العدوان الاسرائيلي على غزة يدخل شهره ال12 بمزيد من الشهداء والدمار والحصار
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
الأراضي الفلسطينية "وكالات": دخلت العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة شهره الثاني عشر من دون مؤشرات إلى تراجع حدة القصف والغارات الإسرائيلية القاتلة أو احتمال التوصل إلى هدنة سريعة .
وقال مسعفون محليون اليوم السبت إن ما لا يقل عن 61 شخصا استشهدوا في غضون 48 ساعة في هجمات لجيش العدوان الإسرائيلي على أنحاء قطاع غزة، وذلك في وقت تخوض فيه المقاومة الفلسطينية الباسلة قتالا شرسا ضد القوات الإسرائيلية في القطاع.
وقال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية على مدرسة حليمة السعدية التي يلوذ بها نازحون في مخيم جباليا للاجئين قتلت ثمانية على الأقل وأصابت 15 آخرين.وقال أحمد عبد ربه "يوجد ما بين 3000 و3500 شخص في هذه المدرسة. كنا نائمين عندما سقط علينا صاروخ فجأة. استيقظنا مذعورين. وجدنا شهداء، بينهم أطفال ونساء".
وأظهرت صور الخيمة محترقة وآثار دماء على الفرش والأرض، وسط بعض الممتلكات البسيطة التي دُمرت أو احترقت.
وفي وقت لاحق من اليوم ، قتلت غارة إسرائيلية أربعة أشخاص وأصابت 25 آخرين في مدرسة عمرو بن العاص التي تؤوي أيضا عائلات نازحة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، بحسب مسعفين.
وزعم الجيش الإسرائيلي إن الغارة الجوية استهدفت مركز قيادة يديره مسلحون من حماس في المجمع الذي كان مدرسة في السابق.
وذكر مسؤولون فلسطينيون في مجال الصحة أن الضربات الإسرائيلية أودت حتى الآن بحياة 28 شخصا في شتى أنحاء القطاع اليوم .
وقالت الأجنحة العسكرية لحماس والجهاد الإسلامي وفتح إنها قاتلت قوات إسرائيلية في مدينة غزة، في مناطق وسط المدينة وفي الجنوب بصواريخ مضادة للدبابات وبقذائف مورتر، وإنها فجرت قنابل في بعض الحالات لاستهداف دبابات ومركبات أخرى تابعة للجيش.
وكتب مفوض عام الاونروا فيليب لازاريني في تغريدة على منصة اكس "أحد عشر شهرا. كفى. لا أحد يستطيع أن يتحمل هذا الأمر لفترة أطول. يجب أن تنتصر الإنسانية. يجب وقف إطلاق النار الآن".
وبعد مرور 11 شهرا منذ اندلاع الحرب، لم تفلح جولات دبلوماسية عديدة حتى الآن في حسم اتفاق لوقف إطلاق النار لإنهاء الصراع والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين والأجانب المحتجزين في غزة، بالإضافة إلى كثير من الفلسطينيين المحتجزين في سجون إسرائيل.
ويواصل كل من الطرفين المتحاربين تحميل الآخر المسؤولية في فشل جهود الوسطاء، بما في ذلك قطر ومصر والولايات المتحدة، في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وتستعد الولايات المتحدة لتقديم مقترح جديد، إلا أن آفاق تحقيق انفراجة تبدو قاتمة في ظل وجود فجوات كبيرة بين الطرفين.
وقال وليام بيرنز مدير وكالة المخابرات المركزية الأمريكية (سي.آي.إيه) وكبير المفاوضين الأمريكيين خلال حدث في لندن إنه سيتم تقديم مقترح أكثر تفصيلا خلال الأيام المقبلة.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن يوم الخميس إنه يتعين على كل من إسرائيل وحركة حماس تقديم تنازلات من أجل التوصل إلى اتفاق.
وقال القيادي الكبير في حماس حسام بدران اليوم إن الحركة لم تقدم أي مطالب جديدة ولا تزال ملتزمة باقتراح الثاني من يوليو الذي قدمته الولايات المتحدة، محملا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فرض شروط جديدة لن تفضي إلى إنهاء الحرب.
ورغم الجمود، تواصل الأمم المتحدة بالتعاون مع السلطات الصحية المحلية حملة لتطعيم 640 ألف طفل في غزة بعد ظهور أول حالة إصابة بشلل أطفال منذ نحو 25 عاما. وتسمح فترات توقف القتال المحدودة باستمرار الحملة.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم يحرزون تقدما إذ تمكنوا من الوصول إلى أكثر من نصف الأطفال الذين يحتاجون إلى التطعيم في المرحلتين الأوليين بجنوب ووسط قطاع غزة.
