هل يمكن التنبؤ بحدوث الزلازل؟.. أستاذ استشعار عن بُعد يحسم الجدل
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كتب- حسن مرسي:
أكد الدكتور هشام العسكري، أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد بأمريكا، أن العلم ليس لديه القدرة على التنبؤ بوقت حدوث الزلازل حتى الآن، معلقا: "مفيش حد يقدر يقول إمتى هيحصل زلزال".
خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع عبر فضائية "الحدث اليوم"، مساء السبت، أشار العسكري إلى أنه بالرغم من عدم وجود طريقة محددة لتوقع وقت حدوث الزلازل، فإنه من الممكن تحديد المناطق المعرضة للنشاط الزلزالي.
وتابع: الزلازل في تركيا وبعض الدول في شمال البحر الأبيض المتوسط ليست أمراً غريباً أو غير متوقع، لأنها تعتبر مناطق نشطة زلزالية وجزء من النشاطات الجيولوجية الطبيعية.
ونفى أستاذ علوم الأرض والاستشعار عن بعد بأمريكا، الفكرة الشائعة التي تقول إنه يمكن توقع الزلازل بنسبة 100%، مشيرًا إلى أن مصر ليست ضمن المناطق النشطة زلزالياً، وأنها بعيدة عن خطر الزلازل الكبرى.
وأشار الدكتور هشام العسكري إلى أن هناك عوامل بشرية قد تساهم في زيادة احتمالية حدوث الزلازل، مثل بناء السدود، فكلما زاد عدد السدود في منطقة معينة، زادت فرصة النشاط الزلزالي.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: بارالمبياد باريس 2024 حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل أسعار الذهب الطقس زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء أكرم توفيق معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور هشام العسكري تركيا مصر
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر تبذل كل جهد ممكن لحصول الفلسطينيين على حقوقهم
تحدث الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، عن التعاون الأمريكي المصري في تطبيق خطة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة، بعد التطور الأخير في تصريحات ترامب، قائلا: "إن التصريحات الأمريكية يمكن البناء عليها، لكن في نفس الوقت لا يمكن التعويل عليها بصورة كاملة".
وأضاف الدكتور حسن سلامة خلال مداخلة هاتفية عبر قناة extra news، أن التفاؤل بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن أنه لا يمكن طرد الفلسطينيين، هي بالتأكيد نتيجة إيجابية للزخم المصري والرؤية المصرية التي حلت محل المخططات الأمريكية الهادفة إلى تهجير شمال قطاع غزة، والخطوط الحمراء التي وضعتها القيادة السياسية المصرية الرافضة لفكرة تصفية القضية الفلسطينية والزخم العربي والاستقطاب الدولي.
وتابع: "كل هذه أمور جيدة، لكن لا بد أن تقترن هذه التصريحات بإجراءات بناء الثقة، فالمسألة لا تقتصر على بيانات إعلامية أو تصريحات تصدر في مؤتمرات صحفية، لكن أيضا على إجراءات ضاغطة على إسرائيل وهي الطرف المؤثر في إنفاذ المساعدات".