قال عمر الغول، عضو منظمة التحرير الفلسطينية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تجري مناورات واضحة وصريحة، في الالتفاف على قرار مجلس الأمن، وحتى على الاتفاق الذي بادر به الرئيس جو بايدن، مؤكدا أنها تماطل في عقد صفقة التبادل، ووقف إطلاق النار على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

إسرائيل تواصل الإبادة الجماعية

وأضاف «الغول» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه بهذه السياسية تهرب إسرائيل إلى الأمام، لمواصلة الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة اتضح أنها ليست جادة في أقوالها، بدءا من الحديث في 15 أغسطس الماضي، بأن المحادثات لوقف إطلاق هي مفاوضات الجولة الأخيرة، ثم الحديث عن جولة حاسمة بعدها.

وأشار إلى أنه «لا جولة مفاوضات أخيرة انتهت، ولا الجولة الحاسمة تمت، ولا زالت عملية الإبادة الجماعية متواصلة، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأركان ائتلافه الحاكم، باستثناء العسكريين، يصرون على مواصلة الإبادة، والسيطرة على غزة بشكل كامل».

مؤتمر لتعميم وتعميد الاستيطان في محافظات قطاع غزة

وأوضح عضو منظمة التحرير الفلسطينية، أنه بدأت بعض عمليات الاستيطان في قطاع غزة؛ إذ عقد قبل يومين مؤتمر لتعميم وتعميد الاستيطان في محافظات القطاع، وسبق ذلك تعيين نتنياهو حاكما عسكريا للقطاع، مؤكدا أن هناك مماطلة وتسويف للتغطية على جرائم حكومة نتنياهو.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الولايات المتحدة إسرائيل نتنياهو

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.

وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.

يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.

كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.

وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).

وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.

مقالات مشابهة

  • وقفة بألمانيا للمطالبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • ارتفاع حصيلة الشهداء الصحفيين بغزة إلى 212 شهيداً
  • أونروا: 420 ألف شخص نزحوا مرة أخرى منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة
  • توك شو| بكري: الصعيد شهد نهضة غير مسبوقة في عهد الرئيس السيسي.. الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار بغزة
  • الأمم المتحدة: نثمن جهود الوساطة المصرية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بغزة
  • “حماس”: تصريحات نتنياهو تكريس لنهج “الإبادة الجماعية”
  • حماس: نتنياهو يقود واحدة من أفظع المحارق في العصر الحديث
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
  • عباس: حرب الإبادة الجماعية نكبة جديدة تهدد الوجود الفلسطيني
  • وزير خارجية قطر يبحث مع نظيره الأمريكي إعادة اتفاق وقف النار بغزة