وتنتقل الحملة غدا الأحد إلى شمال القطاع. وستكون هناك حاجة إلى جولة ثانية من التطعيمات بعد أربعة أسابيع من الجولة الأولى.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 12 مارس
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 12 مارس استشهد وأصيب عدد من المدنيين جراء استهدافهم من قبل العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي باستخدام الأسلحة المحرمة دولياً، في عدد من المحافظات.
ففي 12 مارس عام 2016، استشهدت زوجة المواطن علي علي سند وأطفاله الثلاثة وأحد أقاربه، في غارة شنها طيران العدوان على سيارتهم في الطريق العام بمديرية خولان في محافظة صنعاء.
وشن الطيران المعادي في المحافظة نفسها سلسلة غارات على مناطق مسورة والفرضة وبران بمديرية نهم، ودمر منزلي الشهيد أحمد أبو علهان والشيخ أحمد أحمد ربيد وتضرر عدد من المنازل المجاورة، واستهدف بثلاث غارات جبل الصمع وجبل فريجة بمديرية أرحب ما أدى إلى أضرار في مراعي الأغنام.
وشن طيران العدوان غارات على مبنى المجلس المحلي وعدد من الأحياء وجولة كالتكس بمديرية المنصورة في محافظة عدن ما أدى إلى اشتعال النيران في المبنى، واستهدف بغارتين قرية تلة عزلة عبيدة بمديرية يريم في محافظة إب ما تسبب في تضرر منازل المواطنين.
طيران العدوان استهدف بثلاث غارات مزارع المواطنين في منطقة قاع الحقل بمديرية ضوران آنس في محافظة ذمار خلفت أضراراً فيها وفي منازل المواطنين، وشن خمس غارات على جبل هيلان والخط العام ومنطقة الحقيل بمديرية صرواح في محافظة مأرب أدت إلى أضرار بليغة في الطريق العام والممتلكات العامة والخاصة.
وفي 12 مارس عام 2017، استشهد أربعة مواطنين في غارة شنها طيران العدوان على سيارة المواطن حامد أحمد القشعة في منطقة المدارج بمديرية نهم في محافظة صنعاء، بينما استشهد ثلاثة مواطنين بينهم امرأة وجرح اثنان في غارة استهدفت سيارة تقلهم في منطقة محلي بالمديرية، كما شن خمس غارات على جبل المنارة.
واستشهد مواطن، جراء غارتين بقنبلتين عنقوديتين شنهما طيران العدوان على إحدى المزارع في منطقة الجر بمديرية عبس في محافظة حجة.
واستشهد مواطن في غارتين شنهما الطيران المعادي على جسر القصبة بمديرية بني سعد في محافظة المحويت فيما أصيب ثلاثة مواطنين جراء سلسلة غارات على جسري الكراشة وباب ريشة بالطريق العام الحديدة ـ صنعاء بالمديرية نفسها، وتسبب أيضاً في تدمير الجسرين وإعاقة حركة السير بالخط الرئيسي وأضرار في المباني السكنية.
طيران العدوان استهدف بغارتين مدرسة الحرس في منطقة الجراف بمديرية الثورة في أمانة العاصمة، محدثاً أضراراً بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وشن طيران العدوان ست غارات على منطقة كهبوب في محافظة لحج، وغارتين على مدارس العمري في مديرية ذوباب، وغارتين على معسكر خالد بمديرية موزع في محافظة تعز، وغارة على معسكر الخوخة في محافظة الحديدة.
وفي محافظة صعدة شن الطيران المعادي خمس غارات على معسكر الصيفي في مديرية باقم، وأربع غارات على مناطق آل قراد في باقم والملاحيظ بمديرية الظاهر، والصوح بمديرية كتاف، وثلاث غارات على منطقة طخية بمديرية مجز.
وفي 12 مارس عام 2018، أصيبت امرأة وطفلاها بغارة لطيران العدوان دمرت منزلهم بمديرية رازح في محافظة صعدة، في حين تعرضت مناطق متفرقة بالمديرية لقصف صاروخي ومدفعي سعودي خلف أضراراً في ممتلكات المواطنين ومنازلهم.
وشن الطيران في المحافظة نفسها أربع غارات على منطقة طخية بمديرية مجز وثلاث غارات على منطقة أضيق ووادي آل أبو جبارة وغارة على منطقة الفرع بمديرية كتاف، واستهدف بست غارات موقع الطلعة في نجران.
وشن طيران العدوان غارتين على مزرعة المرشدية بمديرية زبيد في محافظة الحديدة، وخمس غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف، وغارة على كهبوب في محافظة لحج، وست غارات على مديريتي حرض وميدي في محافظة حجة.
طيران العدوان شن غارتين على مديرية صرواح في محافظة مأرب خلفتا أضراراً في مزارع المواطنين، في حين استهدف المرتزقة بالمدفعية عدداً من المنازل بالمديرية.
