مدير CIA يتحدث عن اقتراح تفصيلي منقح بشأن صفقة وقف إطلاق النار والرهائن في غزة
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
لندن، بريطانيا (CNN)-- قال مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية CIA، بيل بيرنز، السبت، إنه يأمل في التوصل إلى اقتراح "أكثر تفصيلا" بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار لعرضه على مفاوضي إسرائيل وحماس في الأيام المقبلة، لكنه أكد أن نجاحه سيعتمد على "الإرادة السياسية" من جانبهما.
وتحدث بيرنز خلال حدث عام مشترك غير مسبوق مع ريتشارد مور مدير جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني المعروف باسم MI6، في مهرجان "فاينانشال تايمز ويك إند".
وأكد الجانبان على أهمية الشراكة الاستخباراتية بين البلدين في وقت يتعرض فيه النظام العالمي للتهديد، وخاصة بسبب العدوان الروسي. كما أيدا توغل أوكرانيا في إقليم كورسك الروسي، حيث قال مور إنه غير السردية، وقال بيرنز إنه كان إنجازا تكتيكيا مهما.
وفي حديثه عن المفاوضات الجارية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، وإطلاق سراح الرهائن، قال بيرنز إن الولايات المتحدة تعمل بجدية مع الوسطاء الإقليميين لحمل كل من إسرائيل وحركة حماس المسلحة على الاتفاق على خطة السلام. ومع ذلك، قال إنه على الرغم من كل العمل الذي يتعين القيام به، فإن إنهاء الحرب في غزة "مسألة إرادة سياسية في نهاية المطاف".
وأضاف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية أن الولايات المتحدة تعمل حاليا مع الوسطاء المصريين والقطريين لتنقيح المقترح الذي قدمه بايدن في مايو/أيار الماضي، و"وضعه في شكل اقتراح جيد بما فيه الكفاية" بحيث ترى القيادة الإسرائيلية وقيادة حماس قيمة من المضي قدما فيه.
وشدد بيرنز على أنه من خلال تجربته مع مفاوضات الشرق الأوسط، فإن "الكمال ليس على القائمة أبدا"، وأضاف أنه لا يستطيع أن يقول بالتأكيد "إننا سننجح في ذلك"، ولا مدى قرب الولايات المتحدة والوسطاء من التوصل إلى صفقة في الوقت الحالي.
وأردف بيرنز: "الحقيقة أنه إذا نظرت إلى النص المكتوب، فقد تم الاتفاق على 90% من الفقرات. ولكن في أي مفاوضات شاركت فيها، فإن آخر 10%، هي النسبة الأصعب للاتفاق عليها".
وقال بيرنز إنه يوجد الكثير على المحك للفلسطينيين والإسرائيليين، وكذلك استراتيجيا في المنطقة. ولكن قبل كل شيء، فإن ما هو على المحك هو "من الناحية الإنسانية"، مشيرا إلى الرهائن المحتجزين في "ظروف جهنمية" في غزة، ومعاناة سكان غزة وسط أزمة إنسانية متفاقمة.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: بريطانيا الاستخبارات البريطانية الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة وكالة الاستخبارات الأمريكية فی غزة
إقرأ أيضاً:
استطلاع: غالبية الأمريكيين يرفضون مخطط ترامب للاستيلاء على غزة وتهجير الفلسطينيين
أظهر استطلاع للرأي أُجري في الولايات المتحدة الأمريكية أن 64% من الأمريكيين يعارضون خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه.
آراء المشاركين بشأن طرح ترامب بشأن قطاع غزة.وشمل الاستطلاع الذي أجرته منظمة داتا فور بروجرس الأمريكية، عينة من 1200 أمريكي وأجري بين يومي 8 و9 فبراير الجاري، حول آراء المشاركين بشأن طرح ترامب بشأن قطاع غزة.
وأبلغت المنظمة المشاركين في الاستطلاع الذي نشرت نتائجه مساء أمس الأربعاء، بأن خطة ترامب تتضمن تهجير الفلسطينيين الذين يعيشون في غزة قسرًا وإعادة توطينهم في دول مجاورة.
وعارض 64% من المشاركين استيلاء الولايات المتحدة الأمريكية على قطاع غزة، وأكد 47% من المشاركين أنهم يعارضون الخطة بشكل قاطع، بينما قال 17% إنهم يعارضونها جزئيا.
وعبّر 85% من الديمقراطيين، و63% من المستقلين، و43% من الجمهوريين عن معارضتهم للخطة التي طرحها دونالد ترامب، إذوقال 69% من المشاركين إنهم يعارضون إرسال قوات الأميركية إلى الشرق الأوسط.
وفي 4 فبراير، كشف ترامب خلال مؤتمر صحفي مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، عن عزم بلاده الاستيلاء على غزة بعد تهجير الفلسطينيين.
وبالتزامن مع مخطط ترامب، بدأت الحكومة الإسرائيلية إعداد خطة تزعم أنها تهدف إلى دفع الفلسطينيين إلى مغادرة قطاع غزة بشكل طوعي.
ولاقى مخطط ترامب لغزة رفضا فلسطينيا وعربيا ودوليا واسعا، فيما قوبل بإشادة من المستوى السياسي الإسرائيلي، بما يشمل مختلف التوجهات.
فيما كشف استطلاع أجرته شبكة "سي بي إس نيوز"، مطلع الأسبوع الجاري، أن 47% من الأميركيين رأوا أن اقتراح ترامب بشأن غزة سيئ، ونحو 40% "غير متأكدين أو على حسب".
بينما اعتبر 13% من الأمريكيين أن اقتراح ترامب "فكرة جيدة".
وتضمن استطلاع الرأي سؤالا "حول سياساته في ما يخص الصراع بين إسرائيل وحماس"، وأبدى 54% رضاهم عن هذه السياسات.
وبحسب الاستطلاع، لا يعرف 11% من الأميركيين عن مقترح ترامب بامتلاك غزة وتهجير الفلسطينيين، بينما لا يعرف 23% كفاية عن المقترح، في حين قرأ أو سمع 38% قليلا عن المقترح، مقابل 28% يعرفون الكثير عن هذا المقترح.
ورأى 22% أن هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من تصريحاته في ما يخص غزة هو بالفعل ضمها للولايات المتحدة، مقابل 28% رأوا أن الهدف بدء المفاوضات مع دول الشرق الأوسط من أجل أشياء أخرى، و29% للهدفين، و20% رأوا أنه ليس أحد الأمرين السابقين.