وزير التموين يفتتح أول معرض سلعي دائم للشركة القابضة للصناعات الغذائية.. غدًا
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
يفتتح الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، غدا الأحد، المعرض السلعي الدائم بتخفيضات تبدأ من 25 - 30%، والذي يعد الأول من نوعه تقيمه الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين.
وقال أحمد كمال المتحدث الرسمي لوزارة التموين والتجارة الداخلية، إن المعرض المستهدف افتتاحه غدا، سيضم كافة شركات الشركة القابضة للصناعات الغذائية، والعاملة في قطاع الزيوت، والصابون والمنظفات، ومضارب الأرز، والسكر والصناعات التكاملية، والمطاحن، والمخابز، وورق الطباعة، اللحوم والأسماك والدواجن، والعصائر والمشروبات والمعلبات والمياه الطبيعية.
وأضاف أن المعرض مقام على مساحة 1000 متر مربع، في منطقة السواح على أرض تابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وسيتم طرح أكثر من 600 صنف بكمية تصل إلى 3 آلاف طن.
وأوضح أن المعرض لن يكون مخصصا فقط للمواسم مثل أهلا مدارس، وأهلا رمضان، ومواسم المولد النبوي، وعيد الفطر، وعيد الأضحى، بل سيكون طوال العام، وسيتم طرح السلع الخاصة بكل موسم من تلك المواسم، بخلاف السلع والمنتجات التي يتم إنتاجها طوال العام.
وأشار إلى أن الهدف من إقامة أول معرض دائم للشركة القابضة للصناعات الغذائية، هو تعظيم حجم الإنتاج لتلك الشركات، طبقا لتوجيهات الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية، إضافة إلى تعريف المواطنين بالمنتجات الوطنية بما يعمل على زيادة ربحية الشركات الحكومية، ضمن مبادرة "شجع منتج بلدك".
ولفت إلى أن جناح الشركة القابضة للصناعات الغذائية والمقام على مساحة 300 متر مربع في معرض أهلا مدارس 2024 الرئيسي في مدينة نصر، يشهد إقبالا كبيرا من المواطنين، والذي يضم عددا كبيرا من مختلف منتجات الشركات التابعة لـ القابضة للصناعات الغذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأسماك التجارة التموين والتجارة التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق الذي الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق وزير التموين التجارة الداخلية أسماك القابضة للصناعات الغذائية القابضة للصناعات تعريف المواطنين شريف فاروق وزير التموين شجع منتج بلدك قطاع الزيوت القابضة للصناعات الغذائیة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: المعرض «بوتقة» حضارية تنصهر فيها الثقافات.. و3 ملايين زائر خلال أسبوع
افتتح معرض القاهرة الدولى للكتاب أبوابه للجمهور أمس، فى ثامن أيام فعالياته، حيث شهد توافداً كثيفاً من الزوار للاستمتاع بالأنشطة الثقافية والفنية المتنوعة، إلى جانب اقتناء الكتب من مختلف دور النشر المشاركة فى هذه الدورة وحرص الآلاف من الزوار على أداء صلاة الجمعة فى المعرض أمام الصالات.
وسجل المعرض حضوراً جماهيرياً كبيراً، يوم الخميس الماضى، بلغ 497.255 زائراً، ليصل إجمالى عدد الزوار حتى مساء الخميس 2.768.780 زائراً، منذ فتح أبواب معرض القاهرة للزيارة.
من جانبه، أبدى الدكتور أحمد فؤاد هَنو، وزير الثقافة؛ سعادته بما يشهده معرض الكتاب من زخم من حيث الحضور الجماهيرى الملحوظ؛ والمحتوى المتنوع لفعالياته؛ فضلاً عن حالة التفاعل بين جمهور المعرض من كافة الجنسيات، وتابع: «معرض الكتاب قد أضحى بوتقة حضارية تنصهر خلالها ثقافات العالم؛ وهو ما يأتى تفعيلاً لمنهجية الدولة؛ ورسالتها الرامية دائماً لاستثمار الثقافة فى التقريب بين الشعوب».
«هنو»: 7000 رحلة من المحافظات ضمت 350 ألف زائر.. وهدفنا تقديم خدمة متميزة للجمهور والتقريب بين الشعوبووجَّه الوزير الشكر للقائمين على تنظيم المعرض والإعداد لفعالياته، وحثهم على الاستمرار فى تقديم خدمة ثقافية متميزة للجمهور المصرى، خلال أيام المعرض القادمة. واستقبل المعرض منذ انطلاقه مجموعة كبيرة من الرحلات للمؤسسات والهيئات والجامعات والمدارس من كافة المحافظات وبلغ عدد الرحلات الجماعية التى زارت المعرض 7000 رحلة، بمشاركة 350 ألف زائر وهو ما يعكس مكانة المعرض كإحدى أهم الفعاليات الثقافية فى مصر والوطن العربى.
