«الصحة العالمية»: الوضع الصحي في السودان منهار .. تيدروس يزور بورتسودان للوقوف على الأوضاع ميدانياً
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قالت منظمة الصحة العالمية إن النظام الصحي في السودان «منهار ومعقد في عدد من المناطق، ومتماسك في مناطق أخرى بسبب الجهود الكبيرة التي يبذلها الأطباء في تقديم الخدمات للمرضى في هذه الظروف الصعبة». ووصل مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، السبت، إلى مدينة بورتسودان العاصمة الإدارية المؤقتة للبلاد، ترافقه المديرة الإقليمية لمكتب شرق المتوسط، حنان حسن بلخي.
وقالت بلخي في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن الوضع الصحي في السودان «منهار ومعقد في بعض المناطق، ومتماسك في مناطق أخرى، بفضل الأطباء السودانيين الذين يعملون ليل نهار من أجل تقديم الخدمات للمرضى». ووصفت زيارة مدير المنظمة والوفد المرافق له للسودان، بأنها مهمة للاطلاع على الوضع الصحي عن قرب في البلاد. وأضافت: «وقفنا على الوضع الصحي للأطفال خاصة، وأهل السودان عامة».
ورأت أن الأوضاع الأمنية الراهنة تصعب على الأطباء القيام بأعمالهم، وقالت المديرة الإقليمية: «لا توجد تقديرات دقيقة لحجم المبالغ المالية لتلبية الاحتياجات الإنسانية والصحية في السودان». وأضافت: «نأمل في أن يحدث استقرار بالسودان في أسرع وقت، ونحاول إيجاد الدعم المادي والتقني للسودان لمواجهة تلك الصعوبات».
وزار المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، مستشفى حوادث الأطفال في مدينة بورتسودان، وتفقد الجناح الخاص بأمراض سوء التغذية المتكدس بأعداد كبيرة من الأطفال المرضى. بدوره، وصف المدير الطبي للمستشفى، أيمن عبد القادر، زيارة مدير الصحة العالمية للسودان بـ«المهمة جداً»، وقال إن «تيدروس وعد بإنشاء مستشفى جديد للأطفال».
من جانبه، قال وزير الصحة السوداني، هيثم محمد إبراهيم، لدى استقباله مدير المنظمة الدولية بمطار بورتسودان، إن الزيارة تأتي امتداداً لدعم منظمة الصحة العالمية للسودان خلال الفترة الماضية. وأضاف أن عمل المنظمة العالمية لا يقتصر على الدعم المالي، ويتجاوزه لتحريك جهود المنظمات العالمية الأخرى لتمويل الأنشطة بالسودان. وسيجري مدير المنظمة الدولية لقاءات مع نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، مالك عقار، وعضو المجلس إبراهيم جابر، بجانب لقاءات مع الممثل المقيم لوكالات الأمم المتحدة، ودور الإيواء والمرافق الصحية.
ومنذ اندلاع الحرب بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع»، خرجت على أثرها أكثر من 80 في المائة من المستشفيات والمرافق الطبية في البلاد عن الخدمة. وقتل ما لا يقل عن 30 ألف شخص، وأصيب أكثر من 70 ألفاً في القتال المستمر بين الطرفين منذ أبريل (نيسان) العام الماضي.
وحذرت منظمة الصحة العالمية في يونيو (حزيران) الماضي، من أن الوصول إلى المساعدات الإنسانية والخدمات الصحية في السودان «محدود للغاية». وأشارت إلى وجود نحو 15 مليون شخص في السودان يحتاجون لرعاية صحية عاجلة، مثل رعاية الأمهات والأطفال حديثي الولادة وعلاج السرطان والسكري وغيرها من الأمراض الأخرى.
بورتسودان: الشرق الاوسط: وجدان طلحة
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمیة الوضع الصحی فی السودان
إقرأ أيضاً:
منظمة الصحة العالمية تحدث إرشادات رعاية مرضى الأنفلونزا
الأنفلونزا.. حدثت منظمة الصحة العالميةK المبادئ التوجيهية لرعاية مرضى الأنفلونزا، والتي صممتها لمقدمي الرعاية الصحية الذين يديرون المرضى المصابين بعدوى فيروس الأنفلونزا، في المقام الأول.
