيث أثارت تصرفات المدرب المؤقت لإنجلترا وجماهير المنتخبين جدلاً واسعاً.

اللقاء الذي أقيم اليوم، شهد تسجيل هدفين من قبل لاعبين كانت لهما صلة سابقة بإيرلندا، وهما رايس و جريليش مما ضاعف من حدة التوتر خلال المباراة والتي انتهت بفوز إنجلترا بهدفين نظيفين.

قبل بداية المباراة، رفعت جماهير إيرلندا لافتة كُتب عليها "الأفاعي عادت"، في إشارة إلى ديكلان رايس وجاك جريليش، اللذين اختارا تمثيل المنتخب الإنجليزي بدلاً من منتخب بلادهما الأصلي. هذا التلميح كان بمثابة تذكير بجذور اللاعبين وتفاصيل تحويل جنسيتهم الرياضية إلى المنتخب الإنجليزي.

 

مع انطلاق صافرة البداية، لم يمضِ وقت طويل قبل أن يفتتح ديكلان رايس التسجيل لصالح إنجلترا بعد 11 دقيقة. وبعد مضي 26 دقيقة، أضاف جاك جريليش الهدف الثاني، مما أثار غضب الجماهير الإيرلندية أكثر.

 توتر خارج الملعب:

الأحداث لم تقتصر على مجريات المباراة فقط، بل شملت أيضاً مواقف مثيرة للجدل خارج الملعب، بعدما عينت إنجلترا مؤخراً المدرب المؤقت لي كارسلي، الذي يحمل الجنسية الإيرلندية، وخلال عزف النشيد الوطني الإنجليزي، أثار كارسلي الجدل بعدم انضمامه إلى غناء النشيد، حيث أعلن مسبقاً أنه لن ينشد النشيد الوطني للملك، مما تسبب في استياء واسع بين جماهير إنجلترا.

 

ردود أفعال غاضبة:

جاءت ردود الأفعال من كلا الجانبين متباينة بين الغضب والتوتر، حيث اعتذر ديكلان رايس لجماهير إيرلندا بعد تسجيله الهدف، بينما احتفل جاك جريليش بهدفه بشكل طبيعي، مما استفز الجماهير الايرلندية.

وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، طالبت جماهير إنجلترا بإقالة لي كارسلي بسبب تصرفه الذي اعتبره البعض عدم احترام للنشيد الوطني الإنجليزي.

كانت المباراة بين إنجلترا وإيرلندا كانت أكثر من مجرد لقاء رياضي، وسط توترات سياسية كبيرة بين المنتخبين.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إنجلترا ديكلان رايس جاك جريليش المنتخب الإنجليزى المباراة

إقرأ أيضاً:

وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة فيجنوب السودان

نيروبي-رويترز

 قال قائد الجيش الأوغندي اليوم الثلاثاء إن بلاده نشرت قوات خاصة في جوبا عاصمة جنوب السودان "لتأمينها" بعد أن أثار التوتر بين الرئيس سلفا كير ونائبه الأول ريك مشار مخاوف من العودة إلى الحرب الأهلية.

واحتدم التوتر في الأيام القليلة الماضية في جنوب السودان، الدولة المنتجة للنفط، بعد أن اعتقلت حكومة كير وزيرين والعديد من كبار المسؤولين العسكريين المتحالفين مع مشار. وأطلقت السلطات سراح أحد الوزراء بعد ذلك.

ويُنظر إلى الاعتقالات في جوبا والاشتباكات الدامية حول بلدة الناصر في شمال البلاد على أنها تهديد لاتفاق السلام المبرم في عام 2018 والذي أنهى حربا أهلية استمرت خمس سنوات بين القوات الموالية لكير ومشار وأودت بحياة نحو 400 ألف شخص.

وقال قائد الجيش الأوغندي موهوزي كاينيروجابا في سلسلة من المنشورات على منصة إكس طوال الليل وحتى اليوم الثلاثاء "قبل يومين، دخلت وحدات قواتنا الخاصة جوبا لتأمينها".

وأضاف في منشور آخر "نحن في قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لا نعترف إلا برئيس واحد لجنوب السودان، وهو فخامة (الرئيس) سلفا كير... وأي تحرك ضده هو إعلان حرب على أوغندا".

ولم يرد وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان والمتحدث العسكري على مكالمات هاتفية تطلب التعليق.

وبعد اندلاع الحرب الأهلية في جنوب السودان عام 2013، نشرت أوغندا قواتها في جوبا لدعم قوات كير في مواجهة مشار. وفي نهاية المطاف، انسحبت القوات الأوغندية في 2015.

ونُشرت قوات أوغندية مجددا في جوبا عام 2016 بعد تجدد القتال بين الجانبين، قبل سحبها مرة أخرى.

وتخشى أوغندا من أن يؤدي اندلاع حرب شاملة في جارتها الشمالية إلى إرسال موجات من اللاجئين عبر الحدود مما قد يوجد حالة من عدم الاستقرار.

ولم يوضح كاينيروجابا ما إذا كان أحدث انتشار للقوات جاء استجابة لطلب من حكومة كير أو المدة التي ستبقى فيها القوات في جنوب السودان.

مقالات مشابهة

  • موعد مباراة مانشستر سيتي ضد برايتون في الدوري الإنجليزي الممتاز والقناة الناقلة
  • كيف تتعامل مع الطفل العنيد دون توتر أو صراخ؟
  • صديقة بيلينغهام ترد: "هذا ما حدث في حياتي العاطفية"
  • لقطة لمحمد صلاح بعد مباراة ليفربول وباريس سان جيرمان تشعل تفاعلاً
  • الإنجليزي آشلي كول خلال تواجده في مباراة الهلال وباختاكور في ملعب المملكة أرينا.. فيديو
  • «ملاكم» يدرب منتخب إنجلترا!
  • بلدية مدينة غازي عنتاب التركية تقرر إعلان مدينتي دمشق وحلب مدناً صديقة
  • بسبب مرموش.. جريليش يقرر الرحيل عن مانشستر سيتي في الصيف
  • وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة في جنوب السودان
  • وسط توتر داخلي.. أوغندا تنشر قوات خاصة فيجنوب السودان