هيئة الدواء: الوكالة العربية للدواء «وعد» تمثل فرصة حقيقية لتحقيق التكامل العربي في تحسين الصحة العامة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
تقدم رئيس هيئة الدواء المصرية الدكتور علي الغمراوي، بخالص شكره وتقديره للرئيس عبد الفتاح السيسي للدعم المتواصل الذي قدمه والذي نتج عنه إنشاء الوكالة العربية للدواء «وعد»، مع اختيار مصر لتصبح المقر الدائم لهذه الوكالة، ولفت إلى أن هذا الإنجاز البارز جسد رؤية القيادة المصرية في تعزيز التعاون العربي في المجالات الصحية والدوائية.
وثمن رئيس الهيئة -في بيان اليوم السبت- الدور الرئيسي والمحوري الذي قام به الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، الذي أسهم بشكل كبير في إنشاء الوكالة العربية للدواء، وكذلك دور التعاون المثمر بين كافه الجهات الوطنية المعنية التي شاركت في تحقيق هذا الإنجاز.
وأكد رئيس الهيئة أن هذا الاختيار يعكس الدور الريادي الذي تحتله مصر في مجالات صناعة الدواء والتنظيم الدوائي، ويعزز مكانتها كمركز إقليمي ودولي للتعاون في مجالات البحث والتطوير، وبناء القدرات التنظيمية للدول الأعضاء، ودعم الابتكار في الصناعات الدوائية.
وأعرب الغمراوي، عن أصدق التهاني وأحر التبريكات إلى الشعوب العربية، مشيرا الى أن الوكالة العربية للدواء «وعد» تمثل فرصة حقيقية لتحقيق التكامل العربي في تحسين الصحة العامة، وضمان الوصول إلى أدوية آمنة وفعالة من أجل منظومة دوائية وصحية رائدة.
تجدر الإشارة إلى مجئ هذا القرار التاريخي بعد جهود دؤوبة لجهات الدولة المختلفة استمرت لأكثر من ثلاثين شهراً، كما تخللها العديد من الاجتماعات وجلسات العمل المشتركة بين الجانب المصري والمجالس المختصة بجامعة الدول العربية، والتي تكللت بالموافقة على استضافة مصر لمقر الوكالة.
يذكر أن المجلس الاقتصادي والاجتماعي بجامعة الدول العربية قد وافق على إنشاء الوكالة العربية للدواء «وعد»، مع اختيار جمهورية مصر العربية لتصبح المقر الدائم لهذه الوكالة وذلك على هامش أعمال الدورة 114 للمجلس، والتي عقدت خلال الفترة 1-5 سبتمبر الجاري.
اقرأ أيضاًرئيس هيئة الدواء: توطين 30 مادة غير فعالة من أصل 280
هيئة الدواء تعلن عن ضخ كميات إضافية من أدوية القلب والضغط والسكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: هيئة الدواء المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي الوكالة العربية للدواء وعد الوکالة العربیة للدواء هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يعقد اجتماعًا مع رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا)
عقد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى اجتماعًا مع وفد من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) برئاسة السيد أكيهيكو تاناكا؛ وذلك خلال زيارته الرسمية إلى دولة اليابان لمناقشة سبل تعزيز الدعم الفني من الجانب الياباني في المشروعات ذات الاهتمام المشترك.
جاء ذلك بحضور السفير محمد أبو بكر سفير مصر باليابان، و نيفين حمودة مستشار الوزير للعلاقات الاستراتيجية والمشرف على المدارس المصرية اليابانية، والدكتورة هانم أحمد، مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات، والأستاذة أميرة عواد، منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة، والدكتور هاني هلال، الأمين العام للشراكة المصرية للتعليم، وأعضاء السفارة المصرية لدى اليابان.
وأعرب الوزير محمد عبد اللطيف عن شكره وتقديره للوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) على تعاونها ودعمها للمشروعات التعليمية المشتركة، ودعم التوسع في مشروع المدارس المصرية اليابانية، والتطلع نحو نشر الفكر التعليمي الياباني على مستوى جميع مدارس الجمهورية، وتوسيع آفاق التعاون في مجالات جديدة، لاسيما في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، معربا عن حرصه على تعزيز التعاون في هذا الاتجاه من خلال الخبرات اليابانية في هذا المجال، ليمتد هذا التعاون على مستوى القارة الأفريقية.
وفي سياق متصل، تحدث الوزير عن أهمية تعزيز التعاون في مجال التعليم الفني من خلال نموذج مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع الشركات اليابانية لتدريب الطلاب، بالإضافة إلى تعلم اللغة اليابانية لإتاحة فرص عمل للخريجين بهذه الشركات.
وأكد الوزير أهمية هذه الشراكات في تعزيز قدرات الكوادر التعليمية وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب، مؤكدًا على مواصلة العمل المشترك مع الجايكا لتحقيق الأهداف التعليمية الطموحة.
ومن جانبه، أثنى أكيهيكو تاناكا على التعاون المثمر بین مصر والجايكا وعلى رأسها المشروعات فى مجال التعليم، والتي تحققت بفضل مبادرة فخامة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي لإطلاق نظام تعليمى خاص من خلال المدارس المصرية اليابانية، والتى حازت على مكانة خاصة فى مصر وأفريقيا.
كما أعرب رئيس جايكا عن سعادته بنجاح المدارس المصرية اليابانية، مؤكدًا حرصه على التوسع في هذا النموذج في دول أخرى، كما رحب بالتعاون في مجال التعليم للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.
وفي ختام الاجتماع، تم التطرق إلى الاستعدادات لمؤتمر التيكاد ٩ الذي سيعقد في اليابان هذا العام لعرض تجربة المدارس المصرية اليابانية وإمكانية التوسع بها في قارة إفريقيا.