أشار إلى لقاء السيسي.. إمام أوغلو يدعو لـالتخلص من أردوغان في أول انتخابات
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
دعا رئيس بلدية إسطنبول الكبرى المعارض أكرم إمام أوغلو، السبت، الأتراك إلى التخلص من الرئيس رجب طيب أردوغان في أول انتخابات تجرى في البلاد، منتقدا تصريحات الأخير المنددة بـ"مظاهرة الضباط".
وقال إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، "أنادي الشباب الأعزاء وعائلاتهم؛ إننا كأمة سنتخلص من العقلية التي تنادي شخصا بأخي اليوم بعدما وصفته بالقاتل في الأمس، في أول انتخابات"، في إشارة إلى موقف أردوغان السابق من رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي.
Türk Silahlı Kuvvetlerimizin ve teğmenlerimizin, Başkomutan Mustafa Kemal Atatürk’e bağlılığı siyaset üstüdür.
Genç teğmenler en mutlu ve onurlu günlerinde büyük bir coşku içinde ülkenin kurucusuna olan saygılarını ifade etmek istediler, hepsi bu.
Her olaydan, darbe çıkarma… — Ekrem İmamoğlu (@ekrem_imamoglu) September 7, 2024
والأربعاء الماضي، وصل السيسي إلى العاصمة التركية أنقرة في أول زيارة له إلى تركيا كرئيس في ظل تقدم العلاقات بشكل ملحوظ بين البلدين بعد قطيعة دامت أكثر من عقد من الزمان.
وشدد إمام أوغلو، خلال انتقاده لموقف أردوغان المتعلق بحادثة الضباط عبر تدوينة على منصة "إكس"، على أن هذا "العقل يستخدم كل شيء لمصلحته السياسية ويقسم الأمة"، حسب تعبيره.
والأسبوع الماضي، قام ما يزيد على 300 ضابط متخرج من كلية الحرب البرية في جامعة الدفاع الوطني، بأداء قسم ثان بعد القسم الرسمي الذي أدوه خلال حفل التخرج الذي حضره الرئيس رجب طيب أردوغان وعدد من القيادات العسكرية، في كلية الحرب البرية.
وأظهرت لقطات مصورة لاقت انتشارا واسعا، لحظات إشهار الضباط سيوفهم في آن معا وترديدهم هتاف: "نحن جنود مصطفى كمال"، الأمر الذي أسفر عن موجة من الجدل، وسط مخاوف أعرب عنها معلقون ربطوا الهتاف المردد بانقلابات عسكرية شهدتها تركيا في عقود سابقة.
وقال إمام أوغلو، إن "ولاء قواتنا المسلحة التركية ومساعديها للقائد الأعلى مصطفى كمال أتاتورك هو فوق السياسة"، معتبرا أن "الشباب أردوا التعبير عن احترامهم لمؤسس البلاد بحماس كبير في أسعد وأشرف يوم لهم، هذا كل شيء".
وطالب الحكومة بـ"التخلي عن عادتها في استخراج انقلاب من كل حادثة، والتوقف عن إلحاق الأذى بالشباب"، حسب تعبيره.
وفي وقت سابق السبت، تعهد أردوغان بمحاسبة المتورطين في "مظاهرة الضباط"، وقال إنه "في حفل تخرج معين، ظهر بعض الأشخاص المسيئين وقاموا بإشهار السيوف، في وجه من أشهرتهم هذه السيوف؟".
وأضاف في كلمة له خلال مؤتمر طلاب مدارس الأئمة والخطباء شمالي تركيا، أن "الآن، يتم إجراء جميع الأبحاث اللازمة بخصوص هذه الأمور، وسيتم أيضا تطهير هذه القلة من الجهلة هناك. نحن لم نأت إلى هنا من فراغ".
وأشار الرئيس التركي إلى أنه جرى "لقاء مع الجامعة والقوات البرية" في هذه الصدد، مشددا على عدم إمكانية إبقاء هؤلاء في الجيش.
وكان المعلقون على الحادثة عبر وسائل التواصل الاجتماعي في تركيا، انقسموا بين من رأى في الأمر تعبيرا طبيعيا من الضباط عن احترامهم لمؤسس الجمهورية التركية، في حين رأى آخرون أن أداء القسم الخارج عن القانون وسل السيوف، كان بمنزلة "سل السيف في وجه الحكومة"، مذكرين بالانقلابات العسكرية التي عانت منها تركيا في أزمان سابقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية إمام أوغلو أردوغان السيسي تركيا السيسي تركيا أردوغان إمام أوغلو سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إمام أوغلو فی أول
إقرأ أيضاً:
أردوغان يدعو إلى صياغة “دستور جديد”: “ليس ترفاً بل ضرورة طال انتظارها”
أدلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتصريحات خلال مشاركته في برنامج لقاء مع ممثلي منظمات المجتمع المدني في مدينة موغلا.
وأكد الرئيس أردوغان خلال الاجتماع الذي تابعه موقع تركيا الان٬ أن “الدستور الجديد ليس رفاهية بالنسبة لتركيا، بل هو حاجة ملحة تأخرت كثيرًا” موضحا ان٬ “اتخاذ خطوة في هذا الاتجاه سيساهم في تحقيق هدف القرن التركي بسرعة أكبر.”
وقال أردوغان:
“أحييكم جميعًا بأحر مشاعر الود والمحبة. أتقدم بالشكر الجزيل لأهل موغلا الذين استقبلونا بحفاوة كبيرة منذ لحظة وصولنا. لقد أقمنا مؤتمرنا الإقليمي لحزبنا في موغلا بحماس كبير يليق بحزب العدالة والتنمية. خلال المؤتمر، التقيت بأعضاء الحزب وحددنا كوادر جديدة ستقود الحزب وتحالف الشعب إلى القمة في موغلا. أتمنى النجاح للأعضاء الجدد، وأشكر من سلموا الراية على جهودهم.”
وأشار أردوغان إلى أن العمل لخدمة الشعب لا يتوقف، مؤكدًا أن النجاح الحقيقي ليس فقط في الفوز بالانتخابات، بل في كسب دعاء الشعب.
كما تحدث عن الإنجازات الاقتصادية قائلًا:
“على مدار 22 عامًا، انتشلنا تركيا من الأزمات والشكوك إلى النهوض. في عام 2002، كان حجم اقتصادنا 230 مليار دولار، بينما وصل العام الماضي إلى 1.13 تريليون دولار.”
وزير الداخلية التركي يكشف عن عدد السوريين العائدين إلى…
السبت 21 ديسمبر 2024وعن حقوق المرأة، قال أردوغان:
“لقد تعرضت الفتيات المحجبات للتمييز في حقوقهن الأساسية، مثل التعليم والعمل والمشاركة في الحياة العملية. لكن نحن لا نمارس السياسة بالتفرقة، بل نعمل على تحقيق العدالة والمساواة للجميع.”