السلطة الجزائرية للانتخابات: تمديد موعد غلق صناديق الاقتراع
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أعلنت السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات، برئاسة محمد شرفي، مساء اليوم /السبت/ تمديد موعد غلق صناديق الاقتراع إلى الساعة الثامنة مساء بتوقيت الجزائر.
وأوضح "شرفي"، في تصريحات من مقر السلطة الجزائرية للانتخابات بالجزائر العاصمة، أن قرار التمديد يأتي طبقا لأحكام القانون المتعلق بنظام الانتخابات واستجابة لطلبات مكاتب السلطة في العديد من المدن الجزائرية.
في السياق ذاته، تتواصل عملية الاقتراع في الانتخابات الرئاسية الجزائرية وسط إقبال متزايد على مكاتب التصويت على مستوى الناخبين في داخل الأراضي الجزائرية وفي خارجها.
ويتنافس في هذا الاستحقاق الانتخابي الرئاسي ثلاثة مترشحين، هم مرشح جبهة القوى الاشتراكية، يوسف أوشيش، والمرشح الحر عبد المجيد تبون، ومرشح حركة مجتمع السلم عبد العالي حساني شريف.
اقرأ أيضاًلإنجاح عملية الانتخابات الرئاسية.. سفارة الجزائر بالقاهرة تشكر السلطات المصرية
انتخابات 2024 في الجزائر.. نسبة التصويت بلغت 4.56% بعد ساعتين من فتح مراكز الاقتراع (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الجزائر السلطة الجزائرية المستقلة للانتخابات انتخابات الرئاسة الجزائرية جبهة القوى الاشتراكية عبد المجيد تبون يوسف أوشيش
إقرأ أيضاً:
العراق يحدد 11 نوفمبر موعدا للانتخابات البرلمانية
البلاد – بغداد
أعلن مجلس الوزراء العراقي تحديد يوم الحادي عشر من تشرين الثاني (نوفمبر) المقبل موعدًا رسميًا لإجراء الانتخابات البرلمانية، في خطوة تمثل انطلاقة العملية الانتخابية وسط تجاذبات سياسية حادة بشأن قانون الانتخابات وآلية توزيع الدوائر.
وأوضح بيان صادر عن المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أن “مجلس الوزراء صوّت على تحديد يوم 11 تشرين الثاني (نوفمبر) 2025 موعدًا لإجراء الانتخابات التشريعية”، مؤكدًا أن القرار يأتي في إطار الالتزام بالاستحقاقات الدستورية وتكريس المسار الديمقراطي في البلاد.
ويأتي هذا الإعلان في وقت تتصاعد فيه الخلافات بين الكتل السياسية حول طبيعة القانون الانتخابي. فبينما تطالب أطراف نيابية باعتماد نظام الدائرة الواحدة أو العودة إلى القوائم المغلقة، تتمسك كتل أخرى بنظام الدوائر المتعددة باعتباره أكثر إنصافًا للمرشحين المستقلين ويمنح الناخب قدرة أكبر على التأثير، ما ينذر بمزيد من الانقسام خلال الفترة المقبلة.
وفي موازاة ذلك، كثّفت القوى السياسية من تحركاتها الميدانية استعدادًا للاستحقاق المقبل، حيث يقوم قادة الأحزاب والكتل بجولات على المحافظات ويعقدون لقاءات مع زعماء العشائر وشرائح مجتمعية مختلفة، في محاولة لاستقراء المزاج الشعبي وتحديد توجهات الناخبين قبيل انطلاق الحملات الانتخابية الرسمية.
ويُنتظر أن تشهد الفترة المقبلة تصاعدًا في الحراك السياسي، بالتوازي مع حوارات برلمانية قد تكون شائكة بشأن تعديل قانون الانتخابات أو تثبيت صيغته الحالية، وسط دعوات من قوى مدنية بضرورة ضمان النزاهة والشفافية ومنع عودة المحاصصة التي أضعفت ثقة العراقيين بالعملية السياسية.