وفي 12 مارس عام 2019، أصيبت امرأة ورجل برصاص المرتزقة في منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصفوا بأكثر من 30 صاروخ كاتيوشا و15 قذيفة مدفعية منطقة الفازة بالمديرية.
واستهدف مرتزقة العدوان بالمدفعية غرب التحيتا ومزارع المواطنين في الفازة، كما قصفوا بعدد من قذائف المدفعية منطقة الشجن وبالرشاشات الثقيلة شرق قرية الكوعي في مديرية الدريهمي، وأطلقوا ثلاثة صواريخ موجهة باتجاه فندق الاتحاد في منطقة 7 يوليو السكنية، واستهدفوا بـ11 قذيفة مدفعية جولة موبايل وباتجاه سيتي ماكس بمدينة الحديدة.
واندلع حريق كبير في أحد الهناجر التجارية بمنطقة 7 يوليو السكنية نتيجة قصف مكثف للمرتزقة على المنطقة، واستهدفوا الأحياء السكنية ومنازل ومزارع المواطنين بـ 45 صاروخاً و241 قذيفة مدفعية، ونيران الأسلحة المتوسطة والخفيفة.
وشن طيران العدوان خمس غارات على منطقة المندلة وغارة على مركز مديرية كشر في محافظة حجة، واستهدف بغارة سوق المغربة بالمديرية، وتسع غارات على كتاف وست على البقع ومثلها على باقم وست على رازح في محافظة صعدة، وغارة قبالة نجران، وأربع غارات على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، وثلاث غارات على مديرية برط، وغارتين على مديرية المتون في محافظة الجوف.
وفي 12 مارس عام 2020، ارتكبت عناصر تنظيم القاعدة التابعة للعدوان جريمة قتل بحق رجل وزوجه وطفله بالتقطع لسيارتهم في منطقة الظهرة بمديرية القريشية في محافظة البيضاء.
وشن طيران العدوان غارتين على عزلة العطن بمديرية بكيل المير، و15 غارة على جمارك ومدينة حرض في محافظة حجة، وعشر غارات على مديرية صرواح في محافظة مأرب، وسبع غارات على مديرية خب والشعف في محافظة الجوف.
واستهدف الطيران المعادي بغارتين شبكة الاتصالات بمديرية ساقين في محافظة صعدة، وبغارة شبكة الاتصالات في جبل المفتاح بمديرية حيدان، ما أدى إلى توقف خدمة الاتصالات بالكامل، وشن ثلاث غارات على مديرية الظاهر الحدودية، فيما استهدف الجيش السعودي بقصف صاروخي ومدفعي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح خلف أضراراً في ممتلكات المواطنين.
وفي محافظة الحديدة، استهدف المرتزقة نقاط رقابة ضباط الارتباط في الخامري والصالح وكيلو 16 وسيتي ماكس بقذائف هاون والرشاشات الثقيلة والمتوسطة ما أدى إلى اشتعال الحريق داخل مبنى رقابة سيتي ماكس، وقصفوا بالصواريخ والمدفعية والأعيرة النارية مناطق عديدة، واستهدفوا شارع صنعاء بمدينة الحديدة بعدد من صواريخ الكاتيوشا، وبالمدفعية والرشاشات شارع صنعاء وحارة الضبياني في منطقة 7 يوليو السكنية، فيما استحدثت جرافة عسكرية تابعة للمرتزقة تحصينات قتالية في شارع الـ 50 بالمدينة.
وأطلق المرتزقة خمسة صواريخ كاتيوشا بإتجاه قريتي محل الشيخ والزعفران بمنطقة كيلو 16 في مديرية الدريهمي، كما تضررت ممتلكات المواطنين إثر قصف المرتزقة بـ 13 قذيفة مدفعية منطقة الجبلية بمديرية التحيتا.
وفي 12 مارس عام 2021، شن طيران العدوان غارتين على منطقة الفرع بمديرية كتاف وغارة على مديرية الظاهر في محافظة صعدة واستهدف بـ15 غارة مديرية صرواح وبغارتين مديرية مدغل في محافظة مأرب خلفت أضراراً في الممتلكات العامة والخاصة..
وشن الطيران التجسسي أربع غارات على منطقة الفازة بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في المنظر وقرب شارع الـ50، وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة في المحافظة.
وفي 12 مارس عام 2022، استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران بقصف للجيش السعودي بالمدفعية والصواريخ والرشاشات على منطقة الرقو بمديرية منبه في محافظة صعدة، فيما شن الطيران غارة على مديرية الظاهر.
طيران العدوان شن غارة على منطقة الضباب في محافظة تعز، و12 غارة على مديرية حرض، وغارة على مديرية حيران في محافظة حجة واستهدف بست غارات مديريات الوادي والجوبة ورغوان في محافظة مأرب.
وشن الطيران التجسسي أربع غارات على مديرية حيس وغارتين على منطقة الجبلية بمديرية التحيتا في محافظة الحديدة، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة.