بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية فى الضفة الغربية بصواريخ وقنابل موجهة استهدفت البنية التحتية لمدن جنين وطولكرم وطوباس، وفرضت حصاراً كاملاً عليها وأسقطت العديد من الشهداء، بمشاركة العديد من لواءات وكتائب وقوات جيش الاحتلال، بالتنسيق مع جهاز الأمن العام «الشاباك» ودعم من سلاح الجو.

العمليات العسكرية فى الضفة جاءت بعد أشهر من الاشتباكات المتواصلة بين قوات الاحتلال والفصائل الفلسطينية، حيث برر الاحتلال تلك العملية بأنها تستهدفهم فى مخيمات جنين وطولكرم بالضفة الغربية.

ودمر الاحتلال عدداً من المبانى والطرقات والبنية التحتية فى الساعات الأولى من العملية العسكرية فى الضفة، وفرض حصاراً مشدداً على مستشفيات الشمال، كما منع حركة المرضى والمصابين، وأعاق حركة سيارات الإسعاف التى تنقل المرضى، وصولاً لقطع شبكات الإنترنت والاتصالات، وهو أشبه بما حدث فى قطاع غزة خلال الأشهر الماضية.

كما قطع الطرق المؤدية لمستشفى ابن سينا، ووضع سواتر ترابية حوله لإغلاقه بشكل كامل، كما حاصر مستشفى خليل سليمان، وأخلى مستشفى جنين الحكومى، فى ممارسات وفظائع تكرر جرائم الحرب التى ارتكبتها فى غزة منذ عدوان السابع من أكتوبر.

ودمرت جرافات الاحتلال الشوارع الرئيسية والبنية التحتية فى مدينة جنين ومخيمها، وتنتقل من منطقة إلى أخرى، وقدَّرت بلدية جنين أن 80% من البنية التحتية والشوارع لحقت بها أضرار جسيمة جراء العدوان.

وأسفرت العملية العسكرية فى الضفة الغربية عن استشهاد 34 فلسطينياً، بينهم 19 فى جنين، و8 فى طولكرم، و4 فى طوباس، و3 فى الخليل، ما يرفع حصيلة الشهداء فى الضفة منذ السابع من أكتوبر الماضى إلى 685 فلسطينياً.

«صافى»: الاحتلال يتكبد خسائر فادحة.. وفتح جبهة جديدة يكلفه ثمناً غالياً

وقال الدكتور ماهر صافى، المحلل السياسى الفلسطينى، إن إسرائيل بدأت فى سياسة الحرب الشاملة على فلسطين، وما يحدث فى الضفة الغربية وجنين هو تطبيق لما يحدث فى غزة، وتضغط على السكان وتحاول دفعهم إلى التهجير وتصفية أكبر عدد من قادة الفصائل الفلسطينية، كما تريد أيضاً تنفيذ مخططات نسمع عنها كثيراً من الوزراء الإسرائيليين والمتطرفين والعديد من قادتهم، وهو ما يكشف عن نيتهم فى توسيع رقعة الاستيطان ودفع الفلسطينيين إلى ترك منازلهم، وهى سياسة فاشلة وستفشل بها إسرئيل فى تمرير مخططها لتوسيع حرب الإبادة الجماعية.

وأضاف «صافى» أن الضفة الغربية تختلف طبيعتها وتركيبتها الديموجرافية عن قطاع غزة، لأن الأخيرة مغلقة بينما الضفة منطقة مفتوحة، وبالتالى تتعرض قوات الاحتلال الإسرائيلى لعمليات عسكرية وكمائن بشكل سهل للغاية، مشيراً إلى أن إسرائيل ترتكب خطأ جسيماً بالعمليات العسكرية والاجتياح الحالى لجنين والضفة وستدفع ثمنه، مؤكداً أنها تريد توسيع رقعة الحرب للقضاء على أكبر قدر ممكن من الفصائل الفلسطينية، ولكن المقاومة أعطت دلائل وإشارات واضحة بأنهم قادرون على تكبيدها خسائر فادحة.

وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن فتح جبهة جديدة فى الضفة سيؤدى إلى مرحلة استنزاف داخلى فى إسرائيل وسيهدد الأمن الداخلى، وسيحدث كساد فى الاقتصاد الإسرائيلى كما سيكون مواطنوها مهددين بشكل كبير، وستدفع ثمناً غالياً لتوسيع هذه الحملة.

«الرقب»: «نتنياهو» كان يخطط للهجوم على «الضفة» لتفكيك أى وجود عسكرى بها

الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، قال إن الضفة الغربية كانت الهدف الأول لإسرائيل وليس غزة، ولكن الأخيرة هى التى فرضت الحرب، مضيفاً أنها كانت تصف مخيم جنين بـ«عش الدبابير» بسبب وجود عناصر الفصائل الفلسطينية به، كما خرج منه العديد من أفراد المقاومة، الذين قاموا بعمليات عسكرية فى قلب مدن إسرائيلية، وبالتالى كان الاحتلال يهدف منذ سنوات طويلة إلى الهجوم على الضفة وتفكيك أى وجود عسكرى بها.

وأشار «الرقب» إلى أنه فى كلمة سابقة لرئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو، كان يحمل خارطة بها الضفة الغربية جزء من دولة الاحتلال، وهذا يؤكد أنه يخطط بشكل كامل لضمها إلى حدود دولته، مشيراً إلى اقتحام ومحاصرة المستشفيات، وهى محاكاة لما فعلته قوات الاحتلال فى غزة، مضيفاً أنه يحاكى تجربته ويحاصر المستشفيات ليتمكن من اعتقال من يريدون لأنه يعتقد أن بعض من يستهدفهم من الفصائل يذهبون إلى المستشفيات.

«أبوعطيوى»: بات من الواضح أن الكيان يريد القضاء على الإنسان والجغرافيا الفلسطينية

وقال ثائر أبوعطيوى، الكاتب الفلسطينى، إن العملية العسكرية جاءت بتحريض صريح ومعلن من قبَل الساسة والمسئولين الإسرائيليين مثل وزير الخارجية يسرائيل كاتس، ووزير المالية سموتريتش، ووزير الأمن الداخلى بن غفير، إضافة للمسئولين فى المؤسسة العسكرية الإسرائيلية، كما تأتى ضمن حرب الإبادة الجماعية لكل ما هو فلسطينى، سواء بالضفة أو غزة أو القدس المحتلة، هذا فى ظل استمرار الحرب والعدوان المتواصل على القطاع.

وأضاف «أبوعطيوى» أن العملية لاجتياح مخيمات الضفة، وخصوصاً شمالها، تأتى بشكل مدروس ومتوازٍ فى إطار الحرب على غزة وليس بمعزل عنها، حيث بات من الواضح أن حكومة الاحتلال تريد القضاء على الإنسان والجغرافيا الفلسطينية وتقطيع أواصر المدن والمحافظات ومخيمات الضفة، ضمن مخطط للتهجير والطرد من أجل بناء المستوطنات والتوسع الاستيطانى فى الضفة.

وأبرز «أبوعطيوى» أيضاً تدمير إسرائيل للبنية التحتية فى غزة، قائلاً إنها تهدف إلى القضاء بشكل كامل على الحياة وكافة تفاصيلها، وخصوصاً فى القطاع، فى ظل استمرار نزوح وهجرة وتشريد أكثر من مليون ونصف المليون فلسطينى من مناطق سكنهم وعن منازلهم وتدمير معظمها بشكل كامل، مؤكداً أيضاً تعمُّد الاحتلال تدمير البنية التحتية للقضاء على كافة المعالم السكانية والعمرانية وجعل البنية التحتية كومة من الحجارة، ما يؤدى إلى دمار المنازل والمساكن والبيئة المجتمعية والصحية، والتدمير الاقتصادى، وهو ما سيؤدى إلى العديد من المشكلات والأزمات التى تؤثر على سلامة العيش وصحة الإنسان فى فلسطين بالمستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الانتهاكات الإسرائيلية محاولة تهجير الفلسطينيين الفصائل الفلسطینیة العملیة العسکریة البنیة التحتیة الضفة الغربیة العدید من بشکل کامل فى الضفة فى غزة

إقرأ أيضاً:

الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية

 

 

لم تكد تتوقف عمليات الإجرام على غزة حتى انطلق إلى الضفة الغربية مستغلا الهدنة مع المقاومة رغم أنها (الضفة الغربية)خاضعة للسلطة الفلسطينية برئاسة (ابومازن)مهندس – اتفاقات أوسلو -الذي صرح قائلا (لإسرائيل الحق في الأمن الكامل وهذا واجبنا -وقبلها –طلب الحماية لأنه لا يحارب إسرائيل وليس لديه الإمكانية وليس لديه الرغبة ).
الإجرام الصهيوني لم يراع الصداقة، ولم يشفع له قيامه بتسليم المجاهدين وبتقديم المعلومات لليهود وتحذيراته المستمرة لهم من تحركات المجاهدين حتى أن وزير الداخلية الفلسطيني صاح في وجه وزير التنسيق اليهودي “لقد أخبرناكم وحذرناكم لكنكم لم تأخذوا احتياطاتكم” ؛آخر هذه الإنجازات تسليم المجاهدة التي نفذت عملية بطولية ضد جنود الاحتلال.
عباس هو مهندس اتفاقيات أوسلو(٢،١)لتحقيق السلام مع الصهاينة والتي بموجبها تحولت منظمة التحرير إلى شرطي لخدمة الاحتلال وترك الكفاح المسلح ووصفته بالأعمال الإرهابية ؛الاتفاقيات حولتها إلى شرطي ينفذ أوامر الاحتلال ،يمنع ويقمع كل العمليات الجهادية، يوفر لهم الأمن ويسهر على راحتهم حتى لو تمت الاعتداءات داخل الأراضي التي يسيطر عليها –عباس -.
المفكر الفلسطيني إدوارد سعيد دعا إلى محاكمة المسؤولين عن اتفاقيات أوسلو وأما رئيس الاتحاد الدولي لمؤرخي فلسطين (غسان وشاح) فقد سرد سبع كوارث تضمنتها اتفاقيات أوسلو نشرتها -الجزيرة نت –نوردها باختصار:
1 -اعتراف منظمة التحرير بحق إسرائيل في الوجود على 87%من الأراضي الفلسطينية وما بقي فخاضع للمفاوضات مع سلطات الاحتلال بعد إلغاء الكفاح المسلح (نبذ المقاومة المسلحة وانتهاج السلم والمفاوضات كحل وحيد لاسترداد الحق الفلسطيني) وحتى الأراضي الباقية التي أعطيت للسلطة الفلسطينية جزر موزعة بين الضفة وغزة ومقسمة إلى (أ، ب ،ج).
أ -تمثل سيطرة كاملة للسلطة مع تأمين البؤر الاستيطانية وتسليم المقاومين في جنين وطولكرم ونابلس وقلقيلية ورام الله وأريحا وبيت لحم والخليل ، جزر مفصولة عن بعضها ومتباعدة تحيط بها المستوطنات والطرق الالتفافية وتمثل 18 ٪.
ب -تمثل22 % تحت السيطرة المشتركة .
ج -تمثل 60 % تحت السيطرة الإسرائيلية مع أن السيطرة الفعلية على الجميع هي لليهود في جميع تلك المناطق .
2 -تخلص إسرائيل من عبء المسؤولية أمام المجتمع الدولي وفقا للاتفاقيات الدولية باعتبارها سلطات احتلال وتحميل السلطة العبء بدلاً عنها وهو ما عبر عنه مدير الاستخبارات في جيش العدو شلومو جازيت: “استعمار فاخر ومريح”.
3 -تفجير الاختلافات في الداخل الفلسطيني بين الفصائل المقاومة والسلطة والفصائل بعضها ضد بعض بعد قيام حركة فتح بالتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني دون التنسيق معها وتحولها إلى درع يحمي ويدافع عن الاحتلال.
4 -حددت المرحلة الانتقالية بخمس سنوات للانتقال إلى مفاوضات الوضع النهائي وهو ما منح سلطات الاحتلال فرض سلطة الأمر الواقع بالقوة في كل الأمور الهامة، لأنه ليس هناك ضمانات أو شروط جزائية لـ “أوسلو” .
تضاعفت عمليات الاستيطان واستخدم الاحتلال بعض المفاوضين لإشراكهم بشراء مواد البناء منهم، واستمرت الملاحقات ولم يتم اطلاق الأسرى؛ وتفرغ الاحتلال للسيطرة على الحدود ورسمها كما يريد وبنى جدار الفصل العنصري على اكثر من 12 % في الضفة وملأها بالحواجز، ومازال يسيطر على 60 % منها؛ كما واصل تهويد القدس واستباحة المسجد الأقصى؛ وهمشت الاتفاقية حقوق الفلسطينيين المهجّرين في الخارج واهتمت بالداخل الذين لا يمثلون سوى 38 % من إجمالي السكان.
5 -احتفظت إسرائيل بعمليات تتبع وقتل المقاومين في كل الأراضي الفلسطينية فلها السيطرة الكاملة وفق مصطلح (المطاردة الساخنة) فلا يستطيع احد الاعتراض عليها.
6 -جرّمت الاتفاقية الكفاح المسلح كحق شرعي وقانوني كفلته المواثيق والعهود الدولية كحق من حقوق الشعوب حتى تقرير المصير مع انه لا يجوز التنازل عنه أو الاتفاق على مخالفته.
7 -حسّنت أوسلو الوجه القبيح لإسرائيل الذي عرّته انتفاضة الأقصى كوجه إجرامي أمام الرأي العام العالمي والإنساني وأوجدت المبرر لصهاينة العرب في التطبيع العلني مع اليهود بعد أن كان سرا.
وبينما جراح غزة لم تندمل أو تهدأ توجه الإجرام الصهيوني إلى الضفة الغربية ليكمل جرائمه في حق الشعب الفلسطيني ؛لم يكتف بتدمير غزة وإبادة أهلها وجعلها مكانا غير صالح للعيش بل انه يريد تهجير أهلها منها وبمعونة أمريكا وصهاينة العرب حكّاما وممولين خاصة دول الجوار وأثرياء الخليج وهي جريمة القرن التي تحدث عنها السيد القائد عبد الملك بن بدر الدين الحوثي يحفظه الله (ترامب في ولايته الأولى أوجد صفقة القرن ؛وفي الثانية جاء بجريمة القرن –فتوجه الأمريكي في اطار المشروع الصهيوني بالسيطرة على فلسطين وتصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي).
جرائم الجيش الصهيوني تتوالى في اقتحام مخيمات وقرى ومدن الضفة التي سلمت للسلطة الفلسطينية، لم يكتف بالتنسيق معها ولا بما تبذله من تقديم الأخبار والمعلومات عن المقاومة والمقاومين لهم بل أراد العدو أن يثبت انه قادر على فعل ما يريد متى يشاء حتى لو التزم أمام العالم انه قد ترك الأمر للسلطة الفلسطينية.
غزة دُمرت مبانيها وقدمت خمسين ألف شهيد وأكثر من مائة وخمسين ألف جريح ومفقود لكن لم تُدمر إرادة أهلها في المقاومة والخلاص من الكيان المحتل الذي انسحب منها وخضع لمطالب المجاهدين بتبادل الأسرى الذين اكل التعذيب الإجرامي أجسادهم وعقولهم وشاهد العالم همجية الإجرام الصهيوني على أصوله من خلالهم.
سجناء وأسرى ماتوا شهداء تحت التعذيب، لم يستسلموا أو يرفعوا الراية البيضاء أو يتحدثوا بما يريده الإجرام ولو تحدثوا لسلمت أجسادهم وسُلمت لهم المناصب والرتب والنياشين وشملتهم الحصانة التي تم الاتفاق عليها بين الصهاينة وسلطة أبو مازن؛ حصانة تحميهم من المقاومة واسر الضحايا الذين تم اغتيالهم بتلك الوشايات.
سُئل ذات مرة الرئيس الكوبي فيدل كاسترو عن المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية فقال: أنا لا أفهم هذه المفاوضات لوكنت أنا لفاوضت اليهود كيف يريدون الرحيل برا أم بحرا أم جوا.
رحل كاستروا وبقيت مواقفه العظيمة في دعم القضية الفلسطينية ، ولم تخرج تصريحات معظم رؤساء أمريكا الجنوبية ومثل ذلك الرأي العام والمعارضة عن دعم القضية الفلسطينية واستثناء من ذلك المعارضة المدعومة من أمريكا.
في مقابل ذلك مواقف مخزية سجلتها السلطة الفلسطينية ومعظم الزعماء والرؤساء العرب الذين أيدوا الإجرام الصهيوني ودعموه بكل ما يملكون .
غزة تُركت وحدها تواجه الإجرام الصهيوني الصليبي في معركة بين الحق والباطل والكفر والإيمان ووصل الحال منهم (الزعماء والرؤساء العرب) بإصدار تصريحات بضرورة القضاء على المجاهدين في غزة سواء حماس أو الجهاد أو غيرهما، وامتد الأمر إلى الإعانة لليهود على حركات المقاومة في لبنان واليمن والعراق وايران.
الآن جاء الدور على الضفة الغربية التي يحكمها عباس (مهندس أوسلو) والواجب عليه حماية اليهود ومع ذلك لم يمنع الجيش الإجرامي من ارتكاب أبشع الجرائم هناك الأعلام العربي والعبري متفقان على السكوت وعدم التحدث عن جرائمه ولا يستطيعون حتى الإدانة.
هللوا لجرائم الإبادة والجرائم ضد الإنسانية في غزة نكاية بالمقاومة، ولما اُعلن مشروع التهجير انكروا بداية وشجبوا ثانيا في استعراض كاذب ولما جدّ الأمر وعلموا توجهات أمريكا صمتوا صمت القبور لأنهم لا يستطيعون قول كلمة لا في وجه الإملاءات الصهيونية والأمريكية.
الرأي العام العالمي ندد بكل جرأة وشجاعة بجريمة التهجير التي يسعى اليها صهاينة العصر؛ دول أوروبا أعلنت رفضها ودول أفريقيا وآسيا ومن ذلك تصريح وزير الخارجية الإسباني( لا يمكن لأي صفقة عقارية أن تخفي الشر والعار والجرائم ضد الإنسانية التي شهدتها غزة لن نسمح لترامب بتهجير الفلسطينيين من غزة) أما زعماء العرب وملوكهم فمازالوا يحسبون المكاسب التي قد يعرضها عليهم ترامب، هذا اذا لم تخضع المقايضة للاستمرار في الحكم أو المغادرة تحقيقا لوعد ترامب وإرضاء لأولي نعمته من لوبي اليهود المتحكم بقرارات أمريكا والمشرف على تنفيذ سياستها الإجرامية في العالم.

مقالات مشابهة

  • قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • كيف تعتزم إسرائيل ضم الضفة الغربية؟
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • خبير: إسرائيل تستهدف انفصال الضفة الغربية عن قطاع غزة
  • الإجرام الصهيوني في الضفة الغربية
  • الصحة الفلسطينية: استشهاد طفلة برصاص الاحتلال في مخيم جنين
  • نتنياهو وكاتس يقتحمان منزلا بطولكرم واستشهاد طفلة في جنين
  • باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مناطق بالضفة ويواصل عدوانه على جنين وطولكرم
  • إسرائيل تواصل عملياتها العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية