حصيلة مرعبة لضحايا القصف التركي على الإقليم منذ سنوات
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
كشف الاتحاد الوطني الكردستاني، اليوم السبت (7 أيلول 2024)، حصيلة ضحايا القصف التركي في اقليم كردستان لسنوات.
وقال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني محمود خوشناو لـ"بغداد اليوم"، إن "العديد من المدنيين سقطوا في الأيام الماضية بضربات من مسيرات وطائرات تركية في السليمانية وباقي المناطق الاخرى ضمن مدن وقرى إقليم كردستان"، لافتا الى أن "جميع الضحايا عراقيين ومجالس العزاء علنية وموجودة واسرهم تئن من ألم ما يحدث".
وأضاف، أنه "وفق احصائيات احدى المراكز البحثية التي نشرت مؤخرا والتي تشير الى ان اجمالي ضحايا القصف التركي في إقليم كردستان خلال السنوات الماضية يصل الى ألف ضحية وعدد أكبر من المصابين"، مشيرا الى أن "اجمالي القرى المهجرة يتجاوز ألف قرية حتى الآن ".
وأشار الى أن "ما يحدث في إقليم كردستان مؤلم ومأساة للكثير من المناطق التي تعاني فعليا من حالة نزوح وفقدان مصادر رزقها بسبب قصف متكرر للمزارع والاراضي الزراعية".
وبالرغم من استمرار المجازر التي ترتكبها تركيا في الإقليم وانتهاكها لسيادة أراضي العراق، تواصل حكومة أربيل صمتها حيال هذه الجرائم.
وتبرر أنقرة تلك الانتهاكات بأنها تستهدف تجمعات لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين يتخذون من الجبال ساحة تحرك لهم، وحصنا يقاتلون من خلفها عدوهم الازلي تركيا.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
ظاهرة كونية مذهلة.. ماذا يحدث فى سماء رمضان اليوم ؟
ظاهرة كونية مذهلة تشهدها السماء اليوم فى 13 رمضان وهي خسوف كلي للقمر ، حيث يتحول لونه إلى الأحمر ليلة الخميس وحتى صباح الجمعة في نصف الكرة الغربي.
وستكون أفضل المشاهد من أمريكا الشمالية والجنوبية، قد تُرى أجزاء من أفريقيا وأوروبا.
وويحدث خسوف القمر عندما يصطف القمر والأرض والشمس على خط واحد، حيث تُلقي الأرض بظلها الذي قد يحجب القمر جزئيًا أو كليًا.
خلال خسوف جزئي للقمر، يبدو ظل الأرض وكأنه يقطع القمر، أما القمر المكتمل، فيُغطى بالكامل خلال الخسوف الكلي، ويكتسب لون أحمر نحاسي بسبب نفاذ أشعة الشمس الضالة عبر الغلاف الجوي للأرض.
وفقًا لوكالة ناسا، يحدث خسوف القمر وخسوف الشمس من أربع إلى سبع مرات سنويًا، وقد شهد سماء الأمريكتين وأفريقيا وأوروبا خسوفًا جزئيًا للقمر في سبتمبر الماضي، وكان آخر خسوف كلي للقمر في عام ٢٠٢٢.
كيفية رؤية خسوف القمريمكن رؤية ما يسمى بالقمر الدموي لمدة ساعة تقريبًا حيث يمكن رؤيته بالعين المجردة دون الحاجة إلى نظارات الكسوف أو أي معدات خاصة.
و قد يؤدي غروب القمر إلى صعوبة رؤية الخسوف في أوروبا وأفريقيا.
وأشار علماء الفلك إلى أن من بينهم خبير علم الفلك مايكل فايسون من جامعة ييل لاسوشيتد برس: "هذا في الواقع كسوف لأمريكا الشمالية والجنوبية".. إذا فاتك ذلك، فسجّل يوم 7 سبتمبر في تقويمك. سيشهد أجزاء من آسيا وأفريقيا وأستراليا وأوروبا خسوفًا كليًا آخر للقمر. أما أجزاء من الأمريكتين، فستُشاهد خسوفها التالي في مارس 2026".
تاريخ كسوف القمرلطالما شاهدت الحضارات خسوف القمر وفسّرته لآلاف السنين، وتقول المؤرخة زوي أورتيز إن القدماء عرفوا عن الأجرام السماوية أكثر مما نظن، وقال أورتيز من جامعة شمال تكساس: "كانوا ينظرون إلى السماء ليلاً وكانت رؤيتهم أكثر إشراقًا بكثير مما لدينا اليوم".
كما لاحظ أرسطو أن الظل الذي تلقيه الأرض على القمر أثناء خسوف القمر كان دائمًا منحنيًا، وهي الملاحظات التي تثبت أن الأرض كروية.
اعتبرت حضارة في بلاد ما بين النهرين القديمة القمر الأحمر الدموي نذير شؤم على الملك، فنصب الناس ملكًا بديلًا على العرش في وقت الكسوف لحماية حاكمهم من أي سوء نية.