وتحرص الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين، الجهة المنظمة للمعرض، على توفير كافة الخدمات والتسهيلات للزائرين، وتذليل كافة العقبات التى تواجه الرحلات الجماعية لزيارة المعرض، والمشاركة فى فعالياته المقدمة فى كافة فروع المعرفة، واقتناء المؤلفات المتنوعة من دور النشر المشاركة.
ويواصل المعرض تقديم أنشطة ثقافية وتفاعلية متنوعة تستهدف جميع الفئات العمرية، بجانب العروض والتخفيضات التى تتيحها الهيئة المصرية العامة للكتاب على إصداراتها، ما يسهم فى تعزيز الاهتمام بالقراءة ونشر الثقافة بين مختلف شرائح المجتمع.
وقال الدكتور شريف صالح، الناقد الفنى، إن معرض الكتاب ليس فقط كتباً وندوات، وإنما تعبير ولسان حال الدولة بكل مؤسساتها ومبدعيها عن نفسها وحالها ورؤاها لهويتها، ومناقشة قضايا الساعة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وحتى الأنشطة الفنية والشعبية الموازية أرى أنه يقع ضمن تعبير الدولة عن ذاتها، والإصدارات الحديثة المطروحة الكثير منها مهووس بسؤال الهوية. وأضاف لـ«الوطن»: «رؤيتى للمعرض هذا العام فيها درجة كبيرة من التفاؤل، بمعنى أن مصر بكل ما تمر به من التحديات، تستطيع إقامة معرض الكتاب وتنفق عليه وتبذل أقصى ما فى وسعها، ما يدفع الزائرين بهذه الأعداد الضخمة لزيارة المعرض، فهذا شىء رائع جداً، ويبعث على التفاؤل مشيداً بالمشروعات الإبداعية للشباب الجديد، الذين لم يعيشوا فى جلباب الآباء.
فى نفس السياق، تحدث عدد من الناشرين المصريين المشاركين فى الدورة الحالية عن مستوى الإقبال على معرض القاهرة الدولى للكتاب ومعدلات الشراء، وأعربت الدكتورة فاطمة البودى، صاحبة دار العين للنشر والتوزيع عن سعادتها بالدورة الـ56 من معرض الكتاب التى تضم عدداً كبيراً من الضيوف المثقفين من الدول العربية والأجنبية.
وقالت إن هذه الدورة تأتى بالتزامن مع عودة أهل غزة لديارهم، وثمَّنت موقف مصر ودورها فى هذه العودة وفى دعم القضية الفلسطينية، لكيلا تطمس القضية، مشيرة إلى أن مصر السبب الرئيسى والمباشر لهذه العودة، وهو ما يعد مصدر فخر للمصريين بموقف القيادة السياسية والرئيس عبدالفتاح السيسى الرافض للتهجير، وأبدت أسفها لغياب أغلب الناشرين السوريين واليمنيين والسودانيين بسبب الأحداث الأخيرة فى هذه البلاد.
وأضافت لـ«الوطن» أن دار العين تشارك هذا العام فى المعرض بـ60 عنواناً جديداً بين مترجم وروايات وكتب تحقيق تراث، وكتب فكرية، لافتة إلى أن للقضية الفلسطينية والإبداع الفلسطينى نصيباً كبيراً فى إنتاج الكتب بالدار، حيث تم إصدار 3 كتب عن فلسطين وتعاونت مع العديد من الكاتبات الفلسطينيات.
وقال الناشر حسن غراب، صاحب دار غراب للطباعة والنشر، إن الإقبال الجماهيرى والإقبال على شراء الكتب جيد، رغم ارتفاع أسعار بعض الكتب بسبب ارتفاع تكلفة وأسعار خامات النشر.
وأشار «غراب» إلى أن الدار تشارك فى المعرض منذ 2014، مشيداً بالتنظيم هذا العام للمعرض، وبخاصة تجهيز الأجنحة والصالات بالكراسى والطاولات، قبل الافتتاح بفترة مناسبة، بخلاف الدورة الماضية، وهو ما يسهل تقديم الخدمات بشكل أفضل لجمهور المعرض.
وأكمل «غراب»: نشارك بـ700 عنوان، منها 45 عنواناً جديداً، ونتعاون مع عدد كبير من الكُتاب من أجيال ومشارب مختلفة ونقدم تخفيضات 20٪، وأغلب الإصدارات فى مجال الرواية لأنها تلاقى إقبالاً كبيراً من القراء فى فئات متنوعة.