المكتب الفيدرالي يتهم مختبر ووهان الصيني بنشر فيروس خطير.. ماذا حدث؟
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
على الرغم من مرور نحو 4 سنوات على ظهور جائحة كورونا، والتي يُعتقد أن المختبر الصيني ووهان هو السبب في نشر الجائحة في العالم، يعتقد مكتب التحقيقات الفيدرالي أن المختبر قد يكون تورط مرة أخرى في نشر فيروس خطير «متطور للغاية» عام 2014، بحسب تقرير حصري نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
فيروس «متطور للغاية»وكشفت الصحيفة البريطانية، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، يعتقد أن مختبر ووهان سيء السمعة – بحسب وصفهم- قد أطلق سلالة متطورة للغاية من فيروس شلل الأطفال عام 2014، حيث تم رصد إصابة لطفل يبلغ من العمر 4 سنوات في مقاطعة آنهوي الصينية، ونفس السلالة «تتطابق بنسبة 99%» مع السلالة التي تم تخزينها في المختبر الصيني.
وأطلق الباحثين في معهد باستور الفرنسي على السلالة المتطورة من فيروس شلل الأطفال اسم WIV14، ولا يعرف على وجه التحديد أين نشأت تلك السلالة، لكنهم أصروا على أن فرص أن يكون الفيروس تم إنشاؤه داخل مختبر ووهان نفسه ليست بعيدة.
فيما يشتبه الباحثين في أن السلالة المتطورة، قد تكون حدثت نتيجة طفرة طرأت على فيروس شلل أطفال محفوظ من خمسينات القرن الماضي.
وقال التقرير بالصحيفة البريطانية، إنه في حال كانت هذه النظرية صحيحة، فأنها ستضيف نقطة سوداء في تاريخ المختبر الذي تديره الصين، والذي خفض البيت الأبيض تمويله في الولايات المتحدة العام الماضي، بسبب التحقيق المستمر في الكونجروس حول دوره في نشر كوفيد – 19.
وعلى الرغم من أن هناك جهودا ضخمة بٌذلت على مدار القرن والنصف الماضيين للقضاء على فيروس شلل الأطفال، إلا أن المرض عاد للظهور بقوة خاصة في مناطق الصراع بما في ذلك غزة وأفغانستان وباكستان.
ولأول مرة، ظهر شلل الأطفال مرة أخرى في الولايات المتحدة في عام 2022، حيث تم اكتشاف الفيروس في مياه الصرف الصحي أكثر من 70 مرة أثناء الاختبارات في نيويورك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مختبر ووهان الصيني فيروس شلل الاطفال شلل الاطفال كورونا كوفيد 19 الصين شلل الأطفال فیروس شلل
إقرأ أيضاً:
“اليونيسيف”: أطفال فلسطين يواجهون أوضاعا مقلقة للغاية
يمانيون../
وجهت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الأحد، تحذيرا من أن الأطفال في فلسطين يواجهون أوضاعا “مقلقة للغاية”، حيث يعيشون في “خوف وقلق شديدين”، ويعانون من تداعيات حرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية.
جاء ذلك في بيان صادر عن المدير الإقليمي ليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، إدوارد بيجبيدر، عقب زيارة ميدانية استغرقت اربعة أيام إلى الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقال بيجبيدر في البيان، إن الوضع في غزة والضفة، بما في ذلك القدس الشرقية، “مقلق للغاية، حيث يتأثر جميع الأطفال تقريبا، البالغ عددهم 2.4 مليون، بشكل أو بآخر”.
وأضاف: “يعيش بعض الأطفال في خوف وقلق شديدين، فيما يواجه آخرون عواقب حقيقية لحرمانهم من المساعدة الإنسانية والحماية، أو النزوح، أو الدمار، أو حتى الموت، ويجب حمايتهم”.
وأشار إلى أن حوالي مليون طفل في قطاع غزة يفتقدون الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة، نتيجة القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية.
وشدد على أن “الأطفال يجب ألا يقتلوا أو يصابوا أو يشردوا، ويجب على جميع الأطراف احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي”.
وتابع “يجب تلبية احتياجات المدنيين الأساسية والمتعلقة بالحماية، والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية بسرعة وعلى نطاق واسع”.