أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يرى استمرار الحرب طوق نجاة له
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن ما يشهده قطاع غزة عبارة عن مأساة بكل معنى الكلمة والأرقام مرعبة، مشيرا إلى أن عدد الشهداء وصل إلى 41 ألف، والمفقودين 20 ألف تحت الأنقاض، وتنتشر داخل القطاع الأوبئة والأمراض بشكل كبير، وهناك نقص في التغذية يؤدي إلى حالة من فقدان المناعة.
محكمة العدل عجزت عن التحقيق في الحربوأضاف «الرقب»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن محكمة العدل الدولية عجزت على مدار 10 أشهر من الحرب، عن إصدار حكم أو التحقيق في حرب الإبادة الجماعية التي تحدث الآن، وهذا ما يجعل الاحتلال الإسرائيلي يزيد من الدم والقتل والعدوان على قطاع غزة، ونرى هذا من خلال انتقال ما يحدث في غزة إلى الضفة الغربية من عمليات قتل بشكل يومي.
وتابع: «رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يرى أن استمرار الحرب هو طوق نجاة له، واستمرار القتل والعنف بالشعب الفلسطيني، قد يعيده مرة أخرى إلى أمله، بأن يكون رئيسا للحكومة المقبلة داخل دولة الاحتلال».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة الضفة الغربية إكسترا نيوز
إقرأ أيضاً:
أستاذ العلوم السياسية: استراتيجية نتنياهو تستهدف الهيمنة على الضفة وغزة
قال الدكتور راكان حسين أستاذ العلوم السياسية، إنّ هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة ليست سياسات جديدة، فقد كانت الحكومة الأردنية وعلى رأسها الملك عبدالله قد حذرت من تداعيات الحرب على غزة، مشيرًا إلى أن هذه التداعيات قد تمتد إلى الضفة الغربية.
وأضاف في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن استراتيجية نتنياهو ترتكز على السيطرة التامة على الضفة الغربية وقطاع غزة، وهو ما يتوافق مع توجهاته التي تتجاهل اتفاق أوسلو الذي كان يعتبره غير ملزم. وبذلك، تسعى الحكومة الإسرائيلية إلى تنفيذ خططها التوسعية عبر تقويض أي إمكانية للسلام.
وتابع: " الضفة الغربية مقسمة بموجب اتفاق أوسلو إلى ثلاث مناطق: المنطقة A، المنطقة B، والمنطقة C. تمثل المنطقة A نحو 21% من إجمالي مساحة الضفة الغربية، وقد كانت تحت السيطرة الفلسطينية قبل الانتفاضة الثانية، بينما تسعى الحكومة الإسرائيلية اليوم للسيطرة الكاملة عليها، أما المنطقة B فتمثل 18% من مساحة الضفة، وهي تحت السيطرة الإسرائيلية الأمنية، ولكنها تدار من قبل السلطة الفلسطينية إداريًا".
وفيما يتعلق بالمنطقة C، فهي تشكل الجزء الأكبر من الضفة الغربية، حيث تمثل حوالي 60% من المساحة.
وواصل: "تحت هذه المنطقة تقع غالبية المستوطنات الإسرائيلية، وتعتبر المنطقة الأكثر استهدافًا من قبل الحكومة الإسرائيلية في محاولتها للسيطرة الكاملة على الضفة الغربية، وهذه السياسات العدوانية تهدد بشكل مباشر حقوق الفلسطينيين في أرضهم، مما يزيد من تعقيد الوضع ويجعل السلام بعيد المنال في الوقت الحالي".