مؤسس ياندكس الروسية يندد بالهجوم الهمجي على أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
وصف مؤسس شركة "ياندكس" الروسية العملاقة للتكنولوجيا، أركادي فولوج، التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا بأنه "همجي"، ليكون من بين عدد قليل من رجال الأعمال البارزين المرتبطين بروسيا الذين أعلنوا رفضهم للنزاع.
وقال فولوج في بيان إن "الغزو الروسي لأوكرانيا همجي وأرفضه بشكل قاطع".
وأضاف "أشعر بالهلع حيال مصير الناس في أوكرانيا وبينهم العديد من أصدقائي الشخصيين وأقاربي الذين تتعرض منازلهم للقصف يوميا.
واستقال فولوج الذي انتقل إلى إسرائيل في 2014 من منصب الرئيس التنفيذي لياندكس وتنحى عن مجلس إدارتها في يونيو العام الماضي بعدما استُهدف بعقوبات أوروبية.
وشهدت ياندكس التي تعد أبرز شركة إنترنت روسية ومحرك البحث الأشهر في البلاد عدم استقرار استمر على مدى شهور بعد اندلاع النزاع، مع مغادرة العديد من الموظفين البلاد.
ولدى محاولة فرانس برس الاتصال بها، أفادت الشركة بأنه لا يمكنها التعليق.
وفي ديسمبر، أعلن أليكسي كودرين، حليف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه سينضم للمجموعة كمستشار لتطوير الأعمال للإشراف على عملياتها.
وعززت السلطات الروسية في السنوات الأخيرة سيطرتها على الإنترنت التي كانت تعد آخر معقل لحرية التعبير في البلاد.
وجميع الهيئات الإعلامية الكبرى إما تابعة رسميا للدولة أو تتبع سياسة الكرملين بحذر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خلال إطلاق سراح الرهائن.. نتنياهو يندد بـ"المشاهد الصادمة"
ندد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، بـ"مشاهد صادمة" عند إطلاق سراح 3 رهائن بينهم إسرائيليان في قطاع غزة.
وقال نتنياهو في بيان "أرى بهلع شديد المشاهد الصادمة خلال إطلاق سراح رهائننا. هذا دليل إضافي على قسوة حركة حماس الإرهابية التي لا توصف"، بعدما نقل التلفزيون مشاهد فوضى عارمة في قطاع غزة فيما يجهد مسلحون لضبط مئات الفلسطينيين الذين تجمعوا لمتابعة تسليم الرهائن.
وكانت حركة حماس، قد قالت الخميس، إن "احتشاد الشعب الفلسطيني خلال عمليات تسليم الرهائن الإسرائيليين هو رسالة قوة واضحة بوجه الاحتلال الإسرائيلي".
وأضاف البيان: "الاحتشاد الكبير لجماهير شعبنا الفلسطيني في عمليّتَي تسليم الأسرى في مدينة خان يونس ومخيم جباليا، وسط الركام الذي خلّفته الفاشية الصهيونية في المنطقتين، هو رسالة إصرار وقوة وتحدٍّ ترفعها في وجه هذا المحتل الهمجي، مفادها بأن شعبنا باقٍ على أرضه، ومُصَمِّم على إنجاز مشروعه في التحرير والعودة وتقرير المصير".
ويأتي الإعلان عن الجولة الجديدة من تبادل الرهائن والسجناء في الوقت الذي يتدفق فيه مئات الآلاف من الأشخاص في غزة نحو شمال القطاع الذي دمرته الحرب للعودة إلى ما تبقى من منازلهم، بعدما أمرتهم إسرائيل بإخلاء المنطقة في وقت سابق في إطار حربها ضد حماس.