في مشهد صعب، انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، مقاطع فيديو تظهر انهيارًا صخريًّا لأحد الجبال المُطلّة على طرق السير المرورية في مدينة يافع جنوبي اليمن.

فقد تداول ناشطون يمنيون تلك المقاطع، مؤكدين أن انهيار الصخور الجبلية تزامن مع لحظة مرور سيارات ومركبات من الطريق الجبلي بين مدن ومناطق مديرية يافع، ما تسبب بانقطاع الطريق أمام المارّة.

في حين عملت الجهات المختصة على فتح الطرق المغلقة بالصخور ورفعها عبر الجرافات المخصصة، دون تسجيل وقوع أي ضحايا، وفقا لوسائل إعلام محلية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

انهيار وقف النار مستبعد وموازين القوى تتمظهر حكومياً

كتب عمار نعمة في" اللواء":لبنان يراد له التغيير ومفتاحه تحييده عما يحصل في محيطه منذ صياغة وقف اطلاق النار ضد العدو الإسرائيلي. فظهر ضغط الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، الكبير على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في ملفي لبنان وغزة ليحصد المشهد قبيل تسلمه الرئاسة رسميا في 20 الشهر الحالي. ويبدو ان تركيز ترامب، وتحت جناحه، اكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا في تاريخ الكيان العبري، هو على اعادة تشكيل المنطقة بما يتلاءم مع الرؤيا الأميركية وليس بالضرورة الإسرائيلية.
وهدف نتنياهو المطلق والأهم هو النظام في ايران ويريد اسقاطه على المدى البعيد لتدمير كل خطر على الدولة العبرية واي دعم لفصائل المقاومة داخل الأراضي الفلسطينية وليسهل عليه التطبيع مع العرب. وقد بدأ حملته جديا في الضفة الغربية فور الاتفاق على وقف اطلاق النار في غزة، تمهيدا لأهداف اليمين المتطرف في تهجير الفلسطينيين واقامة اوطان بديلة لهم. واستعمل القتل والوحشية والتدمير والتهويد والإستيطان وغيرهم في سبيل ذلك.
بالنسبة إلى ترامب، فهو يقدم دعمه الهائل لإسرائيل، لكنه، في إطار تصفير المشاكل وكيفية ذلك، لا يريد ضرب طهران اليوم، مثلما لا يريد اثارة القلاقل في المجتمعات العربية عبر عملية تهجير ستزعزع الاستقرار. هو يريد صياغة نظام جديد واقامة "سلام" وابتكار "حل" مع الفلسطينيين طبعا ليست الدولة الفلسطينية عماده ومن دون رفض التعاطي مع السلطة الفلسطينية التي ينبذها نتنياهو.
هذا الاستقرار الذي يُعمل عليه اميركيا تريد واشنطن ان يكون لبنان جزءا منه، وكما جرت الأحداث بات لبنان فعليا تحت المظلة الاميركية. لكن هذا لا يعني ان النفوذ الإيراني و"حزب الله" باتا ضعيفين، لكن الأمور انقلبت عن السابق: فبعد ان كان الحزب صاحب النفوذ الأكبر من دون قدرة على الحكم لوحده، باتت واشنطن صاحبة هذا النفوذ مع احتفاظ طهران بالفيتو في ملفات عديدة!
في كل الأحوال فما جرى في المنطقة (حتى في سوريا)، يشير في جانب كبير منه إلى هندسة اميركية لخارطة المنطقة.
وعودة إلى لبنان، على الصعيد الحكومي يتمظهر هذا الواقع الجديد في صراع النفوذ على تشكيلها.
فالأكيد ان مرحلة جديدة يُقبل عليها لبنان ادت إلى قبول "حزب الله" المستجد السريع بقائد الجيش جوزاف عون رئيسا، وتمكن معارضي الثنائي فرض القاضي نواف سلام رئيسا لحكومة لن يكون للثنائي الشيعي (الحزب وحركة "أمل") الثلث المعطل فيها، لكن من دون التمكن من تهميش هذا الثنائي وتجاهل مطالبه الكبرى في حصته الوزارية التحاصصية..
وإذا كان ميزان القوى الجديد قد تُرجم وسيتمظهر اكثر مع الوقت، فإن من الصعوبة بمكان استشراف طبيعة المرحلة المقبلة، خاصة ان الأيام حبلى دوما بكل ما هو جديد، لكن الخشية من حرب على لبنان او سقوط وقف النار او انهيار الوضع امنيا.. باتت مخاوف مستبعدة.

مقالات مشابهة

  • جريمة تهزّ فاريا.. دهسه عمداً وسط الطريق!
  • الجفاف يدق ناقوس الخطر في لبنان. بحيرة القرعون في مشهد مخيف
  • انهيار أرضي يبتلع شاحنة في اليابان
  • انهيار وقف النار مستبعد وموازين القوى تتمظهر حكومياً
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. خير صديق 2.. كتب رسمت الطريق للحاضر والمستقبل
  • رقم مخيف هز العالم ...تعرف كم ساعة قضاها المستخدمون أمام الموبايل خلال 2024 ؟
  • الهلال الأحمر اليمني ينفذ حملة توعوية مكثفة لمربي الماشية بمديرية سرار يافع
  • وثائق استخباراتية تكشف اللحظات الأخيرة لانهيار نظام الهارب بشار
  • وسط انهيار تام للريال.. نقابة الصرافين تدعو للإضراب الشامل في عدن
  • بعد طرحها اليوم.. كلمات أغنية «ظهوري مخيف» لـ مصطفى حجاج