من القسام للشارع الإسرائيلي: الرسالة القادمة.. إفراج بصفقة أو قتل بقصف؟ / شاهد
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
#سواليف
وجهت #كتائب #القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية ( #حماس )- #رسالة مصورة إلى #الشارع_الإسرائيلي بعنوان ” #إفراج_بصفقة أو #قتل_بقصف”، وتضمنت صور عدد من #الأسرى #الإسرائيليين الذين قتلوا بنيران الجيش الإسرائيلي خلال العدوان على قطاع #غزة.
وأظهرت الرسالة صورة المجندة الإسرائيلية فاؤول أسياني التي قتلت في قصف إسرائيلي على قطاع غزة في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
القسام للشارع الإسرائيلي: الرسالة القادمة.. إفراج بصفقة أو قتل بقصف؟ pic.twitter.com/KZpWUALoOn
مقالات ذات صلةوأظهرت الرسالة صورة الأسير آريه ذادمانوفيتش الذي يحمل بطاقة برقم (0010185791)، وقالت إنه مات في 17 نوفمبر/تشرين الثاني بسبب نوبات الهلع التي كانت تصيبه جراء القصف المتواصل بالقرب من مقر احتجازه.
كما نشرت القسام صورة الأسير الجندي ساعر باروخ (25 عاما) ويحمل بطاقة برقم (207775032)، قالت إنه قتل خلال محاولة فاشلة لاستعادته من جانب الاحتلال في 8 ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وطوال مدة الفيديو كانت هناك صورة ظاهرة على جدار لما بدا أنها عائلة من رجل وامرأة وطفلين لم تشر إليهم الرسالة، وإلى جانب الجدار كان هناك مجسم للشمعدان الذي يمثل رمزا دينيا إسرائيليا.
وختمت القسام رسالتها بجملة كتبت باللغتين العربية والعبرية قالت فيها “إفراج بصفقة.. قتل بقصف.. الأمر بيد نتنياهو”.
وخلال الأيام الماضية نشرت القسام العديد من التسجيلات الصوتية التي وججها أسرى إسرائيليون قتلوا خلال الحرب وحمّلوا فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومة حربه مسؤولية أسرهم وقتلهم.
واتهم عدد من الأسرى في رسائلهم نتنياهو بمحاولة قتلهم كل يوم من خلال القصف والحصار الذي جعلهم يعيشون ظروفا صعبة لا طعام فيها ولا شراب ولا حتى فرصة للنوم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام حماس رسالة الشارع الإسرائيلي إفراج بصفقة قتل بقصف الأسرى الإسرائيليين غزة قتل بقصف
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.