الصحة العالمية تحدث إرشادات رعاية مرضى الأنفلونزاوأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنها ستعمل كمصدر مرجعي لصناع السياسات وغيرهم في الجهود المبذولة للاستعداد للأوبئة والجوائح.
إرشادات رعاية مرضى الأنفلونزا الأنفلونزا الموسميةوأضافت الوزارة في بيان لها، أن الأنفلونزا هي مرض فيروسي، والأنفلونزا الموسمية شائعة في كافة أنحاء العالم موضحة أن التقديرات تشير إلى أن هناك حوالي ملياء حالة من الأنفلونزا الموسمية، منها من 3 وحتى 5 ملايين حالة من أمراض الجهاز التنفسي الشديدة.
أكثر من 290 ألف حالة وفاة سنويًا بسبب الأنفلونزا الموسميةكما تشير التقديرات إلى أن هناك ما بين 290 ألفًا و650 ألف حالة وفاة سنويًا ترجع إلى أمراض الجهاز التنفسي المرتبطة بالأنفلونزا الموسمية، بالإضافة إلى الوفيات التي ترتبط بمضاعفات أخرى مرتبطة بالأنفلونزا وذلك بجانب فيروسات الأنفلونزا الموسمية.
فيروسات الأنفلونزا الحيوانيةويمكن لفيروسات الأنفلونزا الحيوانية وبالأخص فيروسات أنفلونزا الطيور والخنازير، أن تصيب البشر في بعض الأحيان، والتي يمكن أن تسبب أمراضاً تتراوح بين «التهاب الملتحمة الخفيف والالتهاب الرئوي الشديد وحتى الموت.
وأشارت المنظمة إلى أن فيروسات الأنفلونزا الحيوانية الحالية القدرة على الانتقال من شخص إلى آخر، لم تظهر حتى الآن، ولكن هذه الفيروسات تشكل تهديداً وبائياً كبيرًا في المستقبل.
استخدام الأدوية المضادة للفيروساتوتقدم إرشادات رعاية مرضى الأنفلونزا توصيات بشأن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات، والعلاجات الأخرى مثل «الستيرويدات» لتنظيم الجهاز المناعي، وينطبق هذا التحديث على المرضى المصابين بفيروسات «الأنفلونزا الموسمية - فيروسات الأنفلونزا الوبائية المحتملة - فيروسات الأنفلونزا الجديدة من النوع أ والتي تسبب مرضًا شديدًا لدى البشر المصابين.
تطوير المبادئ التوجيهيةقامت مجموعة تطوير المبادئ التوجيهية المكونة من خبراء المحتوى والأطباء والمرضى وخبراء الأخلاقيات وخبراء المنهجيات بتحليل البيانات المتاحة وأنتجت هذه الإرشادات وفقًا لمعايير تطوير المبادئ التوجيهية الجديرة بالثقة باستخدام نهج تقييم وتطوير وتقييم الدرجات للتوصيات «GRADE».
استجابة منظمة الصحة العالمية للإنفلونزاوتشكل التوصيات جزءاً من استجابة منظمة الصحة العالمية للإنفلونزا، والتي تشمل عمل النظام العالمي لمراقبة الإنفلونزا والاستجابة لها، وإطار التأهب لمواجهة جائحة الإنفلونزا الذي يعالج الثغرات في الوصول إلى العلاجات الطبية الفعالة وغيرها من الأدوات.
اقرأ أيضاًمكافحة التدخين والوقاية من الأنفلونزا الموسمية ضمن أنشطة الثقافة الصحية بالبحيرة
من هي الفئات التي يحظر عليها تطعيم الأنفلونزا الموسمية؟ المصل واللقاح تجيب
وزارة الصحة توضح ضوابط أداء مناسك الحج 2024.. أبرزها لقاح الأنفلونزا