كشف المؤلف "أحمد الإبياري" في حواره ببرنامج "بنت البلد" المذاع عبر قناة ten اليوم الأحد عن تضحياته خلال مشواره حيث أنه باع شقته وسيارته من أجل عشقه للفن ليبدأ أولى مسرحياته من إنتاجه الخاص حيث كان يواجه تحديات كثيرة لتحقيق ذلك.

 

كما أوضح أنه استمر في عرض مسرحياته خلال أيام الحرب رغم التهديدات التي كان يتعرض لها ومحاولات حرق المسرح قائلا: "واجهت الإرهاب بالفن".

 

وأعرب عن سعادته الشديدة بتكريمه من الدولة كما أهدى تكريمه لوالده المؤلف الراحل أبو السعود الإبياري لأنه لم يحصل على أي تكريم طوال حياته رغم ما قدمه للفن.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المؤلف أحمد الإبياري أحمد الإبياري أبو السعود الإبياري عرض مسرحي أبو السعود

إقرأ أيضاً:

عماد عمران.. أسير فلسطيني قضى ثلثي حياته بسجون النمسا

عماد عمران أو توفيق شوفالي مناضل فلسطيني من قرية بورين جنوب نابلس، شارك في مواجهة الاجتياح الإسرائيلي لبيروت عام 1982، وكان من منفذي عملية فيينا عام 1985 ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا، أصيب أثناء العملية واعتقلته السلطات النمساوية وحكمت عليه بالمؤبد، وأفنى بقية حياته خلف القضبان حتى توفي عام 2024.

المولد والنشأة

ولد عماد عمران -المعروف باسم "توفيق شوفالي"- عام 1965، وهو من قرية بورين، إحدى قرى جنوب نابلس في الضفة الغربية. وعائلة عمران من العائلات المعروفة في هذه القرية.

الفكر والتوجه الأيديولوجي

يحمل عمران توجها قوميا فلسطينيا متأثرا بالتيارات النضالية، يؤمن بالكفاح المسلح ضد الاحتلال الإسرائيلي، ويعتبر المقاومة المسلحة والرد المباشر على الاحتلال ومجازره وسيلة لتحقيق حرية واستقلال الشعب الفلسطيني.

التجربة النضالية

انخرط عمران في العمل النضالي منذ صغره، والتحق بصفوف الثورة الفلسطينية وشارك عام 1982 في معارك التصدي لاجتياح بيروت وكان عمره 17 عاما.

كما شارك في تنفيذ عملية مطار فيينا ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا، وكان يبلغ حينها 20 عاما، لكنه أصيب بجروح أثناء العملية، مما سهّل على السلطات النمساوية اعتقاله، وبدأت حياته خلف قضبان السجن بعد أن صدر في حقه حكم بالسجن المؤبد.

لم يتوقف نشاطه الثوري رغم وجوده خلف قضبان السجن، فقد شارك في أحداث تمرد بسجن "غراتس كارولاو" النمساوي، مما سبب إضافة 19 عاما على حكمه.

وصدرت في حقه أحكام أخرى -وهو في السجن- بسبب تمرده المتكرر، وكان أبرزها بعد تمكنه من الهرب عام 1995 لكن السلطات النمساوية استطاعت اعتقاله مجددا.

وكان آخر حكم أضيف له عام 2016 بتهمة مقاومة السلطات ورفض الانضباط داخل السجن.

عماد عمران توفي بسجن كريمس بعد 40 عاما قضاها خلف القضبان (مواقع التواصل الاجتماعي) عملية فيينا

في 27 ديسمبر/كانون الأول 1958 نفّذ فدائيون عملية استهدفت مكاتب بيع تذاكر شركة "العال" الإسرائيلية في مطار فيينا الدولي، هاجموا فيها بالقنابل اليدوية وفدا من المسافرين المتجهين إلى تل أبيب، وذلك ردا على مجزرة صبرا وشاتيلا، إحدى أبشع المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي.

أسفرت العملية عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 39 آخرين، واستطاعت السلطات قتل أحد المنفذين واعتقال اثنين آخرين أحدهما عماد عمران، بعد عملية مطاردة من الشرطة وحراس أمن شركة "العال".

الوفاة

توفي عماد عمران في 14 سبتمبر/أيلول 2024 في زنزانته بسجن كريمس في النمسا، عن عمر ناهز 60 عاما، قضى ثلثيه خلف قضبان السجون.

مقالات مشابهة

  • أحمد العوضي يكشف ملامح شخصيته في مسلسل «فهد البطل» رمضان 2025
  • إسماعيل يس و«السخان المرعب».. ماذا وجد «أبو ضحكة جنان» في شقة الإبياري؟
  • سينما المؤلف التى غابت
  • عماد عمران.. أسير فلسطيني قضى ثلثي حياته بسجون النمسا
  • "ورد " و "ميت بالصدفة" للمخرج أسامة القزاز يشاركان بمهرجان رأس البر للفن والإبداع
  • مقابل أسرار نووية.. باليستي إيران هدية لروسيا والعين على الأسلحة الذرية
  • عادل حمودة يكشف أسرار عن إدوارد سنودن ووكالة الاستخبارات الأمريكية
  • صلاح عبدالله يتحدث عن أهم أعماله الفنية
  • بعد وفاتها.. آخر ظهور للراحلة ناهد رشدي على الشاشة وهذا سر غيابها عن الساحة الفنية (تقرير)
  • حسام موافي يكشف عن موقف أنقذ حياته (فيديو)