البابا تواضروس يستقبل رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في المقر البابوي بالقاهرة، مساء اليوم السبت، المهندس خالد عبد العزيز رئيس مجلس أمناء التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي.
جرى خلال اللقاء مناقشة بعض المشروعات الجديدة التي يعمل عليها التحالف حاليًا وذلك في سياق تعزيز الجهود المبذولة وتعظيم مردود الشراكة مع الكيانات الأعضاء في التحالف.
واستعرض البابا تواضروس من جهته بعض الأفكار التي تسهم في تشجيع أعضاء التحالف على مزيد من التعاون، وأورد بعض الخبرات من واقع خدمته والخاصة بكيفية جمع واستثمار الطاقات.
فيما أعرب المهندس خالد عبد العزيز عن أمله في زيادة العمل بشكل تكاملي بين أعضاء التحالف بغية الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين وخاصة الفئات الأولى بالرعاية لرفع الضغوط من على كاهل هذه الفئات.
حضر اللقاء الدكتور حاتم متولي عضو اللجنة التأسيسية للتحالف الوطني، ومروة لبدة عضو الأمانة الفنية، والأنبا يوليوس الأسقف العام لمصر القديمة وأسقفية الخدمات العامة والاجتماعية، ومسؤولو أسقفية الخدمات ذوي الصلة بالعمل المشترك بين التحالف الوطني والأسقفية.
اقرأ أيضاًبحضور البابا تواضروس الثاني.. وزارة الرياضة تشارك في معرض لوجوس «صور»
البابا تواضروس يستقبل النائب البطريركي الأنطاكي للروم الآرثوذكس
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بطريرك الكرازة المرقسية التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
ارتباط المصري بالأرض والنيل.. قداسة البابا يلتقي الجالية المصرية في بوخارست
استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، اليوم، أبناء الجالية المصرية في العاصمة الرومانية بوخارست، من المسيحيين والمسلمين، في لقاء مميز أقيم بمجمع خدمات مار مينا هناك، بحضور السفير مؤيد الضلعي، سفير مصر لدى رومانيا، والعميد محمد يوسف، الملحق العسكري، ونيافة الأنبا چيوڤاني أسقف وسط أوروبا، وعدد من الآباء أساقفة إيبارشيات أوروبا، إلى جانب الوفد المرافق لقداسته من مصر، والقس مينا تكلا، كاهن كنيسة الشهيد مار مينا ببوخارست.
تعليم ولاهوت وإيمانوألقى قداسة البابا كلمة أبوية حيَّا فيها أبناء مصر المقيمين في رومانيا، مؤكدًا على ارتباط المصري بالأرض والنيل والإنسان، هذا المثلث الذي يغرس الانتماء العميق في قلب المصري فلا يفكر في ترك وطنه إلا في ظروف استثنائية. واستعرض قداسته المكانة العريقة للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بدءًا من دخول العائلة المقدسة إلى أرض مصر، مرورًا ببشارة القديس مار مرقس الرسول واستشهاده في الإسكندرية، لتصبح الكنيسة القبطية كنيسة تعليم ولاهوت وإيمان مستقيم، مشيرًا إلى أن استقامة الكنيسة تشمل الإيمان والفكر والسلوك كركائز متكاملة.
وأضاف قداسته أن الكنيسة القبطية هي “كنيسة الشهداء”، وقدمت شهداء عبر التاريخ، كان آخرهم الـ٢١ شهيدًا في ليبيا الذين هزت شهادتهم ضمير العالم، مؤكدًا أن دماء الشهداء تروي إيمان الكنيسة وتقوي شهادتها. كما تحدث قداسته عن تأسيس الحياة الرهبانية من خلال الكنيسة القبطية، على يد القديس الأنبا أنطونيوس وديره في البحر الأحمر، مشيرًا إلى أن الأديرة القبطية تبدأ يومها بالصلاة في الساعات المبكرة من الصباح، وكأنها رسالة لتكون الصلاة حصنًا روحيًّا للعالم.
وخلال اللقاء، استمع قداسة البابا إلى كلمات عدد من أبناء الجالية، الذين عبروا عن امتنانهم لدور الكنيسة القبطية في خدمتهم ورعايتهم، ولجهودها الاجتماعية التي لا تفرق بين أحد، بل تخدم الجميع في المجتمع الروماني بروح المحبة والوحدة.
روح الوحدة الوطنيةوفي كلمته، أكد السفير مؤيد الضلعي على وحدة الجالية المصرية في رومانيا، مشيدًا بروح التآلف التي تجمع المصريين على اختلاف أديانهم ومعتقداتهم، مضيفًا أن المصريين يجسدون روح الوحدة الوطنية المصرية في كل مكان، ويحتفلون معًا بمختلف المناسبات والأعياد، ليعكسوا صورة مشرفة لوطنهم.
واختُتِم اللقاء بالتقاط الصور التذكارية، وسط أجواء مملوءة بالمحبة والفرح، فيما جدد قداسة البابا دعوته لأبناء مصر بالخارج للتمسك بجذورهم الإيمانية والوطنية، وأن يكونوا سفراء للكنيسة والوطن في كل